ياسر برهامي يهاجم الدعوة إلى الإسلام في قطر بعد صمته عن قتل المصريين وتعذيبهم

وطن– في حملة تطبيلٍ متواصِلة للنظام العسكري الحاكم في مصر، قرّر الداعية السلفي المصري، “ياسر برهامي” مهاجَمةَ قطر عبر حديثه عمّا وصفه بـ”المنكرات التي جلبها كأس العالم في قطر ومنها إلهاء العالم عن حضور دروسه الدعوية”، وسط انتقادات وسخرية قُوبل بها عبر منصات السوشيال ميديا.

ياسر برهامي يهاجم قطر

حيث شكّك برهامي، في الجهود التي تبذلها بعض الجمعيات وعشرات الدعاة خلال كأس العالم -بمساندة قطرية- في محاولاتهم المتواصلة في الدعوة إلى الإسلام.

وتابع القيادي السلفي المثير للجدل، خلال مقطع فيديو منشور عبر صفحته الرسمية “فيسبوك” نقلت مفاده صحيفة القاهرة 24: “نحن نثني على من قام بالحق، ولكننا لا نثني على ما في هذه البطولة من منكرات، أخطرها بأنها إلهاء للعالم، أنا كنت خايف إني أجي ألقي الدرس على النصف، جيب لقيت على التلتين”.

ياسر برهامي يعلق على بطولة كأس العالم في قطر 👇👇👇 pic.twitter.com/kdnGcoP8xJ

— Ana Ana (@AnaAna33590311) November 24, 2022

كما حذّر برهامي الناسَ، من الانشغال بمباريات بطولة كأس العالم.

وعن ذلك قال: “إن ذلك يعتبر انحرافًا بالغًا وهناك أخوة وأخوات يشجعون فرقًا بل ويحزنون عند خسارتهم”.

موضحًا أن، “هناك منكرات أخرى مثل التعصب والنزاعات الجاهلية، وكذلك إحياء محبة الكفار لأنهم يلعبون لعبة حلوة”.

سخرية من السلفي المصري ياسر برهامي

أشعلت هذه التصريحات المستفزة -بحسب بعض المتابعين السوشيال ميديا- ضد القيادي السلفي الذي وصفه بعض النشطاء بـ”المُطبل المنافق”.

واضح أن غضبة ياسر برهامي اليوم هي من أجل هؤلاء أو تضامناً معهم، ليته كان بينهم ليرشدهم إلى المكان الصحيح لوضع اليد، وهو ليس الفم، ولكن موضع الاستنجاء!
فاليد على الفم ترمز لقمع حرية التعبير، والمقموع حيث يرشدهم برهامي الذي تزامن خطابه اليوم مع هذه الوقفة!
من بعثه من مرقده؟! pic.twitter.com/OXLJw1vuyZ

— سليم عزوز (@selimazouz1) November 23, 2022

و استذكر ناشطون، المواقفَ غير المُشرّفة التي ظهر فيها “برهامي” في عدد من الوقائع التي هزت سواء الشارع المصري أو العربي.

وعندما يقول ياسر برهامي "دي واسعة شويه" نقول له هذه لغة شوارعي لا داعية!
فمن أخرجه من الأجداث؟! pic.twitter.com/cOhnId2UqA

— سليم عزوز (@selimazouz1) November 23, 2022

فسكت برهامي، الداعية السيسي، عن قتل السيسي لآلاف المصريين دون أي رحمة منذ رابعة العدوية وما بعدها من إصدار أحكام بالإعدام، وصولاً إلى الزج بعشرات الآلاف في السجون.

إلي ياسر برهامي: لم يطلب منكم النصيحة ، ولم تشاركون في فعل الخير، فتواروا خجلا ، ولا تظهرون حقدكم على ما هو خير . pic.twitter.com/pNOomgKoK1

— نصر صالح (@8P3tVcPBuBskkfW) November 24, 2022

وهو أيضاً السلفي المتملّق لنظام السيسي، الذي لم يصدر أي فتوى أو تصريح في الوقت الذي أصبحت في الرياض وعدد من المدن السعودية بمثابة الملهى الليلي الكبير، وصمته، كما ذكر بعض المغردين، هو تماشي مع سياسة مصرية سعودية قوامها التحالف الموضوعي، من أجل قمع وإسكات كل صوت معارض في مقابل تعزيز كل صوت متملق أو مُطبل.

لو سألتنى عمن أساء إلى الإسلام أبلغ الإساءات ؟
لأجبتك بغير تردد ولا وجل ولامماراة:
إنهم علماء الدعوة المسماة بالسلفية وعلى رأسهم حزب الزور والنغل ياسر برهامى ،
ويليهم سفهاء المداخلة والجامية فى مملكة بنى سعود ،
وبعدهم بكثيييير أحبار اليهود والنصارى الحاقدين على الإسلام! pic.twitter.com/EWWsKYjpfv

— Dr.Yahya Ghoniem (@YahyaGhoniem) November 24, 2022

أشار آخرون أيضاً، إلى الصمت الذي عُرف عن الداعية السلفي في انتقاد أي مظهر من مظاهر العُريّ والمشاهد المُخلة بالآداب، التي دائماً ما تُلاحظ في مدينة دبي في الإمارات العربية المتحدة.

اسرائيل تستدعى عملائها كى يحاربون #قطر #ياسر_برهامى جندى من جنود ابليس على الارض وعميل يهودى تم استدعاءه لمحاربة #قطر #حمرا_يا_ياسر pic.twitter.com/xxivsbmvql

— جيفارا "The wolf" (@givarawolf1) November 23, 2022

وفي المقابل، أكدت بعض التعليقات على مقطع الفيديو الذي ظهر فيه برهامي وهو يهاجم قطر، على أنّ تصريحه في الواقع في غير محله، وأنه منافٍ للواقع في مدن قطر.

يُعتبر ياسر برهامي الوجه السلفي المصري المُطبل لعبد الفتاح السيسي، ومن ورائه النظام العسكري الحاكم منذ عقود.