وطن– كشفت السلطات التركية، أسماءَ وهُوية قتلى التفجير، الذي هزّ منطقة تقسيم بمدينة إسطنبول، أمس الأحد.
مفارقة غريبة
والضحايا جميعهم يحملون الجنسية التركية، ومقسّمون على ثلاث عائلات، وهم: أرزو أوزصوي (38 عاماً)، وابنته ياغمور (15 سنة)، ويوسف ميدان (34 عاماً)، وابنته أكرين (9 سنوات)، وآدم توبكارا (40 عاماً)، وزوجته مقيديس إليف توبكارا (27 سنة).
📷هؤلاء هم ضحايا الهجوم الارهــابي الذي استهدف #اسطنبول يوم أمس (اب وطفلته) وزوجان من بين الضحايا. pic.twitter.com/D0S5LzTOQC
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 14, 2022
جاء ذلك حسبما أعلنت وزارة الداخلية التركية، بعد أقلّ من 24 ساعة من الانفجار الذي وقع في وقت الذروة، وفي يوم عطلة الأحد.
جرحى الانفجار
وفيما أسفر الانفجار عن سقوط 81 جريحاً، فقد أفاد حاكم إسطنبول “علي يرلي كايا”، بأنّ 50 شخصا خرجوا من المستشفى بعد الانتهاء من علاجهم، فيما لا يزال 31 مصاباً يتلقون العلاج.
وهناك حمسة مصابين في العناية المركزة، فيما وُصفت حالة واحدة بأنها خطيرة، بينما لا يزال آخرون في المستشفى كإجراء احترازي.
لقطات الهجوم
وباتت صور السيدة التي يُشتبه بقوة في أنها وراء الهجوم، تغزو مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام في تركيا، بعد إعلان القبض عليها، وظهورها في أكثر من لقطة.
💥| #Taksim'de patlamaya neden olan paketi koyan 1.65 boyunda bir kadın olduğu belirlendi.
💥| Şüpheli kadının fotoğrafı ortaya çıktı…
— Odatv (@odatv) November 13, 2022
فقد تم تداول مقطع فيديو يُظهر لحظة وضعها حقيبة على أحد المقاعد في وسط الشارع، قبل أن تغادر مسرعة، وهي الحقيبة التي يُرجّح أنها وُضعت بداخلها القنبلة.
https://twitter.com/shara81121/status/1591919772849082370?s=20&t=UsljmSEPdR942gfMq8BitA
كما انتشر مقطع آخر، يظهر لحظة هروبها مسرعة من المنطقة، وأيضاً اللحظات الأولى لعملية التفجير.
لحظة هروبها قبل الإنفجار . pic.twitter.com/ZPKDoOUoTB
— Abu Nayaf (@AbuNayaf1s) November 14, 2022
بينما أظهر مقطع فيديو آخر، السيدة وقد ألقت قوات الأمن القبضَ عليها رفقةَ عناصر أخرى، يُشتبه في تورّطهم كذلك في العملية.
صحيفة "صباح" التركية تنشر لقطات تظهر لحظة إلقاء القبض على المشتبه بها في تفجير إسطنبول pic.twitter.com/earhl31ILJ
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 14, 2022
تحقيق مستمر
وتواصل أجهزة التحقيق في تركيا تحقيقاتِها في الهجوم، بعد تعيين ثمانية مدّعين عامّين ونواب لهم لمباشرة ذلك، فيما تحدّث الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان عن “رائحة إرهاب”، تفوح من هذا الحادث، مع الاشتباه بوقوف امرأة وراءه.
https://twitter.com/watanserb_news/status/1592076538765344768
وقال أردوغان: “لا يمكننا أن نقول على وجه اليقين إنه هجوم إرهابي، لكن هناك رائحة منه على حد علمي. هناك امرأة شاركت في الحادث”.
اتهامات للأكراد
واتهمت السلطات التركية، حزب العمال الكردستاني بالوقوف وراء انفجار إسطنبول.
#تركيا تعلن القبض على منفذة هجوم #تقسيم في #اسطنبول أمس الأحد والذي أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة العشرات . pic.twitter.com/kNWnWXj74Q
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 14, 2022
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن الأمر بالهجوم على شارع الاستقلال في إسطنبول، صدرَ في مدينة كوباني بشمال سوريا.
واتّهم “صويلو” حزبَ العمّال الكردستاني بالمسؤوليّة عن الاعتداء، وقال: “وفقًا لاستنتاجاتنا، فإنّ منظّمة حزب العمّال الكردستاني الإرهابيّة هي المسؤولة”.
وسبق أنْ تعرضت تركيا لسلسلة من التفجيرات القاتلة بين عامي 2015 و2017، من قبل تنظيم “داعش” والجماعات الكردية المحظورة، المرتبطة بـ”حزب العمال الكردستاني”، المصنّف على قوائم الإرهاب.
📷 مشاهد من تفجير #تقسيم وسط #اسطنبول والذي خلّف 6 قتلى و53 جريحاً. pic.twitter.com/jVBOOsgFYX
— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) November 13, 2022