الرئيسية » الهدهد » صورة صادمة لرئيس الوزراء الليبي الأسبق عبدالسلام جلود في باريس..هل هو مشرد؟!

صورة صادمة لرئيس الوزراء الليبي الأسبق عبدالسلام جلود في باريس..هل هو مشرد؟!

وطن- نشر الصحفي الليبي ومراسل قناة “الجزيرة” “أحمد خليفة”، صورةً صادمة لرئيس الوزراء الليبي الأسبق عبدالسلام جلود، التُقطت له في العاصمة الفرنسية باريس، أثناء لقائه بأحد الليبيين هناك.

ووفقاً للصورة المنشورة، فقد بدا “جلود” في حالة يُرثى لها، مرتدياً “ترينج” شبه مهترئ، في حين أشار بعض المغردين، إلى أنه مشرد هناك، ولا يجد ما يعينه.

ويعتبر “عبد السلام جلُّود” (78 عاماً)، أحد قادة انقلاب سبتمبر 1969، وأحد أبرز رفاق الزعيم الليبي الرحل “معمر القذافي”، وكان يوصف إلى بداية تسعينيات القرن الماضي، بأنه “الرجل الثاني في نظام القذافي”.

عبدالسلام جلود يفجر مفاجأة حول ما أخبره به الملك الحسن الثاني عن الصحراء الغربية

وكان “جلود” شريكاً أساسياً للقذافي في سنوات حكمه الـ20 الأولى، كما كان شريكا له في معظم جرائمه التي ارتكبها في حقّ الليبيين في تلك السنوات، باعتباره من أبرز أركان النظام، كقيادته لفترة ما لمجموعات اللجان الثورية التي كان يكلفها القذافي بشنقِ المعارضين في الميادين العامة.

ووفقاً لما هو موثّق، فإنه إبّان حملات الاعتقال التي شنّها انقلابيو سبتمبر 1969، للطلاب المطالبين بعودة العسكر إلى ثكناتهم في الجامعات الليبية في الأعوام الأولى للانقلاب، كان “جلود” يتجوّل في جامعة طرابلس واضعاً مسدسه على خصره، يهدّد به مَن كان يصفهم هو والقذافي بـ”الطلبة الرجعيين البورجوازيين أعداء الثورة”.

وتولّى “جلود” مواقعَ وزارية وقيادية عدة في ليبيا، قبل أن يختفي عن الأنظار في بدايات تسعينيات القرن الماضي، بسبب ما قيل حينها، “نشوب خلافات بينه وبين القذافي”، محتفّظاً في الوقت نفسه بكل المزايا التي تميّزه عن بقية الليبيين، باعتباره ممن كان يصفهم القذافي بالضباط الوحديين الأحرار، وهم الانقلابيون.

وفي الأيام ال10 الأخيرة من أغسطس/آب 2011، أعلن “جلود” بشكل مفاجئ انشقاقَه عن النظام (كان القذافي حينها قد غادر طرابلس)، ووصف القذافي بـ”الطاغية” و”المستبد”، وانتقل على الفور إلى روما للإقامة هناك.

ومؤخراً، نشر “جلود” مذكراتِه التي عنونَها بـ”الملحمة”، وسرد فيها أحداثاً ووقائع يمتدّ عمرها لأكثر من 50 عاماً، وتحدّث فيها عن أحداث وحروب شغلت الرأي العام الإقليمي والدولي لفترة من الزمان، وكان القذافي طرفاً أساسياً في بعضها، كاختفاء موسى الصدر في ليبيا، والحرب الأهلية في لبنان.

وفد الجزائر ينسحب من مؤتمر عربي بلبنان.. ما علاقة السيسي والصحراء؟

كما تحدث “جلود” في مذكراته، عن تفاصيل الدعم الذي قدّمه القذافي لنظام “الخوميني” في إيران، إبّان الحرب بين العراق وإيران، وهو الدعم الذي كانت أبرز أسبابه تنطلق من الكراهية بين صدام والقذافي، ورغبة القذافي في تدمير نظام صدام وهزيمته في الحرب.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.