الرئيسية » الهدهد » أردوغان يرتل القرآن الكريم بصوت عذب على ضريح الرومي

أردوغان يرتل القرآن الكريم بصوت عذب على ضريح الرومي

وطن- تداول نشطاء عبر صفحات التواصل الاجتماعي، مقطعَ فيديو للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو يرتّل آيات من القرآن الكريم بصوت عذب رائع، لطالما اشتهر به.

وظهر “أردوغان” في الفيديو الذي رصدته (وطن)، وهو يقف على ضريح جلال الدين الرومي، ويتلو آيات من سورة الانفطار.

ولفت الأنظار صوته العذب في التلاوة وتجويده المميز، وذلك على هامش زيارة قام بها إلى ولاية قونية.

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يؤدي العمرة وسط حضور أمني مكثف داخل الحرم

زيارة قونيا

وأثار الرئيس التركي، تفاعلاً واسعاً بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقطع الفيديو الذي نشرته صحيفة “يني شفق” التركية على موقعها الإلكتروني.

وعلّقت الصحيفة على المقطع بقولها: “تلا الرئيس التركي أردوغان آيات من سورة الانفطار من القرآن الكريم، على ضريح جلال الدين الرومي، على هامش زيارة قام بها إلى ولاية قونية”.

إتقان وتجويد

واعتاد أردوغان تلاوة القرآن عند افتتاح المساجد ومجالس العزاء، والمناسبات الاجتماعية والمحافل المحلية والدولية.

والرئيس التركي لا يتكلم اللغة العربية، لكنه يتقن التلاوة، وتَمثّل ذلك الإتقان في عدة مستويات، أحدهما في سلامة النطق بالعربية أثناء التلاوة، والآخر في المهارة بتطبيق أحكام التجويد.

وخاصة صفات الحروف ومخارجها، الأمران اللذان يُعدّان العقبة الأكبر لدى المتحدثين بغير العربية.

ويكشف ذلك المستوى من الإجادة في قراءة القرآن، عن جهد هائل في الوصول لذلك المستوى، وعن استمرار ارتباط أردوغان بثقافة القرآن، رغم الانشغال بالملفات السياسية والاقتصادية التركية، والأزمات التي تعصف بالمنطقة.

“أنا أكبر بالقرآن”

وسبق أن كشف أردوغان عن مدى ذلك الارتباط بينه وبين كتاب الله، حينما قال في مؤتمر شعبي لحزب العدالة والتنمية عُقد في مدينة “سريت” في مايو 2015: “أنا أكبر بالقرآن وأعيش بالقرآن”.

ويعتبر جلال الدين الرومي الذي كان أردوغان يقف على ضريحه، من أهم المتصوفين في التاريخ الإسلامي، حيث أنشأ طريقة صوفية عُرفت بالمولوية.

أردوغان يكشف تفاصيل لقاء الـ45 دقيقة مع السيسي بوساطة أمير قطر

وكتب “الرومي” كثيراً من الأشعار، وأسّس للمذهب المثنوي في الشعر، وكتب مئات الآلاف من أبيات الشعر عن العشق والفلسفة.

وُلد جلال الدين الرومي في مدينة بلخ بخراسان، في الثلاثين من أيلول من العام 1207 ميلادية.

ولُقّب بسلطان العارفين؛ لما له من سعة في المعرفة والعلم، استقرّ في قونيا حتى وفاته في السابع عشر من كانون الأول من العام 1273، بعد أن تنقّل طالباً للعلم في عدد من المدن من بينها دمشق.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.