الرئيسية » الهدهد » المحللة نادية نديم تلقت خبر وفاة والدتها على الهواء أثناء تحليل مباراة تونس والدنمارك(شاهد)

المحللة نادية نديم تلقت خبر وفاة والدتها على الهواء أثناء تحليل مباراة تونس والدنمارك(شاهد)

وطن– كشفت الخبيرة في تحليل كأس العالم “نادية نديم”، أنّ وفاة والدتها المفاجئة تسبّبت في تخلّيها عن تغطية لقناة “آي تي في” الدنماركية لمباراة مباشرة ليلة الثلاثاء، حيث اجتمع زملاؤها “المصابون بصدمة وحزن عميقين”، لتقديم دعمهم لها.

وكانت نجمة كرة القدم النسائية واللاجئة (34 عامًا)، جزءًا من برنامج المذيع طَوال تعادل الدنمارك السلبي مع تونس ، لكنها لم تعد حاضرة بعد صافرة النهاية.

نادية نديم

وأكدت المحللة، أنّها اضطُرّت إلى المغادرة بشكل مفاجئ، حيث اصطدمت والدتها “حليمة نديم” (57 عاماً)، بـ”شاحنة”، بينما كانت في طريق عودتها من صالة الألعاب الرياضية.

ووفقاً لصحيفة “ديلي ميل” البريطانة، ذكرت تقارير في وسائل الإعلام الدنماركية في وقت لاحق، أن حفّاراً صدمها من الخلف في بلدة أولدوم بالدنمارك، حيث يعتقد أنها ماتت على الفور.

نادية نديم ووالدتها

فرار نادية نديم ووالدتها من أفغانستان

وكانت نادية قد فرّت ووالدتها من أفغانستان عندما كانت في الحادية عشرة من عمرها، بعد أن اختبأتا لمدة ثلاث سنوات عندما أُعدم والدها على يد طالبان.

وفي تكريم مؤثر، وصفت نادية والدتها بـ”المحاربة”، التي ضحّت بحياتها “مرتين”: الأولى عندما أنجبتها، وبعد ذلك عندما خاطرت بكل شيء، لمنحها حياة أكثر أمانًا في أوروبا.

وأكدت قناة ITV، أنّ ناديا غادرت الأستوديو في وقتٍ مبكر، لكنّها رفضت في البداية الإفصاح عن مزيد من التفاصيل قبل انتشار الخبر بعد ظهر الأربعاء. وقال متحدث في وقت لاحق، إن “الجميع” في القناة كانوا يدعمون نادية، ويحتجزونها وعائلتها في أذهانهم.

نادية نديم

وبالإضافة إلى نادية، تركت هديمة وراءَها أربع بنات أخريات، هن: جيتي وديانا ومسكان ومجده.

نادية نديم تنعى والدتها

وكتبت نادية، مهاجم مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان السابق، على إنستغرام اليوم: “قتلت أمي صباح الثلاثاء بشاحنة. كانت في طريق عودتها من صالة الألعاب الرياضية.
وأضافت: “لا تستطيع الكلمات أن تصف ما أشعر به. لقد فقدت أهم شخص في حياتي وحدث ذلك بشكل مفاجئ وغير متوقع”.

وقالت: “كتنت تبلغ من العمر 57 عامًا فقط. كانت محاربة قاتلت من أجل كل شبر من حياتها. لم تمنحني الحياة مرة واحدة بل مرتين ، وكل شيء أنا / نحن بسببها”.

وأردفت: “لقد فقدت منزلي ولا أعلم أن شيئًا ما سيشعر بنفس الشيء. الحياة غير عادلة ولا أفهم لماذاها ولماذا بهذه الطريقة. أحبك وسأراك مرة أخرى”.

واختتمت نادية: “جنازتها ستكون قريبًا … أرجوكم تعالوا وأظهروا لها الحب والاحترام والصلاة التي تستحقها”.

 

View this post on Instagram

 

A post shared by Dr Nadia Nadim (@nadi9nadim)

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.