الرئيسية » الهدهد » البحرين تحاكم المعتقل عبدالهادي الخواجة بتهمة إهانة إسرائيل داخل السجن!

البحرين تحاكم المعتقل عبدالهادي الخواجة بتهمة إهانة إسرائيل داخل السجن!

وطن– في خطوة غير مسبوقة، بدأت السلطات البحرينية محاكمةَ الناشط الحقوقي المعتقل “عبدالهادي الخواجة” بتهمة إهانة إسرائيل، حيث عقدت المحكمة داخل سجن جو المركزي.

وقالت ابنته الناشطة مريم الخواجة، في تدوينات عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر”، إنّ والدها يواجه أربع قضايا جديدة، من بينها إهانة الكيان الصهيونيّ المحتل، ورفضه للتطبيع، والتحريض على تغيير النّظام من داخل السّجن.

وأضافت أنّه تمّ تأجيل جلسة محاكمته، إلى تاريخ 28 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، لحاجة والدها إلى توكيل رسمي، ولم يحضر إلى المحكمة، رغم إبلاغ عائلته بأنه يرغب بنفسه في حضور المحاكمة.

وأشارت إلى أنّ والدها قضى ما يقارب 12 عامًا في سجون البحرين، تعرّض فيها للتعذيب والمضايقة وسوء المعاملة، بسبب ممارسته حقّه في حريّة التعبير، ودفاعه عن حقوق الإنسان، ومحكوم عليه بالسّجن مدى الحياة.

إدارة معتقل “جو” تمنع “الخواجة” من تلقي الرعية الصحية

وقال المرصد الأورومتوسطي في بيان له في أبريل الماضي، إنّ إدارة سجن “جوّ” البحريني منعت المعتقل “الخواجة” من تلقي الرعاية الصحية، بما في ذلك المواعيد الطبية الخاصة بمتابعة حالة عينه اليمنى، إذ من المحتمل أن يكون مصابًا بمرض “الجلوكوما”، الذي يهدّد بإصابته بالعمى، إضافة إلى حرمانه من العلاج الذي كان يتلقاه للتخلص من آثار التعذيب التي تعرض له داخل السجن.

ووفق ابنته “مريم”، واصلت السلطات البحرينية تطبيق إجراءات عقابية بحقّ المعتقل “الخواجة”، إذ أبلغ عائلته خلال آخر اتصال هاتفي في 30 مارس/آذار المنصرم، أنّه “لن يُسمح له بإجراء مكالمات بعد الآن”، وتعتقد ابنته أنّ والدها يخضع لتلك الإجراءات، على خلفية إطلاقه لهتافات –في ساحة السجن- مناصرة للفلسطينيين ومنددة بالسياسات الإسرائيلية، في فبراير/شباط الماضي.

فضيحة لملك البحرين وهذا ما حدث على طريق موكب بابا الفاتيكان

اعتقال عبد الهادي الخواجة

وكانت السلطات البحرينية اعتقلت “الخواجة” في 2011، بطريقة عنيفة تسببت له بكسور في الوجه وفقدان الوعي، وأخضعته لتعذيب جسدي داخل السجن، تسبّبَ له بمشاكل في العمود الفقري، وتدهور الرؤية في عينه اليمنى، وحكمت عليه في يونيو/حزيران من ذات العام، بالسَّجن المؤبد على خلفية نشاطه الحقوقي، ومشاركته في الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.