الرئيسية » فيديو » فيديو مؤثر .. جندي أوكراني يلتقي بزوجته الحامل بعد غيابه لقتال الروس

فيديو مؤثر .. جندي أوكراني يلتقي بزوجته الحامل بعد غيابه لقتال الروس

وطن – انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، يُظهر لمّ شمل جندي أوكراني بزوجته الحامل بعد 30 أسبوعًا من الغياب عنها بسبب مشاركته في القتال ضد القوات الروسية.

الفيديو الذي انتشر على نطاقٍ واسعٍ، تمت مشاركته في الأصل بواسطة مستخدم تدعى “يانينا شام” على إنستغرام.

وشارك الفيديو لاحقًا أنطون جيراشينكو، مستشار وزير الشؤون الداخلية في أوكرانيا عبر حسابه في تويتر.

في المقطع القصير، يمكن رؤية “يانينا” وهي تسافر في سيارة لرؤية زوجها الجندي بالجيش الأوكراني، وتظهر وهي تتحسّس جنينها .

في وقت لاحق بالفيديو، يمكن رؤيتها وهي تلتقي مع زوجها بعد 30 أسبوعًا أمضاها بعيداً عنها بسبب قتال الروس.

وتعانق الزوجان وبدأت “يانينا” في البكاء في لحظة مؤثرة. بحسب موقع “indiatoday

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Yanina Sham (@yanina_sham)

بوتين يأمر بوقف إطلاق النار في أوكرانيا

وفي آخر تطورات الحرب الروسية – الأوكرانية، أوعز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بدءا من ظهر يوم الجمعة وحتى منتصف ليل السبت، للاحتفال بعيد الميلاد عند المسيحيين الشرقيين (الأرثوذكس).

بوتين يهدد ويتوعد watanserb.com
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

يأتي ذلك بينما عرض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تسهيل وساطة من أجل سلام دائم بين روسيا وأوكرانيا.

في حين قالت كييف إن الانسحاب من كامل الأراضي الأوكرانية هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب.

بينما أعلنت أميركا وألمانيا عن تقديم مساعدات عسكرية كبيرة لأوكرانيا.

وفي أول تعقيب على هذا الأمر، قال مجلس الأمن القومي الأوكراني إن الكرملين لا تعنيه أعياد الميلاد واعتبر أن “الحديث عن هدنة مجرد كذب ونفاق”.

على الصعيد الميداني، لا تزال المعارك بين الجانبين محتدمة، خاصة في باخموت، إذ قالت الأركان الأوكرانية إن الجيش الروسي شن هجوما صاروخيا على مدينة باخموت ومحيطها في مقاطعة دونباس.بحسب “الجزيرة

باخموت
مدينة باخموت

وتتألف منطقة دونباس من لوغانسك ودونيتسك وتعد قلب الصناعة الأوكرانية، وسيطر انفصاليون تساندهم روسيا على أجزاء منها عام 2014.

وتقع باخموت على خط إمداد إستراتيجي بين لوغانسك ودونيتسك، ومن شأن السيطرة على المدينة، التي تراوح عدد سكانها قبل الحرب بين 70 و80 ألف نسمة، ثم تضاءل إلى نحو 10 آلاف حاليا، أن تعطي روسيا نقطة انطلاق للتقدم صوب مدينتين كبيرتين، هما كراماتورسك وسلوفانسك.

ويتسم القتال هناك بالشراسة بشكل خاص في الأيام الأخيرة، إذ يصفه قادة من الجانبين بأنه “مفرمة لحم”.

من جهته، قال الجيش الأوكراني إن الروس يركزون على هجوم في منطقة باخموت بدونيتسك، لكن هجماتهم في أفديفكا وكوبيانسك باءت بالفشل، مشيرا إلى أن الهجمات تسببت بمقتل وإصابة عدد غير معروف من المدنيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.