الرئيسية » الهدهد » صورة شديدة القسوة.. جثث عارية لـ13 شخصا من الروهينغا ماتوا تحت التعذيب

صورة شديدة القسوة.. جثث عارية لـ13 شخصا من الروهينغا ماتوا تحت التعذيب

وطن– انتشرت صورة شديدة القسوة، تُظهر 13 جثة من أقلية الروهينغا المسلمة، وهم عرايا، قُتلوا بعد اعتقالهم من قبل الشرطة في يانغون عاصمة ميانمار (بورما).

وأظهرت الصور جثثَ عناصر الروهينغا، وعليها آثار تعذيب، ما يُؤكّد مقتلهم على يد الشرطة، إذ كان قد تم اعتقالهم قبل ثلاثة أيام تقريباً.

غضب شديد

أثارت هذه الصورة موجةَ حزن وغضب على موقع تويتر، تجاه ما يتعرض له الروهينغا من اعتداءات وحشية على يد سلطات ميانمار.

فقال عبد العزيز: “حسبنا الله ونعم الوكيل، اللهم عليك بمَن ظلمهم”.

وكتبت نور: “اللهم ارنا في الظالمين عجائب قدرتك وانصر عبادك المسلمين لاناصر لهم الا انت ي جبار السموات والارض قولك الحق وانت على كل شي قدير”.

وغرد عبد الله: “حسبنا الله و نعم الوكيل و لاحول و لاقوة إلا بالله العلي العظيم أللهم أرنا في هؤلاء الظالمين عجائب قدرتك .. غفر الله لهم و رحمهم الله تعالي واسكنهم الفردوس الاعلي . عظم الله أجر اهلهم و احبابهم و أحسن عزائهم ورحم موتاهم رحمة واسعه واسكنهم الفردوس الاعلي”.

وتفاعل محمد: “يارب يا منتقم يا جبار ان هؤلاء القوم غرهم حلمك اللهم ارنا فيهم عجائب قدرتك وانتقامك”.

وقال عبد الصمد: “حسبنا الله ونعم الوكيل .. لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .. اللهم انصر المستضعفين في بورما”.

وكتبت نجوى: “حسبنا الله ونعم الوكيل”.

وتصنّف بورما ذات الغالبية البوذية مسلمي الروهينغا في ولاية راخين غرب البلاد، باعتبارهم مهاجرين غير شرعيين، وهم يعانون منذ مدة طويلة من التمييز والحرمان من الجنسية والسفر والرعاية الصحية والتعليم.

الفلبيني رودريغو دوتيرتي مستعد لاستقبال الروهينغا وتجنيسهم

اعتقال العشرات من الروهينغا

يُشار إلى أن المجلس العسكري في بورما، كان قد أعلن الأحد الماضي، عن اعتقال 70 شخصاً من أقلية الروهينغا المسلمة، بعد اصطدام شاحنة كانوا يختبئون داخلها بقناة جانبية.

ولا يُعرف تحديداً ما إذا كانت جثث الأشخاص الذين ظهروا في الصور، من بين هؤلاء المعتقلين، أم غيرهم.

وأفاد بيان صادر عن المجلس العسكري، بأن الاعتقالات حصلت قبل أسبوع من إصدار البيان، وقال إن المعتقلين -ومعظمهم من الرجال- كانوا يختبئون في الشاحنة المحمّلة بالزنجبيل عند اصطدامها بالقناة.

وتصل عقوبة أبناء أقلية الروهينغا الذين يدانون بانتهاك قوانين الهجرة في بورما، إلى السَّجن لعامين.

حملة عسكرية تُجبر آلاف الروهينغا على الفرار

وكانت حملة عسكرية في بورما عام 2017، قد أجبرت نحو 750 ألفاً من الروهينغا على الفرار من ولاية راخين إلى بنغلاديش، وسط شهادات عن تعرضهم لجرائم قتل وحرق متعمد واغتصاب.

وتواجه سلطات بورما اتهاماتٍ في محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة، بارتكاب إبادة جماعية.

 

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.