ارتفاع كبير في فائض الميزان التجاري القطري وهذه أسباب قوة اقتصاد الدوحة

وطن– حقّق فائض الميزان التجاري السلعي في دولة قطر، خلال شهر أكتوبر الماضي، ارتفاعاً بنسبة 18.5% على أساس سنوي إلى 25.1 مليار ريال، وفق بيانات رسمية.

وأظهرت النشرة الشهرية للتجارة الخارجية لقطر في أكتوبر الماضي، ارتفاعَ قيمة الصادرات بنسبة 26.3% على أساس سنوي إلى 38 مليار ريال بدعم من أسعار النفط الخام والغاز الطبيعي المسال.

وسجّلت الواردات السلعية قفزةً كبيرة، بلغت نسبتها 45% قياساً بالشهر المقابل من العام الماضي، وصولاً إلى 12.9 مليار ريال بتأثير من زيادة المستوردات السلعية الخاصة بالمونديال، وفق نشرة صادرة عن بنك “cnbc“.

https://twitter.com/QatarTelevision/status/1596758832260202496?s=20&t=PaQw649a–Mf-kUO8vFpuQ

أسباب قوة الاقتصاد القطري

في شأن آخر، نشر موقع “altonivel” المكسيكي والناطق باللغة الإسبانية تقريراً، أكد فيه قوة الاقتصاد القطري، والدور الكبير الذي لعبه هذا القطاع في نجاح الدوحة في بلوغ أعلى المراتب في شتى المجالات، والتمكن من احتضان كأس العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، انطلاقاً من 20 نوفمبر الحالي.

وأشار الموقع إلى أهم العوامل التي أسهمت بشكل مباشر في تحقيق الاقتصاد المحلي لقفزة جد نوعية في السنوات القليلة الماضية، وأولها احتلال مكانة مهمة في سوق الطاقة العالمي، والتي تعدّ فيه الدوحة أحد أبرز المورّدين له، بالذات فيما يتعلق بالغاز الطبيعي المسال.

قطر تحافظ على مكانتها الاقتصادية

وتحدّث التقرير عن اتجاه قطر إلى الحفاظ على هذه المكانة خلال المرحلة المقبلة، عن طريق عملها على توسعة ومضاعفة قدراتها في هذا الجانب بالذات، والوصول بمنتجاتها السنوية من الغاز الطبيعي المسال إلى 126 مليون طن سنوياً بدلاً من 77 مليون طن كفاءتها الحالية، وذلك بواسطة تطوير حقل الشمال بشقيه الشرقي والجنوبي، وهو ما سيزيد -دون أيّ أدنى شك- من صادرات قطر من الطاقة بعد خمس سنوات من الآن، وبالأخص لقارة أوروبا.

ولفت كذلك إلى العوائد المالية الناتجة عن الاستثمارات القطرية في الخارج عبر صندوق قطر السيادي، الذي تبلغ قيمة أصوله حوالي 461 مليار دولار أمريكي، متوزّعة على مجموعة كبيرة من المشاريع المهمة في داخل الدولة وخارجها، كما نقلت صحيفة الشرق المحلية.

https://twitter.com/QatarNewsAgency/status/1595693005092028417?s=20&t=PaQw649a–Mf-kUO8vFpuQ

ويركّز جهاز قطر للاستثمار في الفترة الحالية بشكل كبير على الاستثمارات التكنولوجية والصحية، والتي تَعِدُ بالكثير في المرحلة المقبلة.

يُضاف إلى ذلك أيضاً الإسهامات المميزة للخطوط الجوية القطرية، التي تعتبر من بين أبرز شركات النقل الجوي على المستوى الدولي، وكذا شركات الاتصالات التي تملك فروعاً بعيداً عن الدوحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى