الأربعاء, مايو 31, 2023
الرئيسيةحياتناماذا تفعل لتكون علاقتك الزوجية ناجحة وتدوم أكثر؟

ماذا تفعل لتكون علاقتك الزوجية ناجحة وتدوم أكثر؟

"من المهم تقبّل اختلافات واحتياجات الآخر مهما كانت"

- Advertisement -

وطن– إذا كنتَ تعاني من بعض المشاكل الزوجية، التي قد تؤدي إلى الانفصال، فمن خلال تطبيق بعض النصائح بشكل يومي، من الممكن أن تستمر علاقتك مع شريكك بنجاح.

وبحسب ما نقلته مجلة “غرازيا” الفرنسية، عن المختصة في العلاقات الزوجية “جنيفياف ماس”، فإنّ الزوجينِ الناجحين يعتمدان على كلمة واحدة: القََبول، إذ من المهم تقبّلُ اختلافات واحتياجات الآخر مهما كانت، و”إفساح المجال له” ليعبّر عن نفسه.

فيما يلي، استعرضت المجلة أسسَ العلاقة الزوجية الصحية، بحسب الخبيرة “جنيفياف ماس”.

5 علامات على الغيرة المرضية في العلاقة الزوجية

هل العلاقة صحية يمكن أن تقوم على الاختلافات؟

بالنسبة للمتخصّصة، فمن الضروري تحديد أسس العلاقة الصحية، حيث توضح: “ما أعتبره أساسيًا في العلاقة الزوجية؛ هو التعرف على بعضنا البعض بشكل جيّد وواضح، وغالبًا ما يقال أن التواصل أمر محوريّ، ولكن قبل كل شيء عليك أن تعرف شريكك”.

كما تضيف أنه من الضروري الاهتمام بالاختلافات بينك وبين شريكك، وتقول في هذا السياق: “غالبًا ما نحدد ما نتوافق عليه مع شريكينا فقط، مثل الشخصية والجاذبية وما إلى ذلك، ولكن يجب أيضًا أن نهتم بالاختلافات التي نراها ونسأل أنفسنا: “هل نحن قادرون على قبولها؟” ولكن كيف يكون ذلك؟  الأمر بسيط، من خلال طرح أسئلة حول عادات شريكك ومحفزاته وأذواقه ورحلة حياته.و الهدف من ذلك؛ هو تحديد ما إذا كنا قادرين على السعي للحصول على القبول أم لا”.

من المهم تقبل اختلافات الآخر
من المهم تقبل اختلافات الآخر

وأوردت: “من بين المشاكل الرئيسية التي يمكن أن يواجهها الزوجان، نجد بشكل أساسي عدم تلبية احتياجات كل منهما. وةفقًا للخبيرة، فإن أحد الأسباب الرئيسية للصراع في العلاقة؛ هو أننا لا نتعرّف بعضنا البعض بما فيه الكفاية، ثم سرعان ما يتفاجأ الناس برؤية أن الشخص الآخر لا يتوافق مع احتياجاتهم. لذا عليك أن تحدد احتياجاتك واحتياجات الشخص الآخر في وقت مبكر من العلاقة، فهذا يساعد على تجنب المفاجأة ومعرفة كيفية إدارة الموقف من خلال أخذ هذه التفاصيل في الاعتبار”.

- Advertisement -

خبيرة نفسية تكشف أشياء يمكن أن تقضي على العلاقة الزوجية

احذر من العلامات الأولى التي سيكون لها عواقب بعد الارتباط: عدم التواصل

بحسب ما ترجمته “وطن“، تُحذّر “جنيفياف ماس” من بعض العلامات التي يمكن أن تحدث منذ بداية العلاقة أو حتى خلال المواعدة الأولى، حيث يمكن أن تكون هذه علامات التحذير من ارتباطك بهذا الشخص، فوفقًا لها قد يكون الشخص يواجه صعوبة في الانفتاح على الآخر، والمشاركة بنشاط في المناقشة، والإجابة على الأسئلة، وهذه علامة مهمة تدلّ على احتمال حدوث عواقب لاحقًا. فمسألة الانفتاح على الآخر والحوار معه ومناقشته، أمر مهم وضروري.

“كن منتبهاً لحاجة شريكك حتى ينتبه لأمرك واحتياجاتك في المقابل”

أفادت “جنيفياف”: “من بين النصائح الأساسية التي تجعل الزواج يستمر: التواصل ومعرفة احتياجاتك واحتياجات الآخر. عليك أن تعرف كيفية التواصل معه بلطف ومسؤولية وبالتالي التواصل بشكل عقلاني ومنطقي أيضًا”.

كما أنه من الضروري أيضًا معرفة “لغة الحب” لدى الآخر، أي: كيف يحتاج الإنسان إلى التعبير عن عاطفته؟ هل سيكون ذلك من خلال قضاء وقت ممتع معًا، أو من خلال الكلمات أو الهدايا أو الخدمات أو الحركات الجسدية أو النشاط الجنسي؟ تقوق “ماس”: “من المهم أن تكون منتبهاً لحاجة الشخص ليقدّمَ لك ما تريده في المقابل”.

تحذر جنيفياف ماس، من بعض العلامات التي يمكن أن تحدث منذ بداية العلاقة أو حتى خلال المواعدة الأولى،
تحذر جنيفياف ماس، من بعض العلامات التي يمكن أن تحدث منذ بداية العلاقة أو حتى خلال المواعدة الأولى،

“وأخيرًا، من أجل علاقة صحية وناجحة، ينبغي أنْ نتجنّبَ الانتقادات غير الملموسة والمبررة، فهذه التصرفات تخفي شيئًا يتعلق باحتياجاتنا، لذلك، من الأفضل أن تعبّر عن حاجتك بوضوح”.

وختمت المجلة بالقول: “لكي تنجح العلاقة الزوجية، من المهم الاستماع إلى الآخر وفهم احتياجاته، من خلال التواصل اللطيف. فالعلاقة بين الرجل والمرأة هي بمثابة رحلة مشتركة، حيث يجب أن يأخذ مصطلح “الشريك” معناه الكامل”.

5 سلوكيات يمكن أن تدمر العلاقة الزوجية

معالي بن عمر
معالي بن عمر
معالي بن عمر؛ متحصلة على الإجازة التطبيقية في اللغة والآداب والحضارة الإسبانية والماجستير المهني في الترجمة الاسبانية. مترجمة تقارير ومقالات صحفية من مصادر إسبانية ولاتينية وفرنسية متنوعة، ترجمت لكل من عربي21 و نون بوست والجزيرة وترك برس، ترجمت في عديد المجالات على غرار السياسة والمال والأعمال والمجال الطبي والصحي والأمراض النفسية، و عالم المرأة والأسرة والأطفال… إلى جانب اللغة الاسبانية، ترجمت من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية، في موقع عرب كندا نيوز، وواترلو تايمز-كندا وكنت أعمل على ترجمة الدراسات الطبية الكندية وأخبار كوفيد-19، والأوضاع الاقتصادية والسياسية في كندا. خبرتي في الترجمة فاقت السنتين، كاتبة محتوى مع موسوعة سطور و موقع أمنيات برس ومدونة صحفية مع صحيفة بي دي ان الفلسطينية، باحثة متمكنة من مصادر الانترنت، ومهتمة بالشأن العربي والعالمي. وأحب الغوص في الانترنت والبحث وقراءة المقالات السياسية والطبية.

اقرأ أيضاً

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

spot_img

اشترك في نشرتنا البريدية

حتى تصلك أحدث أخبارنا على بريدك الإلكتروني

تابعونا

- Advertisment -

الأحدث