الرئيسية » الهدهد » لحظة سقوط قنبلة أوكرانية على جنود روس متحصنين ورد فعلهم “صادم”

لحظة سقوط قنبلة أوكرانية على جنود روس متحصنين ورد فعلهم “صادم”

وطن– انتشر مقطع فيديو، يوثّق لحظة سقوط قنبلة ألقتها طائرة من دون طيار “مسيرة” تابعة للجيش الأوكراني، على قوات روسية متحصنة.

وأظهر الفيديو، قنبلةً ألقتها المسيرة على جنديين روسيين على الأقل، كانا متحصنين في إحدى الجبهات.

وكان لافتاً ردّ فعل الجنود الروس، حيث لم يبديا أيّ تحرّكٍ، وواصلا حديثهما على الرغم من أن القنبلة سقطت في المنطقة التي يجلسان فيها.

هجوم مشابه

تأتي هذه الواقعة مشابهة لما جرى قبل أيام، عندما تعرّض جنود روس للقصف من قبل طائرة مسيّرة أوكرانية.

وأظهر مقطع فيديو، لحظةَ إسقاط قذيفة من طائرة مسّيرة على جنود روس، بعد رصدها مسار تحركهم في إحدى جبهات القتال، وقد أصابت أحدهم.

https://twitter.com/TpyxaNews/status/1588160331771424769?s=20&t=XjJuad7uWicQf2ZR4BTrEQ

وتواصل روسيا شنّ حربها المستمرة على أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي، دون أن تحسمها حتى الآن.

خطر نووي

في سياق متصل، يباشر خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الاثنين، تقييمَ الأضرار التي لحقت بمحطة زاباروجيا النووية جنوبي أوكرانيا، جراء القصف الذي تبادلت موسكو وكييف الاتهامات بتنفيذه.

اتهامات متبادلة بين أوكرانيا وروسيا بعد قصف محطة زاباروجيا النووية

وبحسب وكالة الطاقة الذرية، فإنّ أكثر من 10 انفجارات هزّت محطة زاباروجيا، التي تعدّ الأكبر في أوروبا، منذ مساء السبت وحتى أمس، وحذّرت من أنّ مثل هذه الهجمات قد تتسبب في كارثة كبرى.

ونقلت قناة الجزيرة عن مدير الوكالة رافائيل غروسي قولَه: “أيا كان من يقف وراءها، عليه أن يكف عن ذلك فورا. كما قلت مرات كثيرة من قبل: أنتم تلعبون بالنار”.

ولحقت أضرار ببعض المباني والأنظمة والمعدات في المحطة، لكن لم يحدث تسرّب إشعاعي أو مخاطر نووية أخرى حتى الآن، وفق ما قالت الوكالة الذرية الدولية.

وصرح غروسي، بأنّ القصف كان “متعمَّداً تماماً ومحدَّد الهدف”، واصفاً الوضع بأنه “خطير للغاية”، من دون أن يُحمّلَ أيّاً من القوات الروسية أو الأوكرانية المسؤولية.

وأثار القصف المتكرر للمحطة، التي سيطرت عليها روسيا بعد فترة وجيزة من بَدء حربها على أوكرانيا في فبراير، مخاوفَ من احتمال وقوع حادث خطير على بعد 500 كيلومتر فقط من موقع أسوأ حادث نووي بالعالم، وهو كارثة تشرنوبل عام 1986.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.