الرئيسية » الهدهد » لا تتوقف عن الضحك حتى الإغماء.. فتاة سورية مصابة بمرض نادر (فيديو)

لا تتوقف عن الضحك حتى الإغماء.. فتاة سورية مصابة بمرض نادر (فيديو)

وطن- أصيبت فتاة سورية بمرض نادر يجعلها تضحك بدون توقف، وهي حالة مرضية شائعة في الأدب الطبي، وأثارت قصتها تفاعلاً كبيراً بين النشطاء على مواقع التواصل.

ويُعرَف الضحك الهستيري بأنّه اضطراب في الجهاز العصبي يجعل الشخص غير متحكّم في مشاعره وانفعالاته، مثل: الضحك والبكاء.

وأطلق علماء النفس على هذه الحالة عدةَ مسميات، مثل: الاضطراب العاطفي، والسلس العاطفي.

طردت من الصف 3 مرات بسبب ضحكها المستمر

وظهرت الفتاة في مقطع فديو تمّ تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي أثناء مقابلة معها لتقول، إنها طُردت من الحصة الدراسية ثلاث مرات بسبب ضحكها.

وأضافت أنها تنزل إلى مكتب المديرة أحياناً ولا تتمكن من إيقاف الضحك، وبدل أن تقوم المعلمات بتعنيفها يضحكن معها.

وسألها المذيع عن آخر مرة بكت فيها، فأجابت وهي لا تكفّ عن الضحك: “ما باتذكر يمكن كنت لسه بحضن أمي”.

وأضافت، أنها لم تبكِ في حياتها، واستدركت: “استغفر الله”.

وقالت الشابة المصابة بهذا المرض النادر، إن ما يزعجها هو إذا لم تجد أكلاً في المنزل ويسألها المذيع من جديد: “ألا تفكرين بقصة حب”، فقالت له: “استغفر الله ما عندي هالحركات”، وأردفت: “شي ينكد عليي ناقصة أنا”.

تضحك حتى الإغماء

وعن أمنيتها في الحياة قالت الشابة الضاحكة، إن أمنيتها أن “يصبح الناس كلهم يضحكون مثلها كي لا يشعرونها أنها غريبة”.

وكشفت أنّ رأسها يؤلمها ويكاد ينفجر من الضحك، مضيفةً أنها تستمر بالضحك حتى يغمى عليها، فتنام وتفيق على صوت المنبه صباحاً، حتى المنبه بصوت ضحكة، كما قالت.

وعندما سألها المذيع: “هل سبق أن قال لك أحد أنك مجنونة”، فأجابت بضحكة طويلة:” شكراً الله يعزك”.

وقالت والدتها، إن الضحك لدى ابنتها زاد في الفترة الأخيرة، وسألها المذيع عن أكثر موقف حزين مرّت به العائلة، فأجابت: فقدان عزيز مثلاً، وهنا تدخلت الشابة لتقول بضحكة متواصلة: “الله لا يرجعو”.

وباء الضحك

يذكر أنه في عام 1962، اجتاح تنزانيا وباء عُرف بوباء الضحك، وقد أصاب آلاف المواطنين، وأجبر مدناً على اتخاذ تدابير خاصة، وإقفال بعض المدارس لمدة 6 أشهر.

هل يمكننا حقا “الموت من الضحك”؟

وأدّى الضحك المستمر، إلى حالات إغماء ودخول المستشفى، وفق خبر نقلته وتابعته “شيكاغو تريبيون” عام 2003، “في محاولةٍ لاستعادة حقيقة ما حصل وقتها”.

وبدأت القصة في 31 كانون الثاني (يناير) 1962، داخل مدرسة للبنات في قرية “كشاشا” التنزانية، عندما بدأت ثلاث فتيات بالضحك دون توقف، نظرًا لأن الفتيات فشلن في السيطرة على نوبات الضحك.

وبدا أنهن ينقلن العدوى إلى طلاب آخرين، وسرعان ما طالت موجة الضحك هذه عشرات التلميذات في المدرسة.

واستمرّت نوبات الضحك المتواصل أكثر من شهر، فأُجبرت المدرسة على الإقفال في مارس/آذار من العام نفسه.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.