الرئيسية » الهدهد » رئيسة وزراء كرواتيا تجذب الأنظار بالكوفية الفلسطينية.. ماذا لو كان ابن زايد في المونديال؟

رئيسة وزراء كرواتيا تجذب الأنظار بالكوفية الفلسطينية.. ماذا لو كان ابن زايد في المونديال؟

وطن – انتشر مقطع فيديو، يظهر رئيسة وزراء كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش، وهي تتوشح بالكوفية الفلسطينية ، بالتزامن مع حضور منتخب بلادها أمام بلجيكا.

وبيّن الفيديو، رئيسة الوزراء وهي تتحدث بود مع بعض المشجعين مرتدية تيشرت منتخب بلادها، وتمسك بالشارة الفلسطينية.

انتشار واسع

انتشرت هذه اللقطات كالنار في الهشيم على موقع تويتر، وقورن موقفها الداعم للقضية الفلسطينية بمواقف المتصهينين العرب وفي مقدمتهم رئيس الإمارات محمد بن زايد، الذي يرتمي في أحضان الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ناشطون، إن محمد بن زايد إذا ما حضر المونديال، سيتوشح بعلم دولة الاحتلال، في إشارة إلى مدى ارتمائه في أحضان إسرائيل ودهسه للحقوق الفلسطينية.

وقالت الكاتبة القطرية ابتسام آل سعد: “رئيسة وزراء كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش تغزلت بالعرب ليقفوا خلف منتخبها في مباراة كرواتيا بلجيكا برفع أوشحة لدولة فلسطين”.

وغزت تلك اللقطات موقع تويتر، احتفاء بتلك البادرة من قبل رئيسة وزراء كرواتيا.

 

مونديال قطر.. جرعة دعم من أجل فلسطين

مونديال قطر إلى جانب الجرعة الكبيرة من المتعة الكروية التي يمنحها لعشاق كرة القدم، فقد أعطت هذه النسخة الاستثنائية دعما كبيرا للقضية الفلسطينية، حتى بات يصفه الكثيرون بأنه مونديال فلسطين.

وبعثت النسخة الحالية من البطولة، برسالة من قبل الجماهير العربية برفضها القاطع للتطبيع مع دولة الاحتلال، وتمثل ذلك في حالة النفور العربي الكبير من إجراء مقابلات مع مراسلي الاحتلال.

وقال الكاتب الصحفي فراس أبو هلال، إن المظاهر الهائلة لدعم القضية الفلسطينية التي شهدتها بطولة كأس العالم في قطر، سلطت الضوء على رفض الجماهير العربية للتطبيع مع إسرائيل.

وأضاف في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، إن المشجعين التونسيين قاموا برفع علم ضخم يحمل عبارة “فلسطين حرة” بالتزامن مع الدقيقة الـ48 من عمر مباراة تونس وأستراليا يوم السبت الماضي، وقد فعل المشجعون المغاربة الشيء نفسه في اليوم التالي خلال مباراة فريقهم ضد بلجيكا.

ويمثل الرقم 48 ذكرى جوهرية في تاريخ الفلسطينيين وكارثة وطنهم، وهو يشير إلى عام النكبة 1948 عندما استشهد أجدادهم وطردوا من وطنهم لإنشاء دولة الاحتلال، لذا فإن العديد من العرب يستخدمون هذا الرقم للتعبير عن حبهم ودعمهم للفلسطينيين.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.