وطن– رغم مرور الكثير من الأيام على تتويج منتخب الأرجنتين ببطولة كأس العالم، فإن حالة الجدل لا تزال متواصلة بشأن أحقيّة تتويج رفاق ليونيل ميسي باللقب الكبير.
وأُثير كثير من التشكيك، في أنّ مجاملات عديدة حظي بها منتخب الأرجنتين سواء من الحكام أو الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” في صف الأرجنتين.
ورأى البعض أنّ هناك حالاتٍ تحكيمية مشكوك فيها، تدعم الآراء بأنّها متعمّدة لتمكين ميسي من التتويج بالبطولة.
علي المعرفي، رئيس مجلس إدارة أكاديمية QPW في قطر، تداخل مع هذا الجدل، وفنّد أدلةً اعتبرها تدحض الآراء التي تتحدث عن مجاملة الأرجنتين.
المعرفي قال في سلسلة تغريدات على تويتر: “هل كان سيناريو متفق عليه لتويج الأرجنتين بكأس العالم؟.. لنراجع المباريات التي خاضها المنتخب الأرجنتيني ضد المنتخب السعودي .. تم إلغاء ٣ أهداف في الشوط الأول للأرجنتين بداعي التسلل .. كان ممكن للحكم احتساب واحده منهم على الأقل إن كان الامر مخطط له وعدم اللجوء للVAR.. أليس كذلك ؟”.
هل كان سيناريو متفق عليه لتويج الأرجنتين بكأس العالم ؟
لنراجع المباريات التي خاضها المنتخب الارجنتيني.
ضد المنتخب السعودي
تم الغاء ٣ أهداف في الشوط الأول للأرجنتين بداعي التسلل
كان ممكن للحكم احتساب واحده منهم على الأقل إن كان الامر مخطط له وعدم اللجوء للVAR
أليس كذلك ؟ pic.twitter.com/IQ1LR3fn9Z
— Ali Al-Marafi (@ali_a_marafi) December 25, 2022
وأضاف: “من هنا نذهب لمباراة المكسيك .. خسارة الأرجنتين من المكسيك تعني الخروج الرسمي من البطولة.. كان فوز مستحق و لم يحتسب فيه أي ضربة جزاء للارجنتين رغم حساسية المباراة بالنسبة لهم.. هناك من الجمهور من يتهم الارجنتين بأن جميع مبارياتهم حصلوا فيها على ضربة جزاء.. وهذا غير صحيح”.
وتابع: “لنذهب لمباراة الارجنتين و بولندا .. حصل ميسي على ضربة جزاء مستحقة بدخول الحارس بيده على وجهه كما اتفق خبراء التحكيم بأحقية ضربة الجزاء و لكنه فشل في تسجيلها .. ومع ذلك فازت الارجنتين بهدفين صحيحين و تأهل هذا الفوز إلى دوري ١٦ .. الأرجنتين تأهلت باستحقاق”.
لنذهب لمباراة الارجنتين و بولندا
حصل ميسي على ضربة جزاء مستحقة بدخول الحارس بيده على وجهه كما اتفق خبراء التحكيم بأحقية ضربة الجزاء و لكنه فشل في تسجيلها
ومع ذلك فازت الارجنتين بهدفين صحيحين و تأهل هذا الفوز إلى دوري ١٦
الارجنتين تأهلت بإستحقاق
👇🏻 pic.twitter.com/OvbzNcaeBU— Ali Al-Marafi (@ali_a_marafi) December 25, 2022
وتابع: “نذهب لمباراة الارجنتين ضد أستراليا.. المباراة لم يحتسب فيها أي ضربة جزاء وسجل ميسي هدف وصنع آخر واستطاع الأستراليين تسجيل هدف كان مقلقاً للأرجنتينيين وتأهل المنتخب إلى الربع النهائي باستحقاق وإلى هذه اللحظة ميسي سجل٣ أهداف منها ضربة جزاء واحدة فقط وصنع هدفين”.
وأكمل: “لنتحدث الآن عن مباراة هولندا التي كانت تتضمن أحداث مثيرة.. ضربة الجزاء التي حصل عليها المنتخب الأرجنتيني كانت صحيحة كما هو موضح في الفيديو و ليس هناك شك فيه.. ومن هو أفضل من ميسي لتسديدها.. طبيعي أن الكل سيطلب من ميسي لتسديدها”.
واستطرد: “أما الهدف الثاني كان هدف ملعوب و خصوصاً طريقة تمرير ميسي للكرة.. للعلم أكثر مباراة تعرض فيها المنتخب الارجنتيني للخشونة كانت هذه المباراة.. والحكم فقد السيطرة على المباراة بإشهار ١٨ بطاقة صفراء في المباراة على الفريقين مما أشعل الحساسية بين الفريقين طوال المباراة”.
وقال: “إن كان كل هذا سيناريو لما احتسب الحكم ضربة حرة في الوقت بدل الضائع ضد الارجنتين وفي منطقة حساسة من مرمى الارجنتين ليسجلوا التعادل .. فقد كان من ممكن مع هذا التوتر ان لا يحتسب الخطأ وفوز الأرجنتين كان ايضاً مستحقاً بعد ضربات الترجيح والتي لا يمكن لأي شخص التدخل فيها”.
وأضاف: “مباراة كرواتيا.. حصل المنتخب الارجنتيني على ضربة جزاء اتفق معظم خبراء التحكيم على احقيتها واللقطة الواضحة لإعتراض الحكم بساقه لمرور اللاعب المستحوذ للكرة .. هذا رأي خبراء التحكيم و ليس رأيي ومن ثم سجل الارجنتين هدفين صحيحين اهلهم إلى النهائي .. أين هو السيناريو بالموضوع؟”.
وتابع: “نذهب إلى النهائي وجدل أهداف الأرجنتين.. هل ضربة الجزاء مستحقة .. إذا نظرنا إلى خبراء التحكيم فالجميع متفق على احقيتها و القرار سليم ١٠٠٪ وخبراء التحكيم قالوا بأن اللقطة لاتلغي الهدف لأنها لم تؤثر على الهدف والهدف الثاني أيضاً سليم والجميع ايضاً اتفق على إن الارجنتين استحوذت على المباراة في الشوط الأول.. هل هذا كله سيناريو ؟؟”.
نذهب إلى النهائي وجدل اهداف الارجنتين
هل ضربة الجزاء مستحقة
اذا نظرنا إلى خبراء التحكيم فالجميع متفق على احقيتها و القرار سليم ١٠٠٪
والهدف الثاني أيضاً سليم
والجميع ايضاً اتفق على ان الارجنتين استحوذت على المباراة في الشوط الأول
هل هذا كله سيناريو ؟؟
— Ali Al-Marafi (@ali_a_marafi) December 25, 2022
وتحدث عن دخول لاعبي الاحتياط إلى أرض الملعب في أثناء تسجيل ميسي للهدف الثالث، قائلاً: “هذا لا يلغي الهدف .. إن لم يكن التدخل مؤثر على اللقطة أو مؤثر على اللاعبين و مسار المباراة وخبراء التحكيم قالوا بأن اللقطة لاتلغي الهدف لأنها لم تؤثر على الهدف”.
وأكمل: “وإن كان سيناريو أو الموضوع مخطط له من الفيفا لما انتسب الحكم ضربة جزاء ثانية لفرنسا في وقت قاتل ؟؟ كان من الممكن عدم احتساب ضربة الجزاء بعدم تعمد اللاعب لإعتراض الكرة بذراعه.. وللعلم في الدقيقة ١٢٠ من المباراة دخل مجموعة من لاعبين الاحتياط الفرنسي للملعب ولم يتم ايقاف المباراة”.
وذكر المعرفي: “انتهت المباراة بفوز الارجنتين بضربات الجزاء فوز مستحق .. لا أعتقد بأن الفيفا سيطلبون من لاعبي المنتخب الفرنسي اضاعة الكرات ليسمحوا لميسي و المنتخب الارجنتيني الفوز بالكأس”.
وختم قائلاً: “هنا نجاوب.. هل جميع مباريات الارجنتين فيها ضربات جزاء ؟ لا .. هل الحكام أهدوا ميسي ضربات جزاء غير مستحقة ؟ لا .. هل القرارات كان غير صحيحة مع اهداف الارجنتين في النهائي ؟ لا .. هل فاز الارجنتين بإستحقاق ؟ نعم”.
و هنا نجاوب
هل جميع مباريات الارجنتين فيها ضربات جزاء ؟
لاهل الحكام أهدوا ميسي ضربات جزاء غير مستحقة ؟
لاهل القرارات كان غير صحيحة مع اهداف الارجنتين في النهائي ؟
لاهل فاز الارجنتين بإستحقاق ؟
نعمانتهى
شكراً pic.twitter.com/7liR4GG3Da
— Ali Al-Marafi (@ali_a_marafi) December 25, 2022
عريضة فرنسية تطالب بإعادة نهائي المونديال
وكان أكثر من 200 ألف شخص في فرنسا، قد وقّعوا عريضة موجّهة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، للمطالبة بإعادة المباراة النهائية في مونديال قطر بين فرنسا والأرجنتين.
وقالت العريضة، إنّ التحكيم في المباراة غير نزيه، لأنّ ركلة جزاء الأرجنتين “لم تكن موجودة”، إضافة إلى أنّ هناك خطأ على مبابي قبل هدف دي ماريا، حسب العريضة.
رد أرجنتيني
ردّاً على ذلك، وقّع أكثر من 500 ألف شخص في الأرجنتين، عريضة تطالب الفرنسيين بالتوقف عن البكاء.
قال فالنتين غومي المبادر إلى إطلاق العريضة: “منذ أن فزنا، لم يتوقف الفرنسيون عن البكاء والشكوى ولا يقبلون أن الأرجنتين بطلة العالم”.
