سحابة مرعبة وأمطار غزيرة تغطيان سماء ينبع السعودية (فيديو)
وطن– انتشر مقطع فيديو يُظهر تكوّن سحابة مرعبة تكوّنت في مدينة ينبع، بمنطقة المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية.
وأظهر الفيديو، السحابة وهي تغطي المدينة بأكملها، في مشهدٍ وُصف بـ”المهيب”.
https://twitter.com/tgs_aljumum/status/1597516602945470465?s=20&t=6TqyY7aVf-ciDsrn5RM7Bg
كما تداول نشطاء مقطع فيديو، يُظهر هطول أمطارٍ غزيرة جداً على مدينة ينبع، فيما وجدت السيارات صعوبات كبيرة في الحركة من جراء غزارة الأمطار.
https://twitter.com/brq_altaif/status/1597511291115286530?s=20&t=6TqyY7aVf-ciDsrn5RM7Bg
هطول أمطار غزيرة على المدينة المنورة
وشهدت أنحاء عديدة من منطقة المدينة المنورة ومحافظاتها -بينها أملج وينبه والرايس- أمطارًا غزيرة، وأدت هذه الأمطار إلى جريان السيول والأودية.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني، قد حذّرت من عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة على منطقة المدينة المنورة حتى الساعة 3 مساءً بالتوقيت المحلي.
ونبّهت إلى تكوّن عواصف رعدية مصحوبة بأمطار غزيرة على منطقة المدينة المنورة، تشمل الرايس، وينبع.
وبدأت الحالة المطرية صباح اليوم على منطقة المدينة المنورة، وسط مطالبات للمناطق المشمولة بالتنبيهات بضرورة البعد عن تجمعات المياه وبطون الأودية والسدود، وذلك من أجل الحفاظ على سلامة الجميع.
فيضانات جدة
يُشار إلى أن محافظة جدة كانت قد تعرضت يوم الخميس الماضي، إلى سيول ضخمة عجزت السلطات عن التعامل معها بشكل كبير، كما أظهرت العديد من اللقطات.
https://twitter.com/EA_ARCH/status/1595896181623857152?s=20&t=sXuMw28lBWPPt_dN2hcxLA
وأدّت الأمطار الغزيرة في جدة، الخميس، إلى وفاة شخصين، وتعليق الدراسة، وتأخير رحلات جوية، وإغلاق الطريق المؤدية إلى مكة لساعات.
وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، إن الفيضانات قتلت شخصين في السعودية، وأثارت غضباً عاماً نادراً، موضحة أن جدة شهدت أكثر من 7 بوصات من الأمطار خلال 6 ساعات، يومَ الخميس الماضي.
وقارنت الصحيفة بين هذه الفيضانات، وبين ما شهدته المدينة في عام 2009، التي ألقي فيها باللوم على الفساد في البلديات.
وأشارت “وول ستريت جورنال” إلى إطلاق ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” في 2017، حملة لمكافحة الفساد، تمّ فيها إلقاء القبض على أشخاص، بسبب سوء تخصيص الأموال العامة، وهو ما كان السبب وراء فشل نظام الصرف الصحي في جدة، لكنّ السكان يقولون: إنهم “لم يشهدوا تحسّناً في الخدمات المحلية”.