وطن– أظهر مقطع فيديو، تداوله نشطاء على موقع تويتر، لحظةَ اقتحام عناصر من حزب الله اللبناني لفندق فينيسيا في لبنان، والاعتداء على الإداريين.
وبيّن الفيديو، نقاشاً جمع بين عناصر حزب الله وموظفي البنك، قبل أن يهمّ أحد عناصر الحزب بالاعتداء على أحد الموظفين، قبل أن يشمل الاعتداء موظفاً آخر.
ووثّق الفيديو، مدى بشاعة الاعتداء الذي ارتكبه عناصر حزب الله ضد الموظفين، ومن بينهم سيدة تعرضت لاعتداء مفزع جداً عبر ضربِها ركلاً في بطنها.
عناصر من ميليشيا حزب اللات اللبناني تقتحم فندق #فينيسيا في #لبنان وتعتدي على الإداريين بسبب طردهم موظفة من الضاحية الجنوبية. pic.twitter.com/IA1ciQU57Y
— عمر مدنيه (@Omar_Madaniah) November 27, 2022
أسباب الاعتداء
تباينت الروايات عن أسباب هذا الاعتداء، فناشر الفيديو قال، إن السبب في ذلك هو إقدام إدارة الفندق على طرد موظفة من الضاحية الجنوبية.
اعتداء وحشي لعناصر أمنية تركية على أسر سورية (فيديو)
بينما رواية أخرى وردت في تقرير عرضته قناة الجديد، قالت إنه لا وجود لأي خلفية حزبية لحادثة الاعتداء؛ بل إن امرأة مسؤولة في شركة الفالييه باركنغ كانت تحاول إجبار فتاة تعمل في الشركة على أعمال منافية للحشمة، لذلك حضر ذووها واعتدوا بالضرب على المرأة المذكورة ومسؤول في فندق فينيسيا الملاصق لمقر الشركة.
يكشف التقرير الذي عرضته قناة الجديد أن لا وجود لأي خلفية حزبية لحادثة الاعتداء بل إن امرأة مسؤولة في شركة الفالييه باركنغ كانت تحاول إجبار فتاة تعمل في الشركة على أعمال منافية للحشمة. لذلك حضر ذووها واعتدوا بالضرب على المرأة المذكورة ومسؤول في فندق فينيسيا الملاصق لمقر الشركة. pic.twitter.com/zRuCamiDHp
— وقائع (@waqa2e3) November 27, 2022
غضب عارم ومطالب بالمحاسبة
أثارت واقعة الاعتداء غضباً واسعاً، من السياسيين والناشطين اللبنانيين على موقع تويتر.
وقال النائب البرلماني مارك ضو: “التعدي على فندق فينيسيا هو إثبات قاطع إن إي سلاح خارج الدولة، والفكر الحربي الفوقي والطائفي الذي يدعي مهام الاهية. ما هو سوى عقلية ميليشيا وفوضى وتدمير. لا لكل سلاح خارج الدولة مهما كان السبب. نعم فقط للسلاح ضمن المؤسسات”.
التعدي على فندق فينيسيا هو إثبات قاطع إن إي سلاح خارج الدولة، والفكر الحربي الفوقي والطائفي الذي يدعي مهام الاهية.
ما هو سوى عقلية ميليشيا وفوضى وتدمير.
لا لكل سلاح خارج الدولة مهما كان السبب
نعم فقط للسلاح ضمن المؤسسات— Mark B. Daou 🅱️➕ (@DaouMark) November 27, 2022
وكتب الباحث قاسم حدرج: “حادثة فردية حصلت في مكتب تابع لشركة فالي باركينغ مجاور لفندق فينيسيا حيث قام عدد من الشبان بضرب اشخاص بالأيدي لأهانتهم فتاة قريبة لهم تعمل في المكتب تحولت عند مارك ضو وطوني بولس الى هجوم ميليشيا مسلحة على فندق سياحي يستوجب تدخل مجلس الأمن الدولي واصدار قرار تحت الفصل السابع”.
حادثة فردية حصلت في مكتب تابع لشركة فالي باركينغ مجاور لفندق فينيسيا حيث قام عدد من الشبان بضرب اشخاص بالأيدي لأهانتهم فتاة قريبة لهم تعمل في المكتب تحولت عند مارك ضو وطوني بولس الى هجوم ميليشيا مسلحة على فندق سياحي يستوجب تدخل مجلس الأمن الدولي واصدار قرار تحت الفصل السابع
— المستشار قاسم حدرج (@almostshar202) November 27, 2022
وغرد فادي فرسلان: “شبيحة حزب الله يعتدون على الموظفين في فندق فينيسيا .. كرمال موظفة من ضاحية الجنوبية تم طردها من عملها في الفندق.. هدول الحيوانات مفكرين حالهم عايشين بغابة تحت حكم سيدهم.. قريباً ان شاء الله راح نسكر هالغابة ونتخلص من كل الحيوانات يلي فيه”.
شبيحة #حزبالله يعتدون على الموظفين في فندق #فينيسيا .
كرمال موظفة من ضاحية الجنوبية تم طردها من عملها في الفندق.
هدول الحيوانات مفكرين حالهم عايشين بغابة تحت حكم سيدهم.
قريباً ان شاء الله راح نسكر هالغابة ونتخلص من كل الحيوانات يلي فيها …#لبنان_شبع_من_ظلم_الميليشيات_الإيرانية pic.twitter.com/uLWD4f1NTD— Fadi Raslan (@fadiraslan88) November 27, 2022
كما أدان رئيس اتحاد النقابات السياحية نقيب الفنادق “بيار الأشقر”، الاعتداء الذي قامت به مجموعة من الأشخاص على فندق فينيسيا، لا سيما على مكاتب مؤسسة Liban Park المتعاقدة مع فندق فينيسيا والواقعة بالقرب منه.
ارتباط وثيق لحزب الله بعصابات الجريمة المنظمة وتموقعٌ مهمٌّ في أمريكا اللاتينية؟
وقال في بيان: إن مثل هذا “العمل الوحشي وبربري قبل أن يصيب السياحة في لبنان وفندق فينيسيا أصاب الأمن وهيبة المؤسسات الأمنية”.
وأضاف كما نقل موقع الأنباء: “لا يمكن بأي شكل من الاشكال أن نسكت عن مثل هذه الممارسات التي تعطي صورة سلبية وبشعة عن السياحة ولبنان، خصوصاً إذا ما كان الأمر يتعلق بفندق فينيسيا الذي تمت إعادته الى العمل وفتحه من جديد بعد أكثر من سنتين على الإقفال القسري جراء الخراب الذي لحقه من إنفجار مرفأ بيروت الكارثي”.
وطالب الأشقر، الأجهزة الأمنية بالتحرك سريعاً وملاحقة كلّ مَن شارك في الاعتداء، وتوقيفه وإنزال العقوبات التي يستحقها به، ليكون عبرة لمن اعتبر، خصوصاً وأن وجوه المعتدين كانت مكشوفة والتقطتها كاميرات المراقبة ولا يجوز على الإطلاق إفلاتهم من العقاب، لأنه عند ذلك على البلد السلام!.