الرئيسية » الهدهد » “المملكة الصغيرة” تثير غضب البحرينيين خلال زيارة البابا فرنسيس.. ما القصة؟

“المملكة الصغيرة” تثير غضب البحرينيين خلال زيارة البابا فرنسيس.. ما القصة؟

وطن – أثارت تغطية وكالة الصحافة الفرنسية، لخبر زيارة بابا الفاتيكان فرانسيس الثاني للمنامة، حالة من الغضب بين عدد من البحرينيين.

ونشرت الوكالة عبر حسابها على تويتر، مقطع فيديو يوثق جانبا من تلك الزيارة، وتحديدا مراسم استقباله من قبل العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى.

وكان البابا فرانسيس يمشي مدفوعا بكرسيه المتحرك، وإلى جانبه يسير ملك البحرين، وسط حشد من المسؤولين البحرينيين.

وقالت الوكالة نصا: