الرئيسية » الهدهد » جنون إسرائيلي من البشت الخليجي.. “عار عليكم أن تحولوا ميسي إلى علاء الدين”

جنون إسرائيلي من البشت الخليجي.. “عار عليكم أن تحولوا ميسي إلى علاء الدين”

وطن– جُنّ جنون الإعلام الإسرائيلي، من مشهد إلباس أمير قطر الشيخ تميم بن حمد “البشت” للأرجنتيني ليونيل ميسي، بعد فوز التانجو ببطولة كأس العالم على حساب الديوك الفرنسية.

وحرص الشيخ تميم بن حمد، والسويسري جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، على وضع “البشت الخليجي” على جسد ميسي، في أثناء رفع كأس العالم.

وقام الشيخ تميم وإنفانتينو بتقديم كأس العالم، ليرفعها وهو يرتدي الزي الخليجي الشهير، في مشاهد ستظل خالدة بتاريخ الكرة.

وتحت عنوان: “الفيفا ألبس ميسي مثل علاء الدين في أكبر لحظة في مسيرته.. عار”، نشر موقع والا العبري تقريراً ساخطاً على اللقطة التي جذبت أنظار العالم أجمع، في مراسم تتويج ميسي بأكبر بطولة كرة قدم للمرة الأولى في تاريخه.

قال الموقع في تقريره: “من كان يعتقد أن ليونيل ميسي سيرفع كأس العالم لأول مرة في مسيرته ملفوفًا بعلم الأرجنتين ، ارتكب خطئا مريرًا. قبل أن ينضم أعظم لاعب كرة قدم في العالم إلى أصدقائه بالكأس في يديه، حرص رئيس FIFA جياني إنفانتينو وأمير قطر تميم بن حمد ، على ارتدائه لباسا تقليديا. وهكذا ستكون صورة أرجوحة الأرجنتين ينظر إلى الأبد”.

وأضاف: “هذا البشت ، نوع من العباءة التي يرتديها عادة كبار المسؤولين الحكوميين أو القادة الدينيين. قد يكون الأمر في نظر القطريين أمرًا مشرفًا ، لكن في نظر العديد من مشجعي كرة القدم في العالم ، يعد وصمة أخرى على الفيفا وتنظيم مونديال 2022. بالمناسبة”.

وذكر الموقع، أن هذا الأمر يعد انتهاكًا للوائح الفيفا التي تتطلب من اللاعبين البقاء في زي لعبهم، لكن بالطبع لن يتعرض ميسي للعقوبة.

وبحسب التقرير، كتب مارك أوجدن، كبير مراسلي شبكة ESPN: “كان ليونيل ميسي ينتظر كل حياته المهنية لرفع كأس العالم. ثم عندما يفعل ذلك أخيرًا ، تحطمت جميع الصور لأن أحدهم قرر أنه سيرتدي عباءة كما لو كان سيحصل على قصة شعر”، في إشارة إلى الزي الذي يرتديه من يجلس أمام مصفف الشعر أو الحلاق.

وقال مات سلاتر، الصحفي بموقع The Athletic: “عندما يكون لدي بضع لحظات ، سأعود وألقي نظرة على صور المعجبين من نهائيات كأس العالم السابقة لمعرفة ما إذا كان بلاتر أو بلانش قد أفسدتها بشكل فظيع. أو إذا كان نفس قائد كأس العالم الفائز اضطر لارتداء الزي الوطني للدولة المضيفة. كان من الغريب أن يكون قميص المنتخب الأرجنتيني كافياً”.

ونقل موقع والا، عن اللاعب الأسطوري السابق غاري لينيكر الذي يعمل اليوم كمعلق في البث، قوله: “إنها لحظة سحرية ومن العار أنهم غطوا ميسي وقميص المنتخب الوطني”. فيما ذكر آلان شيرر: “لم أكن أعتقد أن إنفانتينو سيسمح بحدوث هذا الشيء”.

وقال لاعب منتخب الأرجنتين السابق بابلو ساباليتا: “لماذا نفعل هذا؟ لا يوجد سبب لذلك”.

وذكر التقرير: “كان هناك من استهزأ من المشهد وآخرون غضبوا واستخدموا كلمات مثل العار.. الفيفا يقول إنه لا يتعامل مع السياسة ، لكنه لبس ميسي مثل علاء الدين في أكبر لحظة في مسيرته”.

وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كتب أحدهم: “فقط في كأس العالم التي أقيمت في قطر يمكن لميسي إنهاء زي الجدي”. وتساءل آخر: “لماذا ارتدوا ميسي مثل هاري بوتر في لحظته الكبيرة؟”.

وغرّد راكب أمواج غاضب: “لماذا كان عليهم أن يلبسوا ميسي مثل الجدة البالغة من العمر 90 عامًا. لقد أفسد ذلك صورة أرجوحة الأرجنتين إلى الأبد”. وكتب آخر: “هذا الفستان أفسد اللحظة وبالطبع ميسي لم يكن لديه الكرات لخلعه”.

وأشار التقرير إلى أن هذه اللقطة كان لها مَن تحمّس لها، حيث إن مشجعي كرة القدم من الوطن العربي. ومنهم مَن قال: إن “قطر لبست ميسي بملابسها التقليدية في لحظته الكبيرة ، وبذلك أظهرت إصبعًا ثلاثيًا لخصومها ومنتقديها”.

كما تحمّست وسائل الإعلام العربية، وتحدثت عن البشت القطري: “إنه لباس محترم ، يرتديه كبار أعضاء المجتمع والمسؤولون الحكوميون. يتم خياطته يدويًا جيدًا ويتم ارتداؤه عادةً في أيام العطلات وحفلات الزفاف والمهرجانات. تتراوح تكلفته من 80 دولارًا للزي البسيط إلى حوالي 1900 دولار للزي الفاخر والمدروس”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.