الرئيسية » الهدهد » عمرو أديب “يردح” لـ نجيب ساويرس: نعم أنا طبال بصوت.. بس انت تطبيل ابراج!

عمرو أديب “يردح” لـ نجيب ساويرس: نعم أنا طبال بصوت.. بس انت تطبيل ابراج!

وطن- ردّ الإعلامي المصري المقرّب من النظام، والمعروف بأكله على جميع الموائد، عمرو أديب، على سخرية مواطنه رجل الأعمال نجيب ساويرس منه ومن بعض الإعلاميين، ووصفهم بالمطبلين.

وكان أحد المغردين قد نشر صورة ساخرة لعدد من الإعلاميين المصريين، بينهم أحمد موسى وتامر أمين، والنائب مصطفى بكري وعمر أديب، تُظهرهم وهم يحلّون طبولاً، في إشارة لتطبيلهم للنظام على كلّ ما يفعله على الرغم من الأوضاع المأساوية التي يعيشها المصريون حالياً.

من جانبه، أعاد رجل الأعمال نجيب ساويرس تغريد الصورة، معلّقاً عليها بالقول: “فيه واحد ناقص”، وهو ما يعني تأييده لما ورد فيها.

إعادة تغريد الصورة أثارت غضب الإعلامي عمرو أديب، الذي ردّ مهاجماً نجيب ساويرس بالقول: “احنا مكسبناش من التطبيل قد ما انت كسبت من تطبيلك يا نجيب .جايز تطبيلنا كان له اصوات انما تطبيلك كان له ابراج ودولارات ويا خساره وعجبى”.

عمرو أديب يفضح نفسه بعد أن أوجعته تغريدة نجيب ساويرس

ردّ عمرو أديب دفعَ العديد من المغردين ومشاهير مواقع التواصل للردّ عليهما معاً؛ حيث علّق الإعلامي أسامة جاويش عليهما: “أول مرة أشوف معر* بيعترف عالهوا بتعريه لا وبيدافع عنه وبيعاير غيره كمان ايه يا جماعة مش كده ده انتوا نايمين صاحيين واكلين سارقين معرين مع بعض”.

وردّ آخر ساخراً من عمرو أديب، مرفِقاً له فيديو في أثناء ظهوره على قناة “اون تي في”، التي كان يملكها نجيب ساويرس حينها: “لا ده احنا نفكركم انتوا الاتنين بقي :)))) من 11 سنة يا عمرو كنتوا صحاب عادي”.

كما سخر اليوتيوبر الشهير أحمد بحيري من عمرو أديب قائلاً: “ايه ده.. انت طلعت بتحس يا عمرو؟”.

أما الصحفي عبد الفتاح احمد، فخاطب عمرو أديب قائلاً: “اديله يا عموره قله كلنا في الهوا سوا”.

عمرو أديب.. رجل النظام في التمهيد لما هو قادم

ويعتبر عمرو أديب، أحدَ أقرب الإعلاميين المصريين المقربين من نظام الحكم، ليس فقط في عهد عبد الفتاح السيسي، لكنّه كان مقرباً من الرئيس الراحل حسني مبارك، قبل أن يوهم الرأي العام بأنّه كان من أشد معارضيه بعد اندلاع ثورة 25 يناير.

ويسيطر النظام على الإعلام المصري بقطاعيه الحكومي والخاص، وفقاً لما يراه محللون بأنها مصالح مشتركة بين رأس السلطة الساعية لتحسين صورتها وتأمين بقائها، ورجال الأعمال المنتفعين والمتربحين تحت ظل النظام.

وعلى الرغم من أنّ عمرو أديب يعمل في قناة سعودية، لكنّها تبث من مصر، فإنه يمثّل أحد أكثر النماذج الإعلامية وضوحًا فيما تُعرف بمهمة “التخديم على النظام”، والردّ على انتقادات قد يتعرض لها، وكذا تشويه صورة المعارضين.

إحدى المهام التي يؤديها عمرو أديب تتمثل في “مهمة التمهيد”، فالإعلامي الشهير اعتاد أن ينقلَ للمصريين معلومات أو قرارات تكون الدولة بصدد اتخاذها، وربما تتخوف من احتمالات تداعياتها، فاعتمد على إطلاق المعلومات ليقيسَ التعاطي الشعبي معها.

قد يعجبك أيضاً

رأي واحد حول “عمرو أديب “يردح” لـ نجيب ساويرس: نعم أنا طبال بصوت.. بس انت تطبيل ابراج!”

  1. هؤلاء الطبالين المصريين لو تتحسسون مؤخراتهم أعزكم الله ستجدونها متخمة بالسوائــــــــل أكرمكم الله..

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.