الرئيسية » الهدهد » فضيحة جديدة عن وقفة دعم عمرو درويش في شرم الشيخ.. موظفات حكوميات في مهمة رسمية

فضيحة جديدة عن وقفة دعم عمرو درويش في شرم الشيخ.. موظفات حكوميات في مهمة رسمية

وطن- لا تزال تتوالى الفضائح التي تخصّ المظاهرة، التي وُصفت بأنّها مصطنعة لدعم النائب عمرو درويش، الذي كان قد طُرد على يد قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة، في مؤتمر المناخ خلال مؤتمر للإفراج عن الناشط المعتقل “علاء عبد الفتاح”.

صحفي مصري يُدعى مصطفى، كشف عن معلومات صادمة عن المشاركين في تلك الوقفة، وذلك في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر.

وقال مصطفى: “أثار فضولي التعرف على المشاركين في وقفة دعم عمرو درويش، اللي حصلت في cop27 بعد موقفه مع سناء سيف في مؤتمر علاء عبدالفتاح، عن طريق الذكاء الاصطناعي والFacial recognition بأدوات مفتوحة المصدر.. الأدوات اللي استخدمتها هي Pimeye وYandex images وgoogle images”.

وأضاف: “لما هنبص علي المظاهرة فبخلاف البنات الصغيرة اللي حاضرين في حوالي ٥ سيدات واقفين في النص وكأنهم هما المنظمين. تعالوا نتعرف عليهم واحدة واحدة”.

مجاري الصرف الصحي تطفح في وجه الضيوف الأجانب بقمة المناخ بشرم الشيخ (شاهد)

وتابع: “نبدأ بأول شخصية معانا هي نهى طلعت عبدالقوي وهي أمين سر التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان وسفيرة حياة كريمة.. نهي لحد إمبارح كانت قافله حسابها علي فيسبوك وحاطه صورة سيات الريس السيسي صورة بروفايل”.

وأكمل: “عندنا برضه ليلي سالم صاحبة مؤسسة بهية ومدير اول مبيعات في بالم هيلز. في البداية مكنش الوضع مفهوم ليه واحدة عندها مؤسسة متعلقة بسرطان الثدي مهتمه بملف سياسي كده. بس هنلاقي ان ليلي هي صديقة قوية لنهي طلعت والصورة ده بتجعمهم في احد جلسات الحوار الوطني”.

واستطرد: “برضه المؤسسة بتحضر مع غرفة العمليات المركزية للمشروع القومي لحياة كريمة و ليلى سالم عضو في التحالف الوطني للعمل الأهلي. ده غير إن ليلى بتعتمد على التحالف الوطني عشان تعمل ندوات التوعية لمناطق مكناش هنعرف نوصلها علي حد كلامها”.

وأردف: “هنا برضه عندنا سلمى خالد اللي شغلها كله اكاديمي. الا ان اللي مش قايلاه سلمى انها شغالة برضه في الرقابة المالية وعندها ايميل رسمي مربوط بموقع الرقابة المالية في مصر. وبرضه كان عندها اراء سياسة مثيرة للاهتمام”سابقا”.

ومضى يقول: “سلمي برضه كانت بتظهر بصورة متكررة في المؤتمرات الرسمية زي الصور دي”.

ونشر الصحفي المصري صورة مجمّعةً لمن وصفهم بـ”الأصدقاء”: سلمى، وليلى، ونهى.

وأضاف: “عندنا بقي هنا بسنت عثمان، الأمين العام لمؤسسة عدالة ومساندة المرأة المصرية، اللي هي عضو أيضا في مؤسسة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي واخت المستشارة هالة عثمان اللي هي تبقي رئيس مجلس أمناء عدالة ومساندة برضه اسرة في بعضينا”.

وتابع: “آخر واحدة معانا هي صفاء نوار مدير تحرير جريدة الأخبار ومدير تحرير موقع صدي البلد الانجليزية”.

وختم قائلاً: “مثير للإهتمام إن أعضاء الحوار الوطني ومؤسسات هدفها دعم العمل الأهلي تبقى هي اللي بتقف قصاد الحوار اللي بيتكلم عن معاناة حقيقية للمعتقلين أهاليهم. الحرية لكل المعتقلين وربنا يفرجها علي البلد”.

وكان الفعالية نفسها قد شهدت فضيحة من العيار الثقيل، عندما أظهرت فتاة جهلَها، بسبب وقفتها من الأساس، وبدت متعلمثةً، ونسيت اسم علاء الفتاح، وسمّت النائب الذي تدعم بـ عمرو عفيفي بدلاً من عمرو درويش، فيما شوهدت علامات الإحراج الشديد على المذيعة التي تحاولت تلقين الفتاة، لتدراك الموقف.

طرد عمرو درويش

وكان عمرو درويش قد تمّ طردُه من مؤتمر دعم علاء عبد الفتاح، حيث ظهر في فقرة تلقي الأسئلة من الصحفيين والمشاركين، فقال: “إحنا بنتكلم على مواطن مصري، سجين جنائي وليس سياسي، وأنا مش شايف ديمقراطية أكتر من إنكم قاعدين تتكلموا هنا في مصر”.

ضربة جديدة للنظام المصري قبل قمة المناخ في شرم الشيخ

وأضاف متحدّثاً عن علاء عبد الفتاح: “بيهاجم جيشه وشرطته وشعبه، وأهان نساء مصر”.

فقاطعَه مدير المؤتمر، وطلب منه تحديد السؤال الذي يريد طرحه، فردّ درويش قائلاً: “السؤال بتاعي.. أنتو جايين تستقووا بدول أجنبية على مصر”.

وأضاف موجّهاً حديثه إلى شقيقة علاء عبد الفتاح: “إنت جاية تطالبي بعفو رئاسي عن سجين جنائي. إنت شخصيا على المستوى الشخصي فيديوهاتك على السوشيال ميديا”.

من جديد، قاطعَه مدير المؤتمر بتوجيه سؤال محدد، فقال درويش: “سؤالي هو: هذا سجين جنائي لا يستحق عفو رئاسي، واستدعاء الغرب على مصر هيخلينا كلنا نقف ضد أي شخص بيحاول يستدعي..”، فشكره مدير المؤتمر وطلب من شخص آخر توجيه سؤاله.

لكن درويش أصرّ على استكمال حديثه متسائلاً: “مش في حرية تعبير؟” حتى تمّ سحب الميكرفون منه، ومنحه إلى شخص آخر.

وتدخلت إحدى قوات الأمن التابعة للأمم المتحدة بسحب البرلماني المصري إلى خارج قاعة المؤتمر، وهو يصرخ في وجه عنصر الأمن، قائلاً باللغة الإنجليزية ما معناه: “لا تلمسني.. أنت هنا في أرض مصرية ولا يمكنك أن تخرجني من هنا”، إلى أنْ خرج من القاعة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.