وطن- ألقت السلطات الإماراتية، القبضَ على مواطن مصري قادم من الولايات المتحدة، ويحمل جواز السفر الأمريكي، يُدعى شريف عثمان وهو ضابط سابق، شارك في الدعوة لمظاهرات 11/11.
وقالت وسائل إعلام مصرية، إنّ السلطات الإماراتية ألقت القبض على عثمان، فَوْرَ وصوله للأراضي الإماراتية من أجل زيارة عائلية.
وبحسب موقع “القاهرة 24“، تم احتجاز الضابط السابق في أحد مقرات الاحتجاز، ومن المتوقّع أن يصدر قرار بترحيله وتسليمه إلى السلطات المصرية.
بسبب طارق النهري.. مصريون يتمنون العيش في معتقلات السيسي وسخرية واسعة!
بدوره، قال رجل الأعمال المصري “محمد علي”، إنّ شريف كان ضابطاً بالقوات المسلحة المصرية، موضحاً أن شريف الحاصل على الجنسية الأمريكية، أبلغه بتوجهه إلى دبي لزيارة شقيقته ووالدته التي جاءت من مصر، حيث تتجمع العائلة سنوياً هناك.
ضباط يدعمون حراك 11/11
وكان عدد من الضباط المصريين السابقين بالجيش المصري، بالإضافة لقوى وطنية وقطاعات مجتمعية مختلفة، قد أصدروا بياناً أعلنوا فيه عن دعمهم للإطاحة بنظام عبدالفتاح السيسي، وتأييد تظاهرات يوم 11\11 لإزاحته من الحكم.
وقال البيان الأول للمجموعة، الذي حمل عنوان “حرية 1″، إنها في تشاور وتواصل مستمر مع بعض مَن وصفتهم بـ”المخلصين والشرفاء”، في أجهزة ومؤسسات الدولة المختلفة، بالإضافة إلى بعض الشخصيات والقوى السياسية الوطنية داخل وخارج البلاد.
وأضافت المجموعة، أنّ مشروع التغيير الذي تعكف الآن على بلورته بصورة نهائية، يرتكز على “مشاركة الجميع في بناء المستقبل المنشود بلا إقصاء أو استثناء لأي أحد”.
وأشارت إلى تشكيل مجلس رئاسي يشمل المكوّن المدني أولاً، والعسكري ثانياً، ويعاون هذا المجلس فريق رئاسي متكامل.
استقالة ضباط بجهاز المخابرات
ومؤخراً أيضاً، كشف موقع “أفريكا إنتليجنس” الاستخباري قبل أيام، عن تقديم ضباط كبار في جهاز المخابرات استقالاتهم، بسبب رفضهم للسياسات الاقتصادية، التي يتبعها الرئيس في إدارة البلاد، ما تسبّب في موجة سخط عارمة في الشارع المصري.
وقالت مصادر مطّلعة للموقع الاستخباري، إنّ 6 ضباط كبار في المخابرات العامة، تقدّموا باستقالاتهم يوم 23 أكتوبر الماضي، بعد اجتماع مع رئيس المخابرات عباس كامل.
وكشفت المصادر، أن 4 من الضباط الكبار المستقيلين، يحملون رتبة لواء معيّنين منذ عهد الرئيس الأسبق الراحل محمد حسني مبارك، ومقربين من رئيس المخابرات السابق خالد فوزي، الذي قاد المخابرات العامة من 2014 إلى 2018، في حين أن الضابطين الآخرين يحملان رتبة “مقدم”.
هل كان “سيف العدل” المصري خليفة الظواهري المحتمل ضابطا بالجيش؟
ولفت الموقع إلى أن الضباط المستقيلين، اشتكوا من تجاهل الرئيس للتقارير المتكررة حول تأثير سياسات التقشف الاقتصادي التي ينتهجها، حيث أكدت المصادر، أنّ رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اتصل بالسيسي خلال الاجتماع، واستهان الرئيس بمخاوف اللواءات من حالة السخط في الشارع.
ورفعت السلطات المصرية حالة التأهّب الأمني إلى أعلى مستوى، تحسّباً لدعوات التظاهرات في 11/11.