الرئيسية » الهدهد » شاكيرا تتعاطف مع لاعب إيراني محكوم عليه بالإعدام بكلمات مؤثرة

شاكيرا تتعاطف مع لاعب إيراني محكوم عليه بالإعدام بكلمات مؤثرة

وطن– أبدت المطربة العالمية شاكيرا، تعاطفاً مع أمير ناصر لاعب كرة القدم الإيراني، الذي يواجه عقوبة الإعدام بتهمة الخيانة.

وكتبت شاكيرا، تغريدة عبر حسابها على تويتر، بمناسبة انتهاء بطولة كأس العالم في دولة قطر: “اليوم في نهائي كأس العالم ، أتمنى أن يكون اللاعبون في الملعب ويتذكر العالم كله أن هناك رجلاً وزميلًا في كرة القدم يُدعى أمير ناصر ، محكوم عليهم بالإعدام ، فقط لتحدثهم لصالح حقوق المرأة”.

وأضافت: “آمل أن يكون هناك أكثر من دقيقة صمت في قلوبنا لتذكر ما هو مهم وأكثر من صوت واحد يصرخ من أجل ما هو عادل”.

ويلعب أمير ناصر آزاداني مدافعاً لنادي إيران جوان، ولعب قبل ذلك مع المنتخب الوطني لفئة دون 16 عاماً.

وبدأ أمير ناصر آزاداني مسيرته الكروية مع فريق راه آهن في طهران، حيث شارك في أولى مبارياته ضمن دوري الدرجة الأولى الإيراني.

الحكم على أمير نصر

وصدر حكم على أمير نصر آزاداني، لاعب كرة القدم الإيراني، الذي لعب لبعض أكبر أندية كرة القدم الإيرانية، بالإعدام بتهمة “الخيانة”، بعد مشاركته في احتجاجات ضد حكومة البلاد.

وتعرض اللاعب البالغ من العمر 26 عاماً وعائلته للتهديد عدة مرات، فيما أصدرت منظمة العفو الدولية بيانًا، دعت فيه المجتمع الدولي إلى استخدام جميع الوسائل الضرورية للضغط على الحكومة الإيرانية لوقف عقوبة الإعدام.

صدمة اتحاد اللاعبين الدوليين

بدوره، قال اتحاد اللاعبين الدوليين “فيفبرو”: “نتضامن مع أمير ونطالب بإلغاء عقوبته على الفور”.

وأضاف في بيان: “نشعر بالصدمة والغضب من التقارير التي تفيد بأن لاعب كرة القدم المحترف أمير نصر آزاداني يواجه الإعدام في إيران بعد أن دافع عن حقوق المرأة والحريات الأساسية في بلاده، ونحن نتضامن مع أمير ونطالب برفع عقوبته على الفور”.

وكان رئيس السلطة القضائية في محافظة أصفهان أسد الله جعفري، قد أعلن أن آزاداني موقوف منذ 18 نوفمبر الماضي، ومتّهم بالانتماء إلى مجموعة تضم 9 أشخاص سعت للنيل من أسس الجمهورية الإيرانية.

وأضاف جعفري، أن “أمير و3 أشخاص آخرين دبّروا لشغب وقع في 16 نوفمبر في أصفهان، قُتل خلاله ثلاثة عناصر أمن”، وفق قوله، وأوضح أن أمير ناصر آزاداني مشتبه بضلوعه في موت أحد عناصر الأمن.

وكان راداميل فالكاو، لاعب المنتخب الكولومبي ولاعب نادي رايو فايكانو الإسباني، قد احتجّ على احتمال إعدام أمير نصر آزاداني، فيما طالب لويس سواريز، لاعب فريق برشلونة السابق، ومنتخب أوروغواي لكرة القدم، بإيقاف إعدام أمير ناصر.

وأثارت أحكام الإعدام التي تصدرها السلطات الإيرانية، غضباً دولياً عارماً وتنديداً لا يوصف، خصوصاً أن طهران نفّذت حكمين بالإعدام مرتبطين بالاحتجاجات التي تهز البلاد منذ 16 سبتمبر الفائت، إثر مقتل الشابة الكردية مهسا أميني دون أي محاكمات واضحة.

26 شخصاً يواجهون خطر الإعدام

وقالت منظمة العفو الدولية، إن “26 شخصاً يواجهون خطر الإعدام في إيران لصلتهم بالاحتجاجات”.

وأضافت المنظمة، أنها تصنف هؤلاء الأشخاص إلى 3 فئات، أولها: هم من صدرت ضدهم أحكام بالإعدام، وثانيها: من يخضعون لمحاكمات بتهم جسيمة ويواجهون خطر الحكم عليهم بالإعدام، أو ربما حُكم عليهم بالإعدام بالفعل.

أما الفئة الثالثة، وفقاً للمنظمة، فهم الذين اتُهموا بارتكاب جرائم يعاقب عليها القانون بالإعدام، وقد يكونون إما في انتظار المحاكمة، أو يخضعون لها بالفعل.

وعبّرت المنظمة عن مخاوفها بسبب سرعة النظر في القضايا المتعلقة بالاحتجاجات التي يُحكم فيها بالإعدام، والطريقة “السرية والسريعة” التي نفذت بها السلطات أحكام الإعدام في شابين، هما: محسن شاكري، ومجيد رضا رهنورد، في 8 و12 ديسمبر الحالي.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.