النظام المصري ينتقم من عبدالله الشريف.. اعتقال شقيقه الأخير وتحطيم محتويات منزله
قبل ساعات من احتجاجات 11/11
وطن – كشف المعارض المصري واليوتيوبر الشهير عبدالله الشريف، أن قوات الأمن في بلاده اعتقلت شقيقه، وذلك بعد أربعة أيام من القبض على والده.
وقال الشريف في تغريدة على “تويتر“: “خرجت أمي وأختي بالأمس من بيتنا إلى بيت أخي الوحيد الباقي خارج الأسر في منطقة بعيدة على أطراف الاسكندرية، فذهبوا إليهم الآن دمروا محتويات المنزل واعتقلوا أخي ليس لي بعد الله أحد فاللهم”.
https://twitter.com/AbdullahElshrif/status/1590826204458012672?s=20&t=WYQouD-5eQwtTaXJPmpihw
ولم يصدر بيان أو تصريح عن السلطات المصرية حتى الآن في هذا الخصوص.
اعتقال والد عبدالله الشريف
وكان عبدالله الشريف قد أعلن قبل أيام، أن قوات الأمن المصرية اعتقلت والده محمد الشريف البالغ من العمر 74 عاما.
وقال الشريف عبر “تويتر”: “أبويا محمد الشريف ٧٤ سنة اتقبض عليه دلوقت.. كده ليا عندكم التلاتة أبويا واخواتي وليس عندي ما أخسره”.
https://twitter.com/AbdullahElshrif/status/1589612423765688322?s=20&t=_g0eVeLFpJ2BVYB2mzILpw
تلقين فتاة لمدح النظام
جاء ذلك بعدما نشر عبدالله الشريف، مقطع فيديو يُظهر شابة تمدح “إنجازات السيسي” من طرق وكباري ومشروعات، وشعورها بالأمن والأمان، قبل أن يقاطعها أحد الأشخاص خلف الكاميرا، ليبدأ بتلقينها عبارات أوسع لمدح رئيس النظام.
وعادت الفتاة بعد تعثرها بالكلام لثوان، إلى مدح السيسي، وكررت العبارات التي أملاها عليها الرجل الذي لم يظهر في الفيديو، من مدح لإنجازات النظام في مشروعات الإسكان، والطرق.
وقالت إنها بعدما كانت تعاني لأكثر من ساعتين إلى ثلاث ساعات للوصول إلى منزلها، أصبحت اليوم بفضل إنجازات النظام في الطرق، تصل إلى منزلها في غضون خمس دقائق فقط.
https://twitter.com/AbdullahElshrif/status/1589176677120507904?s=20&t=L0rIh3n2yhZtBgXM7rlLpA
وكانت قوات الأمن قد اعتقلت في 24 مارس 2022، شقيقي عبدالله الشريف، على خلفية نشره مقطع فيديو مُسرّب لأحد ضباط الجيش وهو يقوم بقتل وحرق والتمثيل بجثة شاب في منطقة شمال سيناء.
تأهب أمني
اعتقال والد عبدالله الشريف حاليا يتزامن مع رفْع السلطات المصرية حالة التأهّب الأمني إلى أعلى مستوى، تحسّباً لدعوات التظاهرات في 11/11.
وتتزامن هذه الاحتجاجات المرتقبة، والتي حذّرت السفارة الأمريكية في القاهرة مواطنيها في مصر منها، مع انعقاد قمة المناخ التي تحوّلت إلى مصدر قلق للنظام، عقب التضامن الواسع من قبل عدد كبر من المشاركين فيها مع الناشط المعتقل علاء عبدالفتاح، ومطالبتهم النظام بالإفراج عنه.