“رشوة” للمغرب.. ما القصة وما علاقة الجزائر؟

وطن- كشف موقع “تي أف إي غلوبال”، عن “رشوة” قدّمتها الدول الغربية -تحديداً المملكة المتحدة- إلى المغرب، في سبيل استمالتها، وذلك بسبب تنامي العلاقات الواضح بين الجزائر وموسكو منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية.

بريطانيا تقدّم رشوة إلى المغرب

وأفاد الموقع، بأن واشنطن وبعض العواصم الأوروبية قد اعتادت على تقديم الدعم للجزائر والمملكة المغربية في ذات الوقت.

لكن ذلك، لم يكن الحال منذ بداية الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من تقارب واضح المعالم بين الجزائر والمعسكر الروسي.

وفي المقابل، انخرط الرئيس الأمريكي جو بايدن والمملكة المتحدة، في محاولات سياسية من أجل مزيد التقرّب من الرباط والدفع بها إلى معسكرها.

نفوذ الجزائر يتصاعد على حساب المغرب.. ما دور تونس في ذلك؟

ولفت التقرير، إلى أن واشنطن قرّرت -في هذا السياق- تقديمَ ما وصفه بـ”الرشوة” إلى المملكة المغربية.

وجاءت هذه “الرشوة” التي تحصّل عليها المغرب من طرف المملكة المتحدة -بحسب التقرير- والسبب في ذلك هو أن واشنطن لا تستطيع القيام بتقديم تلك الأموال عبر مؤسساتها الاقتصادية الرسمية أو حتى المؤسسات المتماشية مع سياساتها، شأن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وقدّمت بريطانيا 4 مليارات جنيه إسترليني للمغرب، في وقت تشهد فيه أزمة اقتصادية عميقة، وفقاً للمصدر ذاته.

حيث خصّصت حكومة المملكة المتحدة 4 مليارات جنيه إسترليني، لتعزيز الشراكة الاقتصادية الثنائية مع الدولة الواقعة في شمال إفريقيا.

وقد صرّحت وكالة تمويل الصادرات البريطانية (UKEF)، وهي وكالة حكومية، أنّ المغرب سيوفر العديد من الفرص للشركات البريطانية في قطاعات الطاقة والبنية التحتية والنقل.

وتأتي هذه التحركات الأمريكية البريطانية، بعد أيام من إعلان الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، عزمَه على زيارة موسكو، حيث سيلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين.

يُذكر أن الجزائر كانت مؤخراً قد تقدّمت بطلب رسمي من أجل الانضمام إلى مجموعة “بريكس” الاقتصادية، وهي المجموعة التي تضمّ روسيا والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا.

الجزائر تتعرض إلى العقوبات الأمريكية والأوروبية

وتعتبر “بريكس” واحدةً من التكتلات الاقتصادية التي ترى فيها الولايات المتحدة الأمريكية ومِن ورائها الدول الغربية، منافساً كبيراً.

وكانت موسكو أولَ المرحبّين بانضمام الجزائر إلى تلك المجموعة الاقتصادية.

ويؤكد هذا التقرير، في ذات السياق، على جملة من المعطيات التي تشير إلى التوجه الغربي الأمريكي نحو المغرب على حساب الجزائر.

حيث دعا مجموعة من النواب قي البرلمان الأوروبي مؤخراً، رئيسَ المفوضية الأوروبية لمراجعة علاقاتهم مع الجزائر.

وهو أيضاً نفس الموقف، الذي كان قد عبّر عنه بعض النواب الديمقراطيين الأمريكيين.

التلفزيون الرسمي لهذه الدولة ينتصر لملك المغرب ويحرج الجزائر (فيديو)

حيث راسلت مجموعة من أعضاء الكونغرس الأمريكي، ضمّت 27 عضواً من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، أمس الخميس، وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، للمطالبة بفرض عقوبات على الجزائر، بسبب صفقات الأسلحة مع روسيا.

متّهمينَ الجزائر بدعم روسيا عبر توقيع عقد لشراء أسلحة، تبلغ قيمته 7 مليارات دولار.

يشار إلى أنّ الجزائر قد رفعت ميزانيتها الدفاعية إلى 23 مليار دولار، منها 17 مليار دولار مخصصة لشراء أسلحة من روسيا، بحسب ذات المصدر.

