الرئيسية » الهدهد » إطلاق سراح الكاتب السعودي خالد العلكمي.. اعتقل 5 سنوات بسبب تغريدة عن أمير قطر!

إطلاق سراح الكاتب السعودي خالد العلكمي.. اعتقل 5 سنوات بسبب تغريدة عن أمير قطر!

وطن– كشف حساب “معتقلي الرأي” المتخصّص في نقل أخبار المعتقلين داخل السجون السعودية، أنّ السلطات أطلقت سراح الكاتب خالد العلكمي، المعتقل منذ 5 سنوات.

وقال حساب معتقلي الرأي في تغريدة له عبر “تويتر“: “تأكد إطلاق سراح الكاتب الصحفي خالد العلكمي، المعتقل منذ سبتمبر 2017”.

وأوضح الحساب، أن “اعتقال العلكمي جاء على خلفية نشره تغريدةً عبّر فيها عن رأيه في ضرورة إنهاء الأزمة الخليجية، إلى جانب تقديمه آراءً من أجل إنجاح رؤية 2030“.

سبب اعتقال خالد العلكمي

وجاء اعتقال “العلكمي”، ضمن حملة أشرف عليها ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان”، طالت عشرات العلماء المستقلين والأكاديميين والناشطين، بمن فيهم “سلمان العودة“، وهو شخصية دينية بارزة في العالم العربي، طلب المدعوّون العامّون الحكم عليه بالإعدام.

وتُوجّه السلطات السعودي اتهامات للمعتقلين، تشمل: “الخروج على ولي الأمر، والتعدي على دول صديقة، والتخابر مع جهات خارجية، والسعي لإثارة الفتن وزعزعة أمن الدولة، وتمويل جهات إرهابية خارج المملكة، والانتماء للإخوان المسلمين”، وهو ما ينفيه الموقوفون.

حملة اعتقالات سبتمبر 2017

يشار إلى أنه في سبتمبر/أيلول 2017، شنّت السعودية حملة اعتقالات طالت دعاة ومفكرين وأكاديميين وعلماء بارزين، دون أن تراعي كبار السن والمرضى.

وحسب مراقبين، فمن أسباب تلك الحملة، رفض كثير من هؤلاء توجيهات الديوان الملكي، ورغبة ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” في عدم وجود أي معارضة داخلية للإجراءات التي يتخذها.

ولم تبحث السلطات عن مبررات للحملة، فقد كانت عريضة الاتهامات جاهزة ومفصلة، حسب مقاس كل معتقل وما يناسبه، وفق مكانته العلمية أو العملية أو الاجتماعية أو غيرها، رغم أنّ أغلبهم من الوجاهات والشخصيات المعروفة في أوساط المجتمع السعودي، ولم يسبق أن أُدينوا في أي قضية.

هكذا كانت توجّهات السلطة التي باشرت الاعتقالات في حقّ نشطاء الرأي والحقوقيين، ممن طالتهم الأذرع الأمنية.

مطالبات حقوقية بالإفراج عن المعتقلين

وطيلةَ فترة اعتقالهم، لم تتوقف المطالبات من قبل شخصيات ومنظمات دولية وإسلامية بضرورة إطلاق سراح المعتقلين، دون تجاوب من السلطات السعودية. كما طالبت عشرات المنظمات الحقوقية الدولية، ومنها “هيومن رايتس ووتش” و”العفو الدولية” السلطاتِ السعودية بالإفراج عن معتقلي الرأي والمدافعين عن حقوق الإنسان، والكشف الفوري عن مكان احتجازهم، إضافةً إلى السماح لهم بالاتصال بعائلاتهم والمحامين، ولكن دون جدوى.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.