الرئيسية » حياتنا » بكلمة واحدة.. كيليان مبابي يعلق على خسارة كأس العالم ويتعهد بهذا الأمر

بكلمة واحدة.. كيليان مبابي يعلق على خسارة كأس العالم ويتعهد بهذا الأمر

وطن- في أول تعليق له بعد خسارة بطولة كأس العالم، قال النجم الفرنسي كيليان مبابي عبر حسابه على تويتر: “سنعود”، في إجابة مختصرة، انتظرتها وسائل الإعلام الدولية، التي سلطت الضوء على النجم الفرنسي المتألق، منذ سنوات.

كيليان مبابي في أول تعليق بعد خسارة كأس العالم

وفي تعليقه الأول بعد خسارة “الديوك” نهائي مونديال قطر لكرة القدم أمام الأرجنتين، بركلات الترجيح 2-4، بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي، قال مبابي: “لنا عودة”.

وأرفق “مبابي” رسالته بصورة له يبدو فيها حزيناً، ويحمل جائزة الحذاء الذهبي لأفضل هدّاف (بعد تحقيقه 8 أهداف في البطولة 3 منها في النهائي أمام الأرجنتين)، إضافة إلى العلم الفرنسي ورمز تعبيري لأيادٍ مشبوكة.

وبدا النجم الفرنسي، وقد اعترته خيبة أمل واضحة، في حين كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يحاول مواساته بعد الخسارة على ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة.

في المقابل، نشر الحساب الرسمي للمنتخب الفرنسي على تويتر عبارة حزينة تلخّص ما يمرّ به اللاعبون والطاقم التدريبي، مفادها “الاستيقاظ صعب”، وحث المؤيدين على “بعث رسائل دعم” إليهم.

نهائي كأس العالم بين فرنسا والأرجنتين

وكان كيليان مبابي، مساء الأحد، قد تمكّن من تسجيل 3 أهداف في مرمى المنتخب الأرجنتيني في مباراة نهائي كأس العالم فيفا قطر 2022.

والاثنين، أصبح الفرنسي كيليان مبابي، عنوانَ الصحافة الفرنسية التي تغنّت بمهاراته الكروية.

حيث تحدّثت “ليكيب” عن “الأهداف الثلاثة في المباراة النهائية التي سجّلها كيليان مبابي المذهل الذي حمل منتخب بلاده على كتفيه”، والذي لم ينتزع فوزه بجائزة الحذاء الذهبي لأفضل هداف في المسابقة (8 أهداف) أيّ ابتسامة منه”، على حد تعبيرها.

وكتبت عنواناً عريضاً تحدثت فيه عن النجم الفرنسي كيليان مبابي “مرفوع الهامة”.

بعمر الـ 23، أصبح كيليان مبابي الفرنسي والأوروبي الوحيد الذي تمكّن من هزّ شباك الفريق الخصم في مبارتي نهائي من بطولة كأس العالم.

يرى مراقبون، أن تاريخ كيليان مبابي في كرة القدم سيكون حافلاً بالأرقام القياسية، التي في أقرب التقديرات ستكسر كل الأرقام التي حقّقها مَن سبقه من نجوم الساحرة المستديرة.

فالنجم الفرنسي كيليان مبابي، رفع لقب كأس العالم بالفعل بينما كان فقط بعمر الـ 19، وهو في الغالب اللقب الذي استعصى على كثيرين من داخل المستطيل الأخضر.

وهو أيضاً اللقب الذي أبكى نجوماً عالميين، أبت كرة القدم أن تنصفهم وأنهوا مسيرتهم الكروية، أو على وشك، دون تذوّق طعم الذهب في كأس تزن ما يقرب من سبع كيلواغرامات عيار 24 قيراطاً.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.