الرئيسية » الهدهد » وفاة والدة مدير مكتب “الجزيرة” السابق في القاهرة قبل أن يجيبها على سؤالها المتكرر لسنوات!

وفاة والدة مدير مكتب “الجزيرة” السابق في القاهرة قبل أن يجيبها على سؤالها المتكرر لسنوات!

وطن– أعلن مدير مكتب قناة “الجزيرة” السابق في مصر، ومحرر الشؤون المصرية الحالي بالقناة، عبدالفتاح فايد، عن وفاة والدته، ناعياً إياها برسالة مؤثرة.

وقال “فايد” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر”، رصدتها “وطن”: “انا لله وانا اليه راجعون توفيت أمي الليلة وسيصلى عليها عقب صلاة الجمعة باذن الله”.

وأضاف قائلاً: “لم استطع الاجابة على سؤالها في كل مكالمة هاتفية طوال هذه السنوات: متى أراك؟”.

كما دعا “فايد” لولدته وترحّم عليها بالقول: “فاللهم اجزها جزاء الصابرين واغفر لها وارحمها والحقها بأبي في الدرجات العليا من الجنة بفضلك ومنك وكرمك يا أرحم الراحمين”.

مئات الإعلاميين والكتاب يقدّمون التعازي لـ”فايد” في وفاة والدته

وعبّر المئات من الإعلاميين المصريين والعرب، وقادة المعارضة المصرية المتواجدين في الخارج، وكذلك محبو “فايد” في مصر والعالم العربي، عن تعازيهم له، داعين الله -تعالى- أن يرحم والدته ويصبره على ما هو فيه.

وفي هذا السياق، قال السياسي والحقوقي المصري، أسامة رشدي، معزّياً “فايد”: “إنا لله وإنا اليه راجعون خالص العزاء استاذ عبدالفتاح .. رحمها الله رحمة واسعة وعظم الله اجركم واحسن عزاءكم”.

أما الكاتب الصحفي المصري ورئيس تحرير صحيفة “المصريون”، جمال سلطان، فقال: “إنا لله وإنا إليه راجعون ، رحمها الله وأكرم نزلها ونور قبرها ، خالص العزاء أستاذ عبد الفتاح”.

كما قدّم الإعلامي الأردني ومدير قناة الجزيرة السابق ياسر أبو هلالة تعازيَه قائلاً: “رحمها الله أخ عبدالفتاح ، وأسكنها فسيح جناته، وجمعكم في مستقر رحمته . وألهمكم جميل الصبر”.

وقالت الإعلامية الجزائرية والمذيعة في شبكة “بي إن سبورت”، آنيا الأفندي: “لا حول ولا قوة الا بالله…عظم الله اجركم استاذ عبد الفتاح ..الله يرحمها بحرمته الواسعة ويسكنها فسيح جناته”.

وقدّم مدير عام وكالة الأنباء القطرية، محمد بن سعيد الرمحي، تعازيَه لـ”فايد” قائلاً: “عظم الله أجركم”

اختيار عبدالفتاح فايد مديراً لمكتب الجزيرة في القاهرة

وكانت إدارة قناة “الجزيرة” قد اختارت عبدالفتاح فايد مديراً لمكتبها في القاهرة عام 2010، حيث كانت أول أعماله الرئيسية تغطيةَ الانتخابات البرلمانية الأخيرة في عهد مبارك، والتي أفرزت ما عُرف وقتها بالبرلمان المزوّر، وكان التزوير الفاضح فيها أحد أهم شرارات اندلاع ثورة يناير، وكان لطواقم الجزيرة هناك فضلُ كشف هذا التزوير بالصوت والصورة.

وأدار “فايد” مكتب الجزيرة في القاهرة منذ 2010، وشهد مداهمات السلطة المتكررة للمكتب، الذي أغلق عدة مرات خلال ثورة يناير، وبعد الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي، وخلال فضّ اعتصام رابعة.

وتعرّض فايد للاعتقال والاستجواب الأمني، وعُرض على النيابة العامة بتهم كثيرة لم يقم عليها أيّ دليل، كما تلقّى الكثير من التهديدات في ظل حالة استقطاب سياسي حاد في البلاد، تَعتبر الحياد والموضوعية خيانة وطنية، قبل أن يغادر البلاد ويتوجه إلى قطر.

أنتج عدة أفلام وثائقية وثّقت لبعض الظواهر في المجتمع المصري بعد الثورة، مثل: فيلم “القناع”؛ العمل الوحيد الذي وثّق لظاهرة البلاك بلوك، و”رئيس الصدفة”؛ الذي وثّق حياة الرئيس المخلوع حسني مبارك حتى دخوله قفص الاتهام في محاكمة القرن.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.