قطع “مهبل” طفلته بالمقص ليتمكن من اغتصابها.. جريمة بشعة تهز السويد!

وطن– في جريمةٍ فظيعة وصادمة، أدانت محكمة مقاطعة لوند  أب يغتصب ابنته في السويد، وهو أستاذ جامعي في علم النفس

وأدّت القصة المروّعة التي عرّض فيها أستاذ علم النفس طفلتَه لعدد كبير من الانتهاكات الجنسية والاغتصاب طَوال فترة نشأتها، إلى إدانته في محكمة مقاطعة لوند، حيث لفتت الفتاة انتباهَ الشرطة إلى الجرائم التي وقعت قبل أكثر من عقد، بعد أن اختارت الابنة إبلاغ الشرطة بما تعرّضت له عندما كانت طفلة.

ومن بين الإساءات التي تعرّضت لها الابنة، عدد كبير من حالات الاغتصاب وغيرها من الانتهاكات، حيث أظهر الجاني شراً يصعب تفسيره.

وبحسب صحيفة “نياتيدر” السويدية، بما أنه لم يستطع القيام بعمليات اغتصاب مهبلي، فقد اختار استخدام المقص في مهبل ابنته “لتوسيعه” من أجل عمليات اغتصاب في المستقبل، حيث كان نزيف المهبل ودم الحيض من الأوثان الجنسية للمولع بالأطفال، بحسب ما ظهر خلال تحقيق الشرطة.

وكشفت الصحيفة، أن كينيث بو هولمكفيست (58 عامًا)، أستاذ علم النفس والموظف السابق في جامعة لوند، الذي حُكم عليه الآن على الرغم من حقيقة أنّه طوال العملية القانونية نفى ارتكاب أي جريمة، إلى أن أقرّ لاحقاً بأنه أجرى “تجربة جراحية” على مهبل طفلته، وهو ما أكّدته مذكراته الخاصة، ومحادثاته الطويلة عبر البريد الإلكتروني.

وحكمت عليه الآن محكمة المقاطعة بالسَّجن ثماني سنوات بتهمة اغتصاب طفل بظروف مشددة، وتعويضٍ مرتفع بشكل غير عادي لضحيته، بمبلغ إجمالي قدره 857 ألف كرونا سويدية.

اعتقلته الشرطة بعد محضر من ابنته

وفي التفاصيل، فإنه في 2 يوليو 2021، أرسلت ابنة كينيث هولمكفيست البالغة الآن، رسالةً عبر وسائل التواصل الاجتماعي نأت فيها بنفسها عنه، بسبب الاعتداء الجنسي الذي تعرّضت له عندما كانت تكبر، حيث كان هذا الموقف -بحسب الصحيفة- بداية لعملية شفاء ذاتية طويلة تُوّجت بتقديم بلاغ للشرطة عبر محامٍ، في ديسمبر من نفس العام، تم القبض على هولمكفيست من قبل الشرطة، في 12 أبريل من هذا العام.

فيما يتعلق بتحقيقات الشرطة، تمكّنت الشرطة من الحصول على أدلة في شكل مذكرات ودفاتر، كَتب فيها على نطاق واسع عن تخيلاته وأفكاره وما فعله بطفلته.

وفي العديد من المقابلات مع الشرطة، تمكّنت الضحية في نفس الوقت من تقديم تفاصيل، حيث رسمت صورة لطفل بالكامل في براثن المعتدي منذ سنٍّ مبكرة وتنشئة معزولة في منطقة من أجمل مناطق لوند، مع عدد قليل من الاتصالات باستثناء الرجل.

تصاعد الحياة الجنسية غير المحدودة أدى إلى سوء المعاملة

وفقًا للابنة، بدأت الأمور تتغير عندما بدأت في الحصول على ثديين عندما كانت طفلة؛ بفعل عوامل البلوغ البشرية، وهو ما لم تحبه، وبعد ذلك تحدّث هولمكفيست معها بهدوء عن حبه لثدي المرأة، الأمر الذي جعلها غير مرتاحة.

وفقاً لها، كان “متحرراً جنسياً” جداً، وكثيرا ما كان يتحدث عن الجنس ويتجول في المنزل عارياً، ثم بدأ يلمسها بطريقة جنسية غير لائقة بشكل متصاعد.

كما أبلغت الفتاة الشرطة بأنه غالبًا ما كان يخدعها ويصارعها ويلامس أعضاءها التناسلية، ويمارس ألعابًا حيث يلعق كل منهما وجه الآخر، وفي في كثير من الأحيان بدأ يشاهد الأفلام الإباحية ويستمني أمامها، وطلب منها أن تشاهده.

وتصاعد الأمر ليبدأ في ممارسة العادة السرية مع نفسه وهما يشاهدان المواد الإباحية، حيث كان يخبرها بأن ما يفعلانه هو “سر” لا يجب إخبار أحد به.

ووفقًا لها، فقد رآها كما لو كان “مدرس الجنس” هو الذي سيعلمها الجنس، ثم بدأ بلعقها في بطنها وحاول عدة مرات أن يجامعها من المهبل، الأمر الذي لم ينجح لأنه لم يستطع اختراقها بشكل كامل، وفي استجواب الشرطة، قالت إنها تذكّرت أن الأمر كان يؤلمها كثيرًا في تلك المناسبات عندما حاول اغتصابها.

يستخدم المقص ليتمكن من الاغتصاب

وبحسب شهادة الفتاة، فإنه في وقت ما من عام 2007، تصاعدت الاعتداءات الجنسية، وأدى إحباط هولمكفيست لعدم قدرته على القيام بعملية اغتصاب مهبلية، لأنه لم يستطع اختراق الطفل بشكل كامل، مما دفعه إلى التوصل إلى حلٍّ سادي، حيث إنه بعد البحث في الإنترنت عن معلومات حول غشاء البكارة، جعل ابنته تستلقي على أرضية الحمام وكان في يده مقص.

وأوضحت الفتاة أنه قام بإجراء عملية لها دون تخدير، حيث قطع مهبلها بالمقص ليتمكن من البَدء في اغتصابها عن طريق المهبل، وفعل ذلك بشكل مستمر لعدة سنوات.

التفاصيل المتكررة التي وردت في استجواب الشرطة، كشفت أن هولمكفيست يبدو أن لديه حباً لدم الحيض ونزيف المهبل، حيث كان مولعاً في مشاهدة أفلام إباحية لنساء حائضات بشدة، والتي أجبر ابنته على مشاهدتها معه، حيث أكد التحقيق أنه سعى بشدة لممارسة الجنس معها عندما كانت في فترة الحيض، لأنه لم يكن مضطرًا لاستخدام الواقي الذكري بعد ذلك.

وفقاً للصحيفة، فقد توقفت الإساءات للفتاة من قبل والدها عندما كبرت وأقامت اتصالات اجتماعية، وبدأت علاقة جنسية مع مدرب للرياضة الجماعية التي شاركت فيها. ومع ذلك، واجهت صعوبة في إبعاد نفسها عن هولمكفيست الذي -حسب رأيها- كان لديه نهج حيث رآها كشريك، شيء لم يتوقف رغم أنها أصبحت بالغة وحصلت على شريك.

وقالت، إنه استمر في سلوكه غير المحظور على مر السنين، وعرض في وقت ما أن يكون متبرعًا بالحيوانات المنوية عندما كانت تحاول الحمل مع شريكها.

كتب عن انحرافات مرضه

يأتي جزء كبير من الأدلة ضد هولمكفيست من المذكرات الكثيرة والملاحظات الأخرى التي احتفظ بها على مر السنين، حيث كتب عن رغباته الجنسية، وفي نفس الوقت سمح لنفسه بالاستمرار في امتلاكها، وحلّل نفسه وابنته نفسياً ومنهجياً.

في العديد من رسائل البريد الإلكتروني، بعضها يصل طوله إلى 50 صفحة، والتي كتبها إلى ابنته بعد أن نأت بنفسها عنه، لم ينكر مرة واحدة ما أخضعها له، وبدلاً من ذلك تحدث عن القضايا وقدم دعمًا بأنّ ما يكتبه صحيح، ويقدّم لها محادثات طويلة حول علاقتهما.

حكم عليه بالسَّجن بتهمة اغتصاب طفل

وذكرت محكمة لوند الجزئية، أن هولمكفيست نفّذ تلاعبًا بعيد المدى بطفلته لتحقيق أهداف جنسية، وهو أمر يمكن رؤيته من قضايا أخرى مماثلة مع ما يسمى بـ “الاستمالة” للأطفال لأغراض جنسية.

أولت محكمة لوند الجزئية أهميةً في الغالب لشهادة الابنة، ومقابلات الشرطة التي ظهرت، حيث تم فحص قصصها.

وحُكم على كينيث بو هولمكفيست، في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، بتهمة 19 حالة اغتصاب مشدد ضد أطفال، ولأن هذه الجرائم وقعت قبل زيادة العقوبة، فقد حكم عليه بالسَّجن ثماني سنوات.

بالإضافة إلى عقوبة السجن، يتعين على كينيث بو هولمكفيست أيضًا دفع تعويض مرتفع بشكل غير عادي لضحيته، بمبلغٍ إجمالي 857000 كرونة سويدية.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث