وطن – كشف المفتي العام لسلطنة عمان أحمد بن حمد الخليلي، ما تحتاجه الأمة الإسلامية من أجل لم شملها.
وقال الخليلي في تغريدة عبر حسابه بموقع “تويتر“: “إذا كانت الوحدة بين الأمة الإسلامية ضرورة ملحة لالتئام شملها ونفاذ أمرها في العالم؛ فإن على كل فئة منها أن تعرض موروثها الفكري على كتاب الله والثابت بالقطع من سنة رسوله ﷺ”.
وأضاف: “لا يقضي على العصبيات، ولا يجمع صفها إلا التفافها حول الكتاب والسنة”.
واستشهد الخليلي، بقول الله تعالى “فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا”.
وختم مفتي السلطنة: “لا تجوز محاكمة الكتاب والسنة إلى المواريث الفكرية وإنما الواجب محاكمتها إلى الكتاب والسنة ففيهما القول الفصل والحق اليقين”.
إذا كانت الوحدة بين الأمة الإسلامية ضرورة ملحة لالتئام شملها ونفاذ أمرها في العالم؛ فإن على كل فئة منها أن تعرض موروثها الفكري على كتاب الله والثابت بالقطع من سنة رسوله ﷺ؛ إذ لا يقضي على العصبيات، ولا يجمع صفها إلا التفافها حول الكتاب والسنة pic.twitter.com/cgKv5iIAmr
— أحمد بن حمد الخليلي (@AhmedHAlKhalili) November 4, 2022
تفاعل واسع
حازت تغريدة مفتي السلطنة، على تفاعل واسع من قبل العمانيين، فقال سعد: “فديت فمك يا شيخنا سلمت يمينك”.
فديت فمك يا شيخنا سلمت يمينك
— سعد 🇾🇪🇴🇲🇴🇲🇴🇲🇩🇿🇰🇼🇮🇶🇵🇸🇲🇦🇱🇾 (@Al__zouri) November 4, 2022
وكتب خليل: “حفظكم الله مولانا ونفع بكم الأمة”.
حفظكم الله مولانا ونفع بكم الأمة
— خليل المعولي (@5alil_almawali) November 4, 2022
وتفاعل المالكي: “العلماء ورثة الأنبياء ، نسأل الله أن يرفع قدرك ويعلي شأنك ويرفع ذكرك في عليين”.
العلماء ورثة الأنبياء ، نسأل الله أن يرفع قدرك ويعلي شأنك ويرفع ذكرك في عليين..
— AL_Malki (@ssam234567) November 4, 2022
وتفاعل “راشد”: “حفظك الله شيخ المسلمين وأدامك ذخرا وسندا وسببا في وحدة الامة الاسلامية ..فأنت وأمثالك دواء لداء الهوان والذل التي تتعرض له الامة الاسلامية من المتأسلمين والملاحدة وأعداء الامة..”.
https://twitter.com/theeb_alfala/status/1588458100306378752?s=20&t=sdLFq68xF6MW1zRutkXR8g
وغرد أحمد: “كلام كبير وعميق جدا من شيخنا الجليل ، وهذا هو المطلوب ان نتجرد من كل موروث فكري ونجعل القرآن اولا والسنة الصحيحة ثانيا هم الفيصل، ونتجرد من العناد .. القرآن والسنة الصحيحة هم من يجمعنا ويوحدنا وان اتبعناهم وجعلناهم ميزان قياس فلن نضل ولا نشقى”.
كلام كبير وعميق جدا من شيخنا الجليل ، وهذا هو المطلوب ان نتجرد من كل موروث فكري ونجعل القرآن اولا والسنة الصحيحة ثانيا هم الفيصل، ونتجرد من العناد
القرآن والسنة الصحيحة هم من يجمعنا ويوحدنا وان اتبعناهم وجعلناهم ميزان قياس فلن نضل ولا نشقى.
سبحان الله وبحمده.
— أحمد الزدجالي (@zdjaloooos) November 4, 2022
يشار إلى أن الشيخ أحمد بن حمد بن سليمان الخليلي، المفتي العام لسلطنة عمان، من مواليد زنجبار سنة 1942، حيث كانت زنجبار آنذاك جزءا من سلطنة عُمان ويبلغ من العمر الآن 79 عاما.
وتدرج الشيخ الخليلي في المناصب وعين عام 1974 مديرا للشؤون الإسلامية بوزارة الأوقاف، حتى تم اهتياره عام 1975 مفتيا عاما للسلطنة بدرجة وزير.