الرئيسية » تقارير » صحيفة فرنسية تفتح ملف اختفاء للا سلمى من جديد.. الأميرة المفقودة “لغز” يثير القلق!

صحيفة فرنسية تفتح ملف اختفاء للا سلمى من جديد.. الأميرة المفقودة “لغز” يثير القلق!

وطن– من جديد، عادت صحيفة “public” الفرنسية، لفتح ملف الأميرة سلمى بناني المعروفة باسم “للا سلمي”، طليقة العاهل المغربي محمد السادس.

وتحت عنوان: “من هي للا سلمى أم أبناء محمد السادس التي تثير كل هذا القلق؟”، قالت الصحيفة، إنّ كل شيء بدأ مثل قصة خيالية في المملكة الشريفة، مشيرةً إلى أنه في عام 2002 تزوج ملك المغرب المتألقة للا سلمى.

وأضافت، أنه خلال أكثر من خمسة عشر عامًا من السعادة، شاهدا طفليهما يأتيان إلى العالم: ولي العهد الحالي الأمير مولاي حسن، وللا خديجة. إلا أنه اليوم لم يعد أحد يسمع شيئاً عن السيدة الأولى.

اللغز

ووصفت الصحيفة غياب للا سلمى بـ”اللغز”، متسائلةً: “ماذا حدث للا سلمى منذ 2018 وانفصالها عن العاهل المغربي؟”، موضحة أنه على الرغم من وجود الأحاديث عن الطلاق، فإن هذه الأخبار لم يتمّ التعليق عليها رسميًا من قبل المملكة.

وبحسب الصحيفة، فإنه منذ ذلك الحين، كان محمد السادس أكثر من تكتم على الأمر، متسائلة مرة أخرى: “هل ينبغي أن نرى استراتيجية النسيان تستهدف من كانت سيدة المغرب الأولى؟”.

اختفاء الأميرة للا سلمى
اختفاء الأميرة للا سلمى

مَن للا سلمى؟

وتحوّلت الصحيفة للحديث عن حياة “للا سلمى” ومولدها، قائلة: “وُلدت للا سلمى في 10 مايو 1978 ، وهي ابنة عبد الحميد بناني ، مدرس في مدرسة نورمال العليا في فاس ، ووالدتها نعمة بيسودة ، التي توفيت بعد ثلاث سنوات فقط من ولادتها”، موضحة أن ” الطالبة اللامعة كانت قد حصلت لتوها على دبلوم مهندس الدولة في هندسة الكمبيوتر عندما التقت بزوجها المستقبلي الملك محمد السادس. في 2002″.

دور للا سلمى في مكافحة السرطان والإيدز في بلادها

قالت الصحيفة، إنه بالإضافة إلى كونها “أم الورثة”، كانت للا سلمى قادرة على القيام بالعديد من الإجراءات الرسمية والعامة، التي تناقلتها الصحافة على نطاق واسع، موضحة أنّ مكافحة السرطان في المغرب -في الأساس- ترتبط باسمها.

كما عملت أيضًا على الوقاية من الإيدز في إفريقيا، وأصبحت سفيرة النوايا الحسنة لمنظمة الصحة العالمية، كما مثّلت الأميرة زوجها والمملكة في مناسبات واسعة النطاق، لا سيما خلال حفل الزفاف بين الأمير ويليام وكيت في عام 2011.

للا سلمى ودورها في نقل المملكة في عصر الحداثة

وأكدت الصحيفة على أنّ هالة الأميرة للا سلمى وجمالها وحملها أغرى الجميع منذ البداية، ليس المغاربة فحسب، ولكن أيضًا الكوكب بأسره ووسائل الإعلام الدولية؛ حيث ارتبط اسمها بإدخال بلادها في عصر جديد من الحداثة، إلا أنه ومع ذلك، فإن هذه الأميرة مفقودة الآن منذ عام 2018.

واستذكرت الصحيفة، أنه في عام 2019 على سبيل المثال، خلال زيارة للمغرب، التقت ميغان ماركل والأمير هاري بالملك محمد السادس، لكن الأميرة للا سلمى لم تكن موجودة، واليوم بعد أكثر من أربع سنوات من الغياب، تنتشر الشائعات أكثر من أي وقت مضى حولها.

الأميرة المفقودة

ونقلت الصحيفة أنّ البعض يدّعي أنها ستظل منعزلة في القصر، بينما يعتقد البعض الآخر أنها ستعيش في المنفى في الولايات المتحدة أو في جزيرة يونانية، حتى أن البعض يعتقد أنها ماتت!

من جانبها، اختارت وسائل الإعلام المغربية تجاهلَ اختفاء الأميرة من الحياة العامة، ووصفتها بأميرة المغرب “المفقودة”، مع تأكيد الصحيفة على أنّ الديوان الملكي المغربي لم ينفِ قطّ انفصال الزوجين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.