الرئيسية » اقتصاد » ماذا حدث لأسعار النفط بعد الهجوم على الناقلة قبالة سواحل عمان؟

ماذا حدث لأسعار النفط بعد الهجوم على الناقلة قبالة سواحل عمان؟

وطن– أفادت وكالة “رويترز“، بحدوث ارتفاع سريع بأسعار النفط، بعد الهجوم على سفينة النفط قبالة ساحل عمان.

وقالت الوكالة، إن أسعار النفط ارتفعت اليوم الأربعاء، لتزيل خسائر سابقة، بعد حادثة تورطت فيها سفينة تجارية قبالة سواحل عمان، لكن ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين قلّلَ من المكاسب.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 65 سنتًا أو 0.7٪ إلى 94.51 دولارًا للبرميل، بحلول الساعة 08:54 بتوقيت جرينتش.

وارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط (WTI) 35 سنتًا، أو 0.4٪، إلى 87.27 دولارًا للبرميل.

وانخفض كلا المعيارين القياسيينِ بأكثر من دولار واحد، في وقت سابق من الجلسة.

ارتفاع الأسعار “الثلاثاء”

أسعار النفط كانت قد سجّلت ارتفاعاً يوم الثلاثاء، بعد أن تمّ تعليق إمدادات النفط إلى أجزاء من أوروبا عبر جزء من خط أنابيب دروزبا مؤقتًا، وفقًا لمشغّلي خطوط أنابيب النفط في المجر وسلوفاكيا.

الهجوم على ناقلة النفط 

وكان قائد الأسطول الخامس بالبحرية الأمريكية “تيموثي هوكينز”، قد صرّح بأنّ الأسطول على علم بحادث وقع في خليج عمان، يتعلق بسفينة تجارية.

وأفادت وكالة أسوشيتد برس، بأن ناقلة نفط ترفع العلم الليبيري، تُديرها شركة Eastern Pacific Shipping، ومقرّها سنغافورة، تعرضت لهجوم بطائرة بدون طيار قبالة خليج عمان.

اضطرابات أوروبية

تزامن هذا الاضطراب مع انفجار في شرق بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية أسفرَ عن مقتل شخصين، وأثار احتمال امتداد الصراع الروسي الأوكراني.

وقال “ستيفن إينيس” الشريك الإداري في SPI Asset Management، إنّه بعد “الارتفاع المفاجئ في أسعار النفط، فإن المتابعة الفاترة للسوق تعكس الحكمة الكبيرة التي سيتم اتخاذها لتجنب التصعيد”.

وأضاف، أن تعليقات الرئيس الأمريكي “جو بايدن” بأنّ الصاروخ ربما لم يتمّ إطلاقه من روسيا، ساعدت أيضًا في تخفيف مخاوف التصعيد الفوري.

جائحة كورونا تُلقي بظلالها

وانتقل التقرير للحديث عن الوضع في الصين، قائلاً إنّ ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا أثّر على المعنويات، بعد تخفيف القيود المفروضة على الفيروسات هذا الأسبوع.

وقال “ستيفن برينوك” المحلل النفطي في (بي.في.إم)، إن نمو الطلب على النفط في البلاد يعوّقه إيمانها الراسخ بسياسة عدم التسامح مع كوفيد -19، والضعف الاقتصادي المستمر.

وتوقعت وكالة الطاقة الدولية (IEA) تباطؤَ نمو الطلب إلى 1.6 مليون برميل يوميًا في عام 2023، من 2.1 مليون برميل يوميًا هذا العام.

وفي وقت سابق، خفّضت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتِها لنمو الطلب العالمي على النفط في 2022، للمرة الخامسة منذ أبريل، مستشهِدةً بتحديات اقتصادية متزايدة.

استهداف ناقلة نفط بطائرات مسيرة قبالة سلطنة عمان

وتظهر بيانات الصناعة انخفاضًا أكبر من المتوقّع في الولايات المتحدة، فيما قدّمت مخزونات الخام بعض الدعم لأسعار النفط.

وانخفضت مخزونات النفط الخام بنحو 5.8 مليون برميل، في الأسبوع المنتهي في الثالث من نوفمبر الجاري.

وبالمقارنة، قدّر سبعة محللين استطلعت رويترز آراءهم في المتوسط، ​أنّ مخزونات الخام انخفضت بنحو 400 ألف برميل.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.