الرئيسية » الهدهد » مصادر دبلوماسية: أمير قطر تعهد بجلب 100 ألف عامل لبناني عقب انتهاء المونديال

مصادر دبلوماسية: أمير قطر تعهد بجلب 100 ألف عامل لبناني عقب انتهاء المونديال

وطن– كشفت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، عن تعهّد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بجلب 100 ألف لبناني إلى قطر، للعمل عقب انتهاء بطولة كأس العالم.

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر دبلوماسية، إن أمير قطر ناقش القضية مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي في الجزائر، أوائل الشهر الحالي، أثناء مشاركتهما في أعمال القمة العربية.

وأشارت المصادر الدبلوماسية، إلى أنّ استقبال قطر للموظفين اللبنانيين سينطلق مع بَدء العام الجديد 2023، حيث أبلغ أمير قطر “ميقاتي” أنّ بلاده تستعدّ لفتح أسواق عمل جديدة بعد انتهاء المونديال، وأنّ البنى التحتية الضخمة التي أُنشئت لاستضافة كأس العالم لكرة القدم، سيتبعها برنامج استثماري يحتاج إلى عدد هائل من الموظفين.

اختصاصات مختلفة

وأعرب أمير قطر لـ”ميقاتي”، بأنّ بلاده مستعدة لاستقبال 100 ألف لبناني للعمل في اختصاصات مختلفة، مشيرةً المصادر إلى أنّ الشيخ تميم بن حمد حرص على التشديد بأنّ هؤلاء الموظفين يجب أن يكونوا من مختلف المناطق اللبنانية ومن مختلف الطوائف.

ارتفاع نسبة البطالة في لبنان 3 أضعاف

يشار إلى أنّ معدل البطالة الرسمي في لبنان، ارتفع نحو ثلاثة أضعاف على وقع الانهيار الاقتصادي الذي يعصف بالبلاد، وفق مسحٍ جديد أجرته الحكومة اللبنانية والأمم المتحدة، وتم نشر نتائجه في مايو/آيار الماضي.

يعاني لبنان من انهيار الوضع الاقتصادي وارتفاع معدلات البطالة

وأوردت إدارة الإحصاء المركزية في لبنان ومنظمة العمل الدولية، في بيان صحافي: “ارتفع معدل البطالة في لبنان من 11,4 في المئة”، في الفترة الممتدة بين عامي 2018 و2019، إلى “29,6 في المئة في كانون الثاني/يناير الماضي”.

وأوضحت الدراسة، أنّ “ما يقارب ثلث القوى العاملة الناشطة كانت عاطلة عن العمل” مطلعَ العام، مشيرةً الى أن نسبة البطالة في صفوف النساء أعلى مما هي عليه لدى الرجال.

وبحسب المسح الذي شمل عيّنة من 5444 أسرة من مختلف المحافظات، فإن “العمالة غير المنظمة، أي تلك التي لا تغطيها بشكل كاف الترتيبات الرسمية ونظم الحماية، تمثّل الآن أكثر من ستين في المئة من مجموع العمالة في لبنان”.

انهيار اقتصادي غير مسبوق

ويشهد لبنان منذ خريف 2019 انهياراً اقتصادياً غير مسبوق، صنّفه البنك الدولي من بين الأسوأ في العالم منذ منتصف القرن الماضي، خسرت معه الليرة أكثر من تسعين في المئة من قيمتها أمام الدولار.

ويترافق ذلك مع شللٍ سياسي يحول دون اتخاذ خطوات إصلاحية تحدّ من التدهور وتُحسّن من نوعية حياة السكان الذين يعيش أكثر من ثمانين في المئة منهم تحت خط الفقر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.