وطن- في واقعةٍ تسبّبت بضجة واسعة في الكويت، أعلنت السلطات الكويتية إلقاء القبض على عدد من المثليين جنسياً داخل مركز “مساج”، متلبسينَ بأعمال منافية للآداب.
ضبط 18 مثلياً ومتشبهاً بالنساء في معهد مساج بالكويت
وبحسب ما ذكره حساب “المجلس” الكويتي الموثق على تويتر، فإن وزارة الداخلية ألقت القبض على 18 مثلياً ومتشبه بالجنس الآخر في أحد معاهد التدليك.
وأوضح، أنهم ضُبطوا وهم يمارسون أعمالاً منافية للآداب وتخالف الفطرة والقانون، حيث يستدرجون المراهقين لفعل الفاحشة معهم خلال ساعات الاسترخاء والمساج.
وزارة الداخلية تلقي القبض على 18 مثلياً ومتشبه بالجنس في الآخر في أحد معاهد التدليك يمارسون أعمالاً منافية للآداب وتخالف الفطرة والقانون ، حيث يستدرجون المراهقين لفعل الفاحشة معهم خلال ساعات الاسترخاء والمساج. pic.twitter.com/Z68ExiR97t
— المجلس (@Almajlliss) December 6, 2022
وأكدت هذه الأنباء أيضاً صحيفة “الراي” المحلية، التي كشفت تفاصيل أكثر، وأوضحت أن المترددين على هذا المركز المشبوه -حددت مكانه في السالمية- كانوا يدفعون من 10 إلى 30 ديناراً للساعة.
وكشفت أنّ المضبوطين لا يحملون كروت صحة، وعلامات المرض بدت على بعضهم.
وتم ضبطهم بعد مداهمة أمنية مفاجئة نفّذها رجال اللجنة الثلاثية، المشكّلة من القوى العاملة ووزارتي الداخلية والتجارة بالكويت، وأسقطت متشبهين بالنساء ومثليين جنسياً يقدمون خدماتهم في غرف خاصة للزبائن مقابل المبلغ المذكور بالأعلى.
حملة المداهمة انطلقت، مساء أمس، بتعليمات من وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد بضرورة مكافحة بعض نشاط معاهد المساج المشبوهة، وضرب الأوكار التي تمارس أعمالاً منافية للآداب.
غرف خاصة والساعة بـ30 ديناراً
وقالت “الراي”، إنها رصدت خلال مرافقتها للجنة الثلاثية، وجود غرف نوم داخل معاهد المساج خُصّصت لأغراض غير أخلاقية، ضُبط فيها نحو 18 وافداً من جنسية آسيوية في أوضاع مخلّة مع زبائن.
وتبين أن هناك تسعيرة خاصة للساعة الواحدة، مقابل مبالغ تراوحت بين 10 دنانير و30 ديناراً.
وأثناء المداهمة حرص رجال المباحث على إغلاق منافذ الدخول والخروج، لمنع هروب أي أحد، خصوصاً أن عدداً منهم بدا متحوّلاً جنسياً وكان يرتدي ملابس نسائية وشعراً مستعاراً، فضلاً عن صبغ وجوههم بأدوات التجميل.
وعَثر فريق المداهمة داخل بعض الغرف الخاصة المعدة لهذا النشاط المشبوه، على موادّ عبارة عن «موبقات»، وحبوب، وكريمات منتهية الصلاحية تم التحفظ عليها.
وبحسب الصحيفة، فقد تمت إحالة جميع المضبوطين إلى نظارة الإبعاد، استعداداً لإبعادهم عن البلاد.
فيما قامت القوى العاملة بإعداد كشوفات بأسماء المعاهد والشركات الموجودة على كفالتها، لوضع «بلوك» عليها، لمخالفتها لشروط الترخيص، ومنعها من جلب أي عمالة في المستقبل وإغلاق ملفاتها.