الرئيسية » حياتنا » صهيب كفايفية ينهار ويُبكي الجزائريين.. ما فعله به أصدقاؤه لا يتصوره عقل

صهيب كفايفية ينهار ويُبكي الجزائريين.. ما فعله به أصدقاؤه لا يتصوره عقل

وطن– في واقعة حزينة هزّت الجزائر، حكى الشاب الجزائري “صهيب كفايفية”، أنه تم استدراجه من قبل أصدقائه ليلًا لمكان قريب لمنزله بحجة شرب القهوة، لكنّهم قاموا بسكب سائل كميائي على وجهه “ماء النار”، ولاذوا بالفرار تاركينَ صهيب يتخبط في الأرض من شدة الألم، ليفقد بعدها تدريجيًا بصره بشكل نهائي.

ما هي قصة صهيب كفايفية؟

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر في الأيام الماضية بـ اسم “صهيب كفايفية”، الشاب العشريني الذي استدرجه أصدقاؤه ليلاً إلى مكان قريب من منزله بحجة شرب “كأس قهوة”، لتفاجأ بهم وقد سكبوا عليه سائلاً كيميائياً (هو ماء النار)، ومادة أخرى في وجهه وعينه، وتركوه يتخبط في الأرض ويصرخ باكياً على نور عينيه الذي فارقه.

وظهر صهيب مؤخراً، في برنامج “احكي حكايتك”، وتحدث عما حصل معه، بِلوعة وحُرقة كبيرتين.

ولم يستطع تمالُك نفسه وأجهش بالبكاء أثناء حديثه، وهو يشكو “صاحبي غدر بيا ورجعلي حياتي ظلمة”، في مشهد أثار موجة من التضامن والتعاطف مع مُصابه.

ظهر صهيب وقد تآكل لحمُه وتغير لون عينيه من البني إلى الأخضر بسبب الأسيد، واليوم صهيب لا يرى أي شيء.

رواد مواقع التواصل بين الغضب والتعاطف

تداول النشطاء مقاطع فيديو من الحلقة على فيسبوك وانستغرام وتويتر، معبرينَ عن غضبهم وتعاطفهم مع ما تعرض له صهيب.

طالب النشطاء بالقبض على المجرمين الذين شوّهو صهيب وسرقو منه نظره، وأثارت قصته موجة كبيرة من التعاطف.

ووصل التفاعل مع قصة صهيب المؤلمة إلى معظم الدول العربية، الذين عبروا عن تضامنهم معه واستنكارهم وغضبهم من فعل أصدقائه الخائنين.

وبادر البعض بإرسال المساعدات المالية، على أمل تحسين حالته الصحية.

حملة “من أجل صهيب كفايفية”

وانطلقت حملة تبرع بهدف جمع مقدار معين من المساعدات، يمكن لصهيب من خلالها أن يتوجه للعلاج في أوروبا، داخل مصحات مختصة يمكن أن تساعده على استعادة بصره.

يقول أحد النشطاء على تويتر: “خونا صهيب حكايته موجعة للجميع، وإن الكثير قرروا مساعدته بما تيسر، وهناك من اقترح علينا نشر حسابه البريدي لمن يريد مد العون إليه .. فهذه هي معلوماته وأجر الجميع على الله ..
الاسم واللقب: صهيب كفايفية”.

ويقول آخر: “ربما شاهدتم فيديو الأخ صهيب كفايفية إبن مدينة ڤالمة،و دموع الحزن ستتحول بإذن الله إلى دموع فرح.. على بركة الله سنساهم نحن أيضا في إعادة البسمة ونور العين بإذن الله”.

وأكد آخر: “بإذن الله تعالى سوف نكون يد واحدة لرجوع بسمة و نور عينين أخونا صهيب كفايفية اهل ڨالمة خاصة والجزائر عامة نعرفكم اهل كرم وتحبوا تعاونو في الخير …قبل يوم 28 نوفمبر لازم صهيب يكون في إسبانيا”.

وحازت قصة صهيب، اهتماماً إعلامياً جزائرياً كبيراً، تُرجِمَ لاحقاً إلى تعاطف وتضامن واسع مع ما تعرّض له الشاب العشريني.

ومن المنتظر أن يتمّ نقله في قادم الأيام، بحسب بعض النشطاء، للعلاج في أحد المستشفيات الأوروبية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.