وطن– في تهديدٍ صريح، أصدر فلاديمير بوتين تحذيراً مخيفاً اليوم، مفاده أنّ أي دولة تتجرأ على مهاجمة روسيا بأسلحة نووية ستُمحى من على وجه الأرض، مؤكّداً -في الوقت نفسه- على أن روسيا ليس لديها خطط لشنّ هجوم نووي وقائي، على عكس الولايات المتحدة.
قال الرئيس فلاديمير بوتين، في اجتماع للزعماء الإقليميين في العاصمة القيرغيزية بيشك، ملوّحاً بترسانته العسكرية، إنّ أسلحة بلاده المتقدمة التي تفوق سرعة الصوت، تضمن أن تردّ روسيا بقوة على أي تهديد.
وشدّد “بوتين” للصحفيين على أن موسكو منفتحة على إبرام اتفاق رغم استمرار القتال العنيف في شرق وجنوب أوكرانيا، فيما تحاول القوات الروسية شنّ هجوم، وذلك وفقاً لما نقله موقع “إكسبريس” البريطاني.
اتهم الغرب باستخدام أوكرانيا كأداة ضد بلاده
وفي حديثه اليوم الجمعة عبر رابط فيديو لقادة الدفاع والأمن في العديد من الدول السوفيتية السابقة، اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب مرة أخرى باستخدام أوكرانيا كأداة ضد بلاده.
وقال: “لسنوات عديدة، استغل الغرب موارده وضخها دون خجل، وشجع الإبادة الجماعية والإرهاب في دونباس وحول البلاد فعليًا إلى مستعمرة”.
وتابع: “الآن يتم استخدام الشعب الأوكراني بشكل ساخر كوقود للمدافع، وككبش ضد روسيا من خلال الاستمرار في تزويد أوكرانيا بالأسلحة والذخيرة، وإرسال المرتزقة ودفعها إلى مسار انتحاري”.
والتقى بوتين ببعض الحلفاء القلائل الذين لا يزالون لديه على المسرح العالمي، مثل: بيلاروسيا وكازاخستان وأرمينيا، وزعم خلال اللقاء أن روسيا تريد حلاً سلميًا للصراع في أوكرانيا، الذي كان قد أمر به في فبراير من هذا العام.
يشار إلى أنّ أكثر الاشتباكات وحشية وقعت في المناطق التي ضمتها روسيا بشكل غير قانوني، في سبتمبر/أيلول، حيث قال مكتب الرئاسة الأوكرانية، إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 13 آخرون في قصف روسي خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو، إن الروس كانوا يضغطون على هجوم على باخموت بهجمات يومية، على الرغم من تكبدهم خسائر فادحة.
هذا السكير يهذي و يحلم
لم يستطع احتلال دولة بالكاد تملك جيشا ك اوكرانيا و يهدد باسلحة وهمية و غير موجودة