قد يهمك أيضاً

تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    من يحتاج للرشوة…المغرب أم الغرب !!!؟؟؟
    الواقع يفند مضمون المقال.
    التاريخ يشهد أن سلاطين المغرب هم من يرشون الغرب لغرض حماية عروشهم.
    رشاوى تتضمن التنازل عن الأراضي وعن السيادة.
    جاء في الشرط الثاني من المعاهدة بين الدولة الصبنيولية والدولة المراكشية أعقاب هزيمة تطوان في 26 أبريل 1860ما نصه: “إن أرض سبتة المذكورة والمحدودة في الشرط الثالث يعطيها سلطان مراكش لسلطانة اصبانيا ليكون الصلح دائما وأبدا وتثبت الصحبة بين الدولتين ويصفى الغبار بينهما.” انتهى الاقتباس.
    جاء في الفصل السادس من معاهدة الحماية لسنة 1912 ما نصه:
    “نواب فرنسا السياسيون والقنصليون يكونون هم النائبون عن المخزن والمكلفون بحماية رعايا ومصالح المغرب بالأقطار الأجنبية. جلالة السلطان يتعهد بعدم عقد أي وفق (اتفاقية) كان له معنى دولي من غير موافقة دولة الجمهورية الفرنساوية” انتهى الاقتباس
    بموجب اتفاقية «إكس ليبان» الموقعة في أوت 1955، تنازل المغرب لفرنسا على ما تريد ويزيد في كل القطاعات لمدة 100 عام قابلة للتجديد 100 عام أخرى.
    حيث تستفيد فرنسا من نسبة لا تقل عن 50 في المائة من عائدات الطرق والسكك الحديدية والاتصالات، المياه والثروات المعدنية وحتى من أرباح الشركات الأجنبية.
    تمنع المغرب من صناعات الأسلحة وإقامة صناعات ثقيلة مغربية 100% وتلزمه بتدريس الفرنسية.
    بتاريخ، 07/04/2022، تنازل محمد السادس لسانشيز عن سبتة ومليلية مقابل الإشادة بالحكم الذاتي.
    أخيرا، وليس أخرا، سماح المغرب لأي قوة غربية أجراء المناورات والتدريبات العسكرية على أرضيه.

  2. الى كرغوولي مسمى غزاوي
    تاريخيا و من معروف
    ان مزبلة خرائر معروفة بي تقديم رشاوي للدول و شراء دمم و هدا لكي يدافعو على أجندة خرائر
    = كدالك كبرنات و رئساء خرائر مند 1962 الى يوم
    وهم يدفعون رشاوي لفرانسا. لحماية كراسيهم
    و حماية سلطتهم من شعب جزائري

    من معروف ان لولا فرانسا . لا سقط نظام كبرنات

    فرانسا صنعت كيان خرائر ووضعت على رأسه
    نظام كبرنات … و هدا نظام كبرنات اجرامي
    يحكم خرائر بالوصاية فرنسية

    = خرائر مجرد دولة كرتونية عايشة لي رشاوصو شراء دمم … بدون رشاوي يسقط حكم عسكر

    = و حسب اتفاقية ايفان موقعة سنة 1962
    على نظام كبرنات دفع ملاين اورو سنويا لفرانسا
    و تقديم غاز بالمجان سنويا لفرانسا ..
    بي اضافة قيام بتجارب نووية من طرف جيش فرنسي في بقعة للجزاىر و قتما يريد
    بي اضافة ملكية مجال جوي. الجزائري بفرانسا
    و التي تديره من باريس.
    كدالك إقامة قواعد فرنسية داىمة في ولاية تمنراست
    وهدا موجود فعلا …
    كدالك لغة فرنسية .. لغة إدارة … و كدالك منع على زازاىر صناعة ثقيلة … كدالك اي استثمار اجنبي يريد دخول الزازاىر يجب مرور على فرانسا
    و اي رئيس دمية على واجهة مدنية يريدون تعينه
    كبرنات يجب اخد استشارة من فرانسا …

    اما علاقة الزازاىر مع روسيا. هي علاقة تبعية
    ايضا … نظام كبرنات يرشي روسيا … سنويا
    بي ملاين دولارات … اما روسيا تعطي سلاح للززاىر
    قيمته و ثمنه اقل خمس مرات من اموال التي تأخدها من زازاىر …. يعني زازاىر تقدم جزيرة لروسيا و هي صاغرواما أسلحة فقط خردة قيمتها اقل خمس مرات من مبلغ جزيرة مقدمة لروسيا …
    و هدا لكي تحمي روسيا مزبلة زازاىر. و تحمي
    مصالح مزبلة زازاىر .. و تدافع عليها
    كما ان مزبلة زازاىر هي من تمول حرب روسية على أوكرانية و هدا مفروض عليها
    ززازاىر مجرد دويلة بهيمية

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

تابعنا

الأحدث