الرئيسية » الهدهد » زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق.. مقرب من ابن زايد يتهم الأسد بالبطش بالسوريين

زيارة وزير الخارجية الإماراتي لدمشق.. مقرب من ابن زايد يتهم الأسد بالبطش بالسوريين

وطن – أدلى الأكاديمي الإماراتي البارز عبدالخالق عبدالله المقرب من رئيس البلاد محمد بن زايد وأحد مستشاريه، بتصريح ناري عن لقاء وزير خارجية بلاده عبدالله بن زايد مع رئيس النظام السوري بشار الأسد.

واتهم عبدالله، في تغريدة كتبها عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر“، النظام السوري بأنها مارس البطش ضد شعبه، وادعى أن دولة الإمارات دعّمت الشعب السوري ضده.

وقال عبدالله في تغريدته: “وقفت الإمارات مع الشعب السوري في ثورته ضد بطش النظام السوري وقدمت للمعارضة كل انواع الدعم وهي اليوم في مقدمة دول تسعى لمساعدة الشعب السوري لاستعادة عافيته واستقراره وعودته لوطنه”.

وأضاف: “هذا البعد الإنساني الداعم للشعب السوري وليس أي بعد آخر هو أهم بند في زيارة وزير خارجيتها إلى دمشق”.

لقاء عبدالله بن زايد وبشار الأسد

وكان وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، قد التقى رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال “زيارة عمل” إلى دمشق، يوم الأربعاء.

وخلال اللقاء، وصف الأسد العلاقات بين سوريا ودولة الإمارات بأنها “تاريخية”، وقال إنه “من الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة خدمة لمصالح البلدين والشعبين”.

فيما أكّد الوزير الإماراتي، “دعم بلاده لاستقرار سوريا وسيادتها على كلّ أراضيها”.

عبدالله بن زايد وبشار الأسد
وصف الأسد العلاقات بين سوريا والإمارات بالتاريخية

وشدد على “التزام وحرص دولة الإمارات على دعم الجهود المبذولة لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية يعيد أمن واستقرار ووحدة سوريا”.

وكانت أول زيارة لوزير الخارجية الإماراتي إلى دمشق في نوفمبر/ تشرين الثاني 2021.

تلك الزيارة كانت أول زيارة دبلوماسية لسوريا بعد الحرب الأهلية التي استمرت 12 عامًا، علما بأنه في مايو / أيار الماضي، زار الرئيس السوري دولة الإمارات.

علاقة الزيارة بالتطبيع التركي السوري

يُشار إلى أن هناك بعض التحليلات التي ربطت بين زيارة وزير خارجية الإمارات عبدالله بن زايد إلى دمشق ولقائه بشار الأسد، بمساعي التطبيع القائمة مع تركيا.

وهناك تحليلات تتحدث عن تحركات دبلوماسية تركية إماراتية أشارت إلى دور إماراتي في قضية التطبيع التركي السوري.

وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أجرى محادثة هاتفية مع نظيره الإماراتي قبل يوم واحد من زيارة الأخير إلى دمشق في زيارة غير معلنة.

وصرح الوزير التركي في وقت سابق، بأن ترتيب الاجتماع مع نظيره السوري لا تزال قائمة، ويمكن أن تنعقد في موسكو أو دولة ثالثة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.