الرئيسية » الهدهد » من الحب ما قتل.. طالب سوري يطعن زميله في رأسه ويرديه قتيلا (تفاصيل مفزعة)

من الحب ما قتل.. طالب سوري يطعن زميله في رأسه ويرديه قتيلا (تفاصيل مفزعة)

وطن – شهدت العاصمة السورية دمشق، جريمة بشعة راح ضحيتها طالب ثانوي، قتله زميله في المدرسة ذاتها، بسبب نزاع حول قصة حب.

وقالت وسائل إعلام محلية، إن فتى يبلغ 17 عاماً، قَتل زميله البالغ 18 عاماً، في منطقة القدم جنوب العاصمة دمشق، خلال شجار استخدم فيه الجاني سلاح السكين.

وسبب الخلاف بين الشابين هو النزاع على حب فتاة تبلغ 14 عاماً في الصف الثالث الإعدادي، حيث وجه الجاني طعنة قاتلة للآخر بالسكين في رأسه ما أدى لوفاته على الفور.

وأفادت مصادر مطلعة بأنه تم إلقاء القبض على الفاعل مباشرة، فيما تستمر التحقيقات بالحادثة، حسبما نقل موقع “سناك سوري“.

زيادة جرائم القتل في سوريا

وتعاني المناطق الخاضعة لسيطرة رئيس النظام بشار الأسد، انفلاتا أمنيا وهو ما يُرجعه معارضون إلى سيطرة الميليشيات والنزاعات المرتبطة بمنطق المحسوبيات، إلى جانب الأزمات الاقتصادية التي تُعانيها تلك المناطق ولا سيما أزمات المحروقات والطوابير والغلاء المعيشي وتفلّت السلاح والتنافس على النفوذ العسكري.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد وثّق وقوع 139 جريمة قتل بشكل متعمد منذ مطلع عام 2022، بعضها ناجم عن عنف أسري أو بدوافع السرقة وأخرى ما زالت أسبابها ودوافعها مجهولة.

قتل ستينية خنقا في دير الزور

وكانت وزارة الداخلية التابعة للنظام السوري، قد كشفت هذا الأسبوع، عن تفاصيل جريمة قتل ستينية خنقاً في حي الثورة بمدينة دير الزور شمال شرق البلاد في جريمة هي الأولى من نوعها ضمن المنطقة، في ظل ارتفاع معدل الجرائم في مناطق سيطرة النظام.

وقالت “داخلية الأسد”، في بيان، إن قسم الشرطة في حي الثورة بمدينة دير الزور أبلغ عن حالة وفاة لامرأة في حي الطب، ثم توجه عناصر منه إلى عين المكان، بحضور هيئة الكشف الطبي والقضائي.

وتبين أن الجثة تعود لـ “شمسة ع.”، وتبلغ من العمر 61 عاماً، وكشفت أن سبب الوفاة ناجم عن الخنق بحبل.

وذكر البيان أنه بعد التحري وجمع الأدلة اشتبه بابن الضحية وصديقه، وبالتحقيق معهما اعترف صديقه بقتل السيتينية، وذلك بتحريض من ابنها، الذي اعترف بدوره بالتحريض على الجريمة.

وادعى الابن أنه كان يتعرض لمضايقات من والدته، وأنها كانت تمنعه من تعاطي المواد المخدرة، وتمنعه من الاستيلاء على المنزل والزواج بخطيبته الرافضة للسكن مع والدته.

وطلب القاتل من ابن الضحية السفر إلى دمشق، لإبعاد الشبهة عنهما، فيما دخل الجاني ليلاً إلى منزل المغدورة وقام بخنقها بواسطة حبل حتى فارقت الحياة.

وبتحري المنزل عثر علـى مبلغ مليون ونصف المليون ليرة سورية وأقراط ذهب وساعة.

وجاءت هذه الجريمة بعد حوالي أسبوع على جريمة قتل راح ضحيتها محام ينحدر من بلدة الحويج في ريف محافظة دير الزور الشرقي اختطف من منطقة صحنايا بريف دمشق ووجد مقتولاً في الأراضي الزراعية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق.

كما قتلت امرأة صديقها بالشراكة مع شقيقها في مدينة حلب، وفق ما كشفت وزارة داخلية النظام السوري في بيان صدر عنها الإثنين الماضي، وذلك بسبب خلافات شخصية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.