الرئيسية » الهدهد » عناصر السوسيال السويدي تحاول اختطاف رضيع مسلم لم يُكمل يومه الأول (شاهد)

عناصر السوسيال السويدي تحاول اختطاف رضيع مسلم لم يُكمل يومه الأول (شاهد)

وطن– انتشر مقطع فيديو، يُظهر تعاملاً قاسياً من قبل دائرة الشؤون الاجتماعية السويدية المعروفة بـ”السوسيال”، مع سيدة مسلمة أثناء انتزاع طفلها منها بعد 20 ساعة من ولادته.

وأظهر مقطع الفيديو، عناصرَ الشرطة في السويد، أثناء التفاوض مع السيدة لأخذ طفلها المولود للتوّ منها، فيما لوحظ أن السيدة كانت تجد صعوبة شديدة في الحديث معهم.

وبدت السيدة مغلوبة على أمرها، ولم تستطع فعل شيء تجاه العناصر السويدية.

وظهرت العديد من اللقطات في الفيديو، التي تُوثق لحظة افتكاك أطفال المسلمين هناك بالقوة.

السلطات السويدية تحاول نفي اختطاف الأطفال وأخذهم بالقوة من ذويهم، وتقول وزارة الخارجية هناك، إن البلاد تتعرض لما تسميها حملة تضليل على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف نشر الارتياب وفق تعبيرها.

السوسيال يختطف طفلة عراقية

وقبل أسابيع، انتشر مقطع فيديو، يُظهر لحظة اختطاف طفلة عراقية من أسرتها، من قبل عناصر السوسيال السويدي.

ووثّق الفيديو، لحظةَ إقدام عناصر السوسيال على اقتياد الطفلة من أسرتها رغماً عنها، وسط انهيار حادٍّ للأم التي بدت مغلوبة على أمرها، ولم تستطع فعل شيء.

والطفلة كانت تعيش تحت رعاية والديها، ولم تُثَر أيّ مشكلة حتى تبرّر إقدام عناصر السوسيال على اقتياد الطفلة بالقوة على هذا النحو.

مَن هي عناصر السوسيال؟

وتكشف إحصاءات سويدية رسمية، أنّ عناصر الخدمات الاجتماعية السويدية (السوسيال) تسحب كلّ عام متوسط 20 ألف طفل سحبًا كليًّا أو جزئيًّا من عائلاتهم، وتضعهم في بيوت عائلة أخرى، أو حتى في دور الرعاية التابعة للدولة.

وقواعد السوسيال في سحب الأطفال عامة، لا تُطبَّق فحسب على المهاجرين أو الأجانب، أو حتى على أصحاب الدخل المحدود فقط.

لكن تزداد احتمالية سحب الأطفال منك إذا كنتَ مهاجرًا أو عربيًّا تحديدًا، خصوصًا مع ما يترافق مع الهجرة أو اللجوء من محدودية الدخل، وبعض الطباع العربية أو الشرقية في التعامل مع الأبناء.

وهناك لا يمكن لأيّ جهة من جهات الدولة، أو حتى فرد مجهول، أن يتقدّم ببلاغ للدولة بوجود قلق بشأن سلامة طفل ما.

في المجمل، تعاني الجالية المسلمة في السويد، حيث تستمر السلطات في حظر المنشآت الإسلامية، تزامناً مع ارتفاع منسوب الإسلاموفوبيا ومعاداة المسلمين في البلاد.

وتواصل الحكومة السويدية إغلاق المدارس الإسلامية، رغم تصنيف عدد كبير من المؤسسات الأكاديمية الإسلامية ضمن أفضل المدارس في البلاد.

وتوجد في السويد نحو 70 مدرسة مسجلة كمدرسة دينية، غالبيتها مسيحية، و12 منها إسلامية، وواحدة يهودية، بحسب تقرير مركز مينا للأبحاث.

ويمنع مشروع القانون المدارسَ بشكل أساسي من التوسّع عن طريق زيادة عدد طلابها أو فتح فروع جديدة، اعتباراً من عام 2024.

وفي منتصف يوليو الماضي، قالت وزيرة التعليم السابقة لينا أكسلسون كيلبلوم، إنّ حكومتها قدّمت مشروع قانون يهدف إلى “حظر إنشاء ما تسمى المدارس الدينية المستقلة”، وأحالته إلى “مجلس القانون السويدي” (Lagrådet)؛ لدراسته ومناقشته.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.