الرئيسية » حياتنا » إيلون ماسك يشتم مغرداً انتقده بلفظ إباحي خارج (شاهد)

إيلون ماسك يشتم مغرداً انتقده بلفظ إباحي خارج (شاهد)

وطن- شهد موقع التدوين المصغر “تويتر” سجالاً حادّاً بين مالكه الجديد، الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، وأحد المغردين الذي وصفه بالطفل الصغير.

وكان “ماسك” قد نشر صورة متداولة تعبّر عن تأثير شبكة “سي أن أن” و”جوجل” ومختلف مواقع التواصل الاجتماعي على المجتمع الأمريكي، وكيف عملت على غسل أدمغة الأمريكيين واعترافهم بالأمر، ليعلّق عليها بالقول: “أنا لست مغسول الدماغ”، في إشارة لعدم قدرة هذه الوسائل على التأثير على تفكيره.

ليردّ عليه أحدهم منتقداً إياه بالقول: “ربما لا ، لكنك مندفع كطفل صغير. آمل حقًا أن يكون لديك خطة سرية ، ولكن كما هو واضح الآن ، فقد دفعت أكثر من أي وقت مضى لتكون أكبر متصيد على الإنترنت”.

ليهاجمه “ماسك” قائلاً: “وأنت لديك خصيتان صغيرتان!”.

إيلون ماسك يشتم مغرد انتقده بلفظ إباحي

مهاجمة “ماسك” للمغرد، أثارت حفيظة خبير الاستثمار غراي بلاك، الذي ردّ ساخراً: “سيتم اصطفاف المعلنين للعودة بعد هذا الرد”، في إشارة لسحب العديد من الشركات العالمية لإعلاناتها من “تويتر“، وهو ما سبّب تراجعاً في إيراداته مؤخراً.

وفي ردّه على من يجادل بأنّ مثل هذه الردود من قبل “ماسك” وإعادة تغريدها تساهم في زيادة أرباح “تويتر”، أكد “بلاك” عدم صحة هذا الأمر، قائلاً: “يرغب المعلنون في زيادة عائد الاستثمار وأمان العلامة التجارية. تعني سلامة العلامة التجارية أنهم لا يريدون أن تكون منتجاتهم قريبة من التغريدات المثيرة للجدل”.

وكان إيلون ماسك قد بدأ العام كمستخدم بارز على تويتر، لكنه أنهى هذا العام بالاستعداد للتنحي عن منصبه كرئيس تنفيذي، بعد شهرين من الفوضى في منصبه كرئيس تنفيذي للشركة.

وأطلق مالك تيسلا وسبيس إكس عرضَ الاستحواذ الدرامي في أبريل، بعد شراء ما يكفي من الأسهم ليصبح أكبر مساهم في الموقع، لكنه رفض بعد ذلك مقعدًا في مجلس إدارة الشركة.

ما تبع ذلك كان ستة أشهر من السجال العام؛ حيث انتقد الملياردير التنفيذيين والسياسات والإحصاءات المتعلقة بحسابات البريد العشوائي على تويتر -في مرحلة ما، ابتعدوا عن الصفقة- قبل أن تلوح في الأفق قضية قضائية لتسوية القضية؛ حيث رأى ماسك أن يستسلم ويدفع المبلغ الأصلي، 44 مليار دولار أمريكي (36 مليار جنيه إسترليني) للسيطرة على المنصة.

تعديل سياسات المحتوى

قبل توليه المنصب، قال ماسك إنه يعتزم تغيير سياسات تعديل المحتوى في تويتر للسماح بمزيد من حرية التعبير، بحجة أنه كثيرًا ما يفرض الرقابة على الأشخاص، وقال إنه سيسمح للحسابات المعلقة -بما في ذلك الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب- بالعودة.

أثارت هذه التعهدات مخاوف بشأن مستقبل تويتر؛ حيث حذرت مجموعات الأمان من أن خطط ماسك ستؤدي إلى المزيد من الإساءات والمعلومات المضللة التي تنتشر على الموقع.

في أعقاب الاستحواذ في نهاية أكتوبر، أبلغ الباحثون عن ارتفاع في خطاب الكراهية، وبدأ بعض المستخدمين في الهجرة إلى منصات وسائط اجتماعية أخرى.

فصل نصف القوى العاملة في تويتر

في غضون ذلك، شرع الملياردير في إعادة تشكيل تويتر ليصبح منصة أفضل للخطاب والأعمال التجارية المربحة، حيث تم تسريح أكثر من نصف القوى العاملة العالمية للشركة التي يزيد عددها عن 7000، ثم تم إصدار إنذار نهائي لأولئك الباقين، الذي أخبرهم بالموافقة على المزيد من العمل “الجاد” لساعات أطول أو المغادرة، مما أدى إلى مزيد من المغادرة.

وقد بدأ نهج الاعتدال الذي اتبعه ماسك بالفعل في إثارة الجدل، لأنه -كما وعد- تمت إعادة دونالد ترامب وآخرين إلى المنصة، وتم إلغاء سياسة المعلومات المضللة عن فيروس كوفيد -19 واللقاحات.

ثم كان هناك طرح فاشل لميزة تحقّق مدفوعة جديدة، مما يسمح لأي شخص بالحصول على شارة علامة زرقاء ببساطة عن طريق دفع رسوم شهرية، مما أدى إلى عدد من الحسابات المزيفة التي تقوم بشراء التحقّق ثم التظاهر كشخصيات عامة لنشر محتوًى مسيء.

هروب المعلنين

بدأت فورة العناوين السلبية في إثارة قلق المعلنين، وأوقف كثيرون إنفاقهم مع الشركة، وهو أمر ألقى ماسك باللوم فيه على مجموعات السلامة “النشطة”، التي ادعى أنها ضد حرية التعبير.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.