الرئيسية » الهدهد » رئيس الاتحاد الآسيوي يهاجم الدول والمنظمات المنتقدة لمونديال قطر بمثل عربي صادم!

رئيس الاتحاد الآسيوي يهاجم الدول والمنظمات المنتقدة لمونديال قطر بمثل عربي صادم!

وطن – شن رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة هجوما عنيفا على الدول الأوروبية والمنظمات الحقوقية التي تقود حملة إعلامية شرسة ضد مونديال قطر تحت مزاعم حقوق الإنسان.

وبحسب ما نقله موقع “الحرة” عن وكالة الأنباء الفرنسية، فقد رد الشيخ البحريني في تصريحات للصحفيين في العاصمة القطرية، الدوحة على سؤال حول الحملة الشرسة التي تتعرض لها قطر قائل: “أقول القافلة تسير وأكملوا المقطع”، في إشارة إلى المثل العربي الشهير “القافلة تسير والكلاب تنبح”.

وأضاف “إبراهيم” قائلا: “التنظيم مشرف والأجواء إيجابية. الإخوان (في قطر) لم يقصّروا في المنشآت والملاعب وأعتقد أنها ستكون من أنجح البطولات”.

يشار إلى أنه منذ سنوات تنشط حملات في وسائط إعلامية غربية بالأساس، تستهدف استضافة قطر كأس العالم لكرة القدم 2022، ويشارك فيها لاعبون ومنظمات حكومية وغير حكومية، وفاعلون سياسيون، ومؤثرون، بهدف التشكيك في جدارة الدوحة وقدراتها على تنظيم البطولة، وحتى وصل الأمر إلى حث المشجعين على المقاطعة.

ومع قرب إطلاق صافرة بداية الفعالية الرياضية الأبرز عالميا، جرى تفعيل نسخة من الحملة هي الأكثر ضراوة وشمولا مقارنة مع سابقاتها، إذ تصاعدت نبرات الاتهام العدائية، وتعدد المشاركون وتعاظم التنسيق بينهم.
تفنن الإعلام الغربي في كيل التهم وشن الهجمات على قطر، إلى الدرجة التي دفعت وزير خارجيتها محمد بن عبد الرحمن، إلى القول إن الحملة التي واجهتها بلاده “لم تواجهها أي دولة أخرى حظيت بحق استضافة هذه البطولة”.

فمن الادعاء بأن قطر دولة صغيرة من حيث المساحة، إلى حقوق العمال، وتهم بالفساد، إلى حماية البيئة، والسماح بدخول الإسرائيليين والمثليين، وبيع الخمور، وأخيرا تهم باستئجار مشجعين وهميين لخلق أجواء زائفة، والتضييق على عمل الصحفيين.

تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية

وكادت تصريحات وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر، التي قالت إنه “من الأفضل عدم منح شرف تنظيم البطولات لدول كهذه” أن تحدث أزمة مع قطر بعد أن استدعت الأخيرة سفير ألمانيا لديها.

وجاءت تصريحات رئيس الفيفا السابق لتصطاد في الماء العكر، عندما قال إن قطر “صغيرة جدا بالنسبة لحدث مثل كأس العالم”.

مقاطعة بث المباريات في فرنسا

ولم تقتصر الحملات على مونديال قطر بالتصريحات، بل وصلت إلى حد اتخاذ عدد من البلديات الفرنسية قرارا بمقاطعة بث مباريات كأس العالم في قطر وعدم عرضها على شاشات كبيرة في الميادين العامة، بزعم التضامن مع حقوق العمال في قطر والدفاع عن البيئة.

بل وتتهم وسائل إعلام قطرية مطارات أوروبية بعرقلة وصول مشجعين إلى الدوحة، ما يعكس الرغبة في إضعاف إقبال المشجعين على متابعة مباريات المونديال.

بينما أكدت الفيفا، قبل شهر من انطلاق المونديال، أنها تمكنت من بيع 3 ملايين تذكرة، ما يعني أن قطر ربحت رهان المشجعين، وأن المدرجات لن تكون فارغة، رغم أن عدد سكان قطر لا يتجاوز هذا الرقم.

وحتى بعد أن روجت وسائل إعلام فرنسية وإسبانية بأن قطر استأجرت مشجعين لخلق أجواء زائفة، جاء الرد من المشجعين الهنود والبنغاليين المقيمين في قطر، والذين نفوا أنهم يشجعون منتخبات مشاركة في المونديال مثل إنجلترا وفرنسا مقابل الأموال، وقال أحدهم “هذه معلومات خاطئة.. ونود القول بصوت عال وواضح أنه لم يتم الدفع لأي منا بأي شكل من الأشكال”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.