وطن– أعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، قتل ثلاثة أشخاص بالعاصمة باريس وإصابة أربعة آخرين بعد تنفيذ رجل فرنسي لعملية إطلاق نار قرب مركز ثقافي كردي، غير بعيد عن محطة قطار الشرق، في شارع دانغين في المقاطعة الإدارية العاشرة، ستراسبورغ سانت دوني.
إطلاق نار في باريس
وقالت المدعية العامة في باريس “لور بيكيو” نقلاً عن وكالة “فرانس برس” “إن إطلاق لا الذي وقع أمام مركز أحمد كايا الثقافي الكردي في العاصمة الفرنسية أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص”.
مضيفة أن “المهاجم المشتبه به الذي تم اعتقاله معروف لدى السلطات”.
وأعلنت النيابة العامة “فتح تحقيق في جرائم اغتيال والقتل العمد والعنف المشدد”، وأن التحقيقات “أُوكلت في الوقت الحالي إلى الدائرة الثانية للشرطة القضائية”، وفقاً لـ ذات المصدر.
#Paris10 rue d'Enghien, intervention de police en cours. ➡️ Une personne interpellée
🔴 Évitez le secteur et laissez les services de secours intervenir pic.twitter.com/5C5wcKCCHk— Préfecture de Police (@prefpolice) December 23, 2022
كما أكدت مصادر إعلامية فرنسية اعتقال الشرطة الفرنسية، المشتبه به وهو رجل عمره 69 عاما، أنهى قبل أيام عقوبته السجنية.
فيما قالت امرأة لوكالة فرانس برس، إنّها سمعت “7 أو 8 طلقات في الشارع”، واصفة ما جرى بأنه “أمر مروع للغاية”.
🔴📹 #France– Armed attack in front of Ahmet Kaya Cultural Center in #Paris: Two people lost their lives, there are injured
Police said the suspect, who was detained, was in his 60s. pic.twitter.com/dUnTnf6nAU
— Mete Sohtaoğlu (@metesohtaoglu) December 23, 2022
صاحب سوابق في الهجمات المسلحة
أكدت المدعية العامة، “لور بوكيو” بحسب ماأفادت الـ “بي بي سي” أن “المشتبه فيه أفرج عنه حديثا، بعد عام من مهاجمته لخيم تؤوي مهاجرين في باريس، حاملا سيفا”.
وتابعت أن ذلك “وقع يوم 8 ديسمبر كانون الأول 2021 في منطقة بيرسي، ولا يعرف لماذا أفرج عنه”.
هذا واعتقلت الشرطة الفرنسية المشتبه به، وهو رجل “أبيض البشرة” دون مقاومة منه، بحسب ذات المصدر، واستعادت السلاحين اللذين استعملهما في إطلاق النار.
هذا وإلى الآن، لم تفد أي تصريحات رسمية أو إعلامية فرنسية، أن الهجوم الذي شنه المواطن الفرنسي هو هجوم إرهابي.
Several injured after gunshots in #Paris . pic.twitter.com/WLGkM7ymLf
— Raajeev Chopra (@Raajeev_Chopra) December 23, 2022
يأتي ذلك خاصة بينما يعتبر هذا الهجوم الثاني من نوعه لنفس المهتم، بعد أن هاجم بتاريخ 08 ديسمبر من العام الماضي باستعمال السيف، مخيما كان يؤوي مهاجرين في العاصمة باريس.