الرئيسية » الهدهد » “زيتون إسرائيلي في وسط القاهرة”.. صورة أثارت غضبا عارما

“زيتون إسرائيلي في وسط القاهرة”.. صورة أثارت غضبا عارما

وطن- أثيرت ضجة في مصر بعد تداول صورة نشرتها سامية جاهين ابنة شاعر العامية الراحل صلاح جاهين، بخصوص ظهور “زيتون إسرائيلي” في محال وسط القاهرة.

سامية روت موقفا حدث معها بعد توجهها إلى أحد المحال في منطقة شعبية مصرية، وفوجئت ببيع “زيتون إسرائيلي”.

وقالت سامية في تدوينة عبر حسابها بموقع فيسبوك: “دخلت بيت العطارة المصري اللي في شارع شريف اشتري شوية حاجات، لقيت ده في وشي.. برطمان مع البنت الغلبانة اللي مالهاش ذنب اللي واقفة تبيع في المحل ومشيت”.

وأضافت: “متى وكيف ترعرع في وادينا الطيب هذا القدر من الـ…”، ثم أرفقت تدوينها بتعبير عن الغضب”.

زيتون إسرائيلي في القاهرة
زيتون إسرائيلي في القاهرة

جدل واسع

أثارت هذه الصورة التي جابت مواقع التواصل الاجتماعي جدلا واسعا في مصر.

غردت “زهرة”: “يا جماعة دا مش زيتون حقيقي دى احجار تشبه البلح وبتسخدم في تكسير الحصوات بالجسم بعد طحنها وإضافة الليمون لها”.

لكن ناشطا قال: “يا جماعة دا مش زيتون حقيقي دى احجار تشبه البلح وبتسخدم في تكسير الحصوات بالجسم بعد طحنها وإضافة الليمون لها”.

وكتبت أمل: “المفروض محدش يشتريه ولا يقرب منه”.

وحذر أيمن: “أى حاجة من اسرائيل GMO’s يعنى معدلة وراثياً هتلعبلك فى البكتريا المعوية بتاعتك وبالتالى فى مناعتك”.

سلع إسرائيلية في السوق المصرية

ودائما ما يثير أي حديث عن وجود منتجات إسرائيلية في السوق المصرية، حالة كبيرة من الجدل.

وفي وقت سابق، تم الكشف عن أن السوق المصرية يستقبل منذ سنوات منتجات إسرائيلية ترتبط بالزراعة والغذاء والجنس.

وبحسب بيان سابق أصدرته نقطة التجارة الدولية بالقاهرة، تستورد مصر من إسرائيل سلعا زراعية ومعدات مثل المبيدات والأسمدة والبذور وسماد اليوريا وآلات الري والدواجن وبعض الخضروات والفواكه.

والبضائع الزراعية من إسرائيل مثل البذور والمخصبات والمبيدات لا تدخل مصر بشكل رسمي، بل بالتهريب عبر أنفاق سيناء، أو تستوردها شركات مالتي ناشيونال كوسيط وتعيد تعبئتها وبيعها من جديد، على حد ما كشفته مصادر مصرية مسبقا.

كما تستورد مصر منتجات وبضائع جنسية إسرائيلية في الخفاء بطرق غير مشروعة، وسبق أن قدرت بعض المصادر هذه التجارة بـ 250 مليون دولار سنويًا، وتشمل البضائع شرائط ومجلات جنسية وأعضاء صناعية.

ومن أهم الجهات المصدرة لهذه البضائع، كما تحدثت عدة تقارير قبل سنوات، شركة “أيل جال” الذي يسمى صاحبها في إسرائيل بملك الجنس، وتمول أكثر من 100 موقع إباحي على شبكة الانترنت، فتجارة الجنس الإلكترونية تجلب أعلى الأرباح التي تصل إلى 50 مليار دولار.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.