شاهين السليطي يشيد بـ الشيخ “خالد بن ثاني” بعد ظهوره في اجتماع بنكي داخل استاد البيت
وطن – أشاد عميد المخابرات القطرية السابق “شاهين السليطي” بمبادرة رجل الأعمال القطري الشيخ “خالد بن ثاني” الذي قرر عقد مجلس إدارة البنك الذي يديره، في أحد الغرف الفندقية الفاخرة الموجودة داخل استاد البيت بمناسبة احتضان هذا الملعب لمقابلة المنتخب المغربي ونظيره الكرواتي، الثلاثاء.
الشيخ خالد بن ثاني في استاد البيت
واحتفى العميد القطري عبر حسابه على توتير بمباردة الشيخ خالد بن ثاني رئيس مجلس إدارة بنك أمنية المغربي، والتي أظهرت للكثيرين التصميم المُتقن وغير المسبوق لملاعب مونديال كأس العالم قطر 2022.
وكتب رجل المخابرات السابق في تغريدة عبر حسابه الرسمي يقول فيها إن “الشيخ خالد بن ثاني ،، أبو تركي بين شغف وحب لكرة القدم وادارة اعماله اجتماعاته في ملاعب المونديال الخرافية.
استادات مونديال قطر 2022 ليست ملاعب متكاملة الاستخدامات”.
https://twitter.com/shaheensulaiti/status/1595381655014883328?s=20&t=SYTii8OG72SPIhtRHBMp6g
ويُدير الشيخ خالد بن ثاني بنك أمنية المغربي، الذي يحوز على أكثر من 47 فرعا بنكيا في المملكة المغربية والذي يُعرف نفسه بأنه أول بنك تشاركي في المغرب.
https://twitter.com/jaberalharmi/status/1595351829428277248?s=20&t=SYTii8OG72SPIhtRHBMp6g
كما يرأس بن ثاني، مجلس إدارة مجموعة دار الشرق الإعلامية، التي أكدت منذ إنطلاق الحملة الإعلامية الممنهجة ضد قطر، وقوفها ودعمها الشامل لدولة قطر من أجل إنجاح هذه النسخة المونديالة ذات الصبغة العربية، في لقطة أشاد لها الكثيرون من رواد مواقع التواصل.
غُرف فاخرة داخل استاد البيت
يشار إلى أن المكان الذي ظهر فيه الشيخ خالد بن ثاني، هو عبارة عن غرفة فندقية فاخرة تطل على أرض ملعب البيت مباشرة، حتى أنها كانت قد أثارت إعجاب وسائل الإعلام الدولية منذ الإعلان عنها.
حيث أن التصميم الخارجي لاستاد البيت -الذي يتسع لـ 60.000 متفرج، ويقع في في الخور- مستوحى من الخيام المستخدمة في الصحاري القطرية، وتحيط به منطقة الغابات والبحيرة الاصطناعية.
ويحتوي الاستاد على صف من الغرف يحيط بالملعب بأكمله، حيث يمكن للضيوف السير إلى شرفتهم، ويكونون في المنصة.
يتضمن البيت، عددا من الأجنحة من فئة الخمس نجوم، كاملة، مع سرير ومكتب وطاولة، ومن خلال النافذة الضخمة في نهاية الغرفة يظهر الملعب.
سيتمكن خلالها الضيوف ببساطة من فتح الباب، والخروج من غرفة نومهم لتشجيع بلدانهم، أو العودة إلى الفراش والنوم، ونسيان كل شيء.
وصُممت ملاعب مونديال قطر بمستويات عالية من الإتقان والدقة الهندسية التي تراعي معايير الرفاة والاستدامة.
حيث تحتوى الملاعب الثمانية على غرف إجتماعات وغرف فندقية ومطاعم فاخرة وبمستويات مختلفة بما يتناسب مع جميع الفئات الحاضرة.
كما تابع المشرفون على تنظيم المونديال، عن كثب المبادرة الأولى من نوعها عبر تاريخ كأس العالم، وهي أن تتضمن جميع الملاعب الثمانية غُرفا لذوي الاحتجاجات الخصوصية والمصابين بالتوحد ومن لاتسمح وضعيته الصحية بمتابعة المقابلات عبر المدارج.
وعمل منظمو البطولة في نسختها الـ22 بدولة قطر على تسهيل وصول ذوي القدرة المحدودة على الحركة واعتماد وصف صوتي لوقائع المباريات بالنسبة للمكفوفين وصولاً إلى تخصيص مساحات لاسترخاء المصابين بالتوحد أو الذين يعانون اضطرابات في المعالجة الحسّية.
وستكون هذه “الغرف الحسّية” متوافرة في ثلاثة إستادات (البيت، ولوسيل، والمدينة التعليمية)، في حين ستكون ستّ غرف أخرى مماثلة موجودة على مقربة من مناطق المشجعين الرئيسية ومن إستاد المدينة التعليمية.
ويمكن لحَمَلة التذاكر المخصّصة لذوي الحاجات الخاصّة ومرافقيهم (يحقّ لكلّ منهم بمرافق واحد تذكرته مجانية) أن يتابعوا المباراة من مدرّج الملعب كسائر المتفرجين لكن إذا “أصبح الجو ضاغطاً بعض الشيء، (فهذه الغرف) توفّر بيئة هادئة وآمنة يمكنهم الانسحاب إليها لمواصلة الاستمتاع بالمباراة”، بحسب ما تشرح هالة أسطا، المسؤولة في الفيفا عن سهولة الوصول.