الرئيسية » حياتنا » تونسي يقتل زوجته طعنا ويحاول قتل ابنته… تفاصيل صادمة عن جريمة مروعة

تونسي يقتل زوجته طعنا ويحاول قتل ابنته… تفاصيل صادمة عن جريمة مروعة

وطن- أثارت جريمة قتل بشعة تعرّضت لها أمٌّ لأربعة أولاد على يد زوجها، في محافظة منوبة قرب العاصمة التونسية، موجةً من الانتقادات والغضب في الأوساط الحقوقية والاجتماعية في البلاد، وذلك وسط مُطالبات بضرورة تعزيز القوانين التي تحمي المرأة، وبالتزامن من إطلاق النشطاء حملةً تحت شعار: “أوقفوا قتل النساء”، للتنديد بسلسلة الجرائم، التي استهدفت عدداً من التونسيات في الفترة الأخيرة.

زوج يقتل زوجته طعناً في تونس

وكانت الناطقة الرسميّة باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة “سندس النويوي”، قد أكدت في تصريح لإذاعة موزاييك المحلية، تعرّضَ إمرأة تبلغ من العمر 44 عاماً للقتل طعناً، على يد زوجها على إثر خلافات عائلية.

كما أشارت النويري إلى تعرّض البنت الكبرى للضحية، هي الأخرى، إلى محاولة قتل على يد والدها، قبل أن يتم إسعافها، على حد تعبيرها.

اغتصاب تونسية وكيّها بالنار في اللقاء الأول بعد تعارف على ”الفيسبوك”!

وأكّدت لموزاييك، أنّ الزوج سلّم نفسه إلى السلطات الأمنية، قبل أن يأذن قاضي التحقيق المتعهد بالملف بالاحتفاظ به، وإحالته على أنظاره لاحقاً.

هزّت هذه الجريمة البشعة، الرأيَ العام والنشطاء الحقوقيين في تونس، وتفاعلت مع هذه الحادثة عديدُ الأطراف.

حيث وصفت وزارة المرأة والأسرة هذه الجريمة، عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، بـ”الفظيعة”.

مشيرةً إلى، أنه “ذهبت ضحيتها أم لأربعة أطفال قصّر طعنا حتى الموت على يد زوجها”.

وتابعت، أنه “تم تشكيل خليّة أزمة للتعهد الفوري بأطفال الضحيّة واتخاذ ما يتعيّن من تدابير حمائية لفائدتهم بالتنسيق مع الجهات القضائية والأمنية المختصة”.

كما أكد ذات البلاغ، أن “ظاهرة العنف الزوجي في ارتفاع بما يقتضي من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني وقطاع الإعلام تعزيز الجهود للتوعية والتحسيس والتثقيف ومزيد التعريف بالقانون المتعلق بمناهضة العنف ضد المرأة والتمسك بالتطبيق الصارم لأحكامه”.

وسم “أوقفوا قتل النساء” للمطالبة بحقوق الضحايا

وتأتي هذه الجريمة المروّعة لتسلّط الضوء على سلسلة من الحوادث المماثلة، التي تعرضت لها النساء في مناطق من البلاد.

حتى أنّ تقريراً رسمياً صادراً عن وزارة المرأة، قد كشف في أغسطس الماضي، عن تلقّي الوزارة نحو 7600 مكالمة على الخط الهاتفي المخصص للتبليغ عن العنف الموجه ضد النساء، في العام 2021.

وتتعلق هذه الإشعارات بالعنف المعنوي والمادي والجنسي والاقتصادي، فضلاً عن العنف السياسي، الذي لم تتجاوز نسبته -حسب التقرير- حاجزَ الـ0.6%.

وكان عدد من النشطاء والحقوقيين قد أطلقوا قبل أيام حملةً عبر السوشيال ميديا، تحت شعار: “أوقفوا قتل النساء”، بهدف الحدّ من الجرائم التي تتعرض لها المرأة التونسية في مختلف مناطق البلاد.

يذكر مثلاً حادثة القتل التي تعرضت لها رفقة الشارني -قتلها زوجها بالرصاص- الضحية التي غزا اسمها مواقع التواصل الاجتماعي في تونس، في مايو آيار 2021.

فضيحة بالفيديو .. ضابط تونسي يتلقى رشوة في وضح النهار! (شاهد)

وتحوّلت رفقة الشارني إلى وسم ارتبط بمناهضة العنف المسلط على النساء، وتحولت هي إلى أيقونة لما تعانيه المرأة في تونس من عنف بأشكال وأبعاد مختلفة.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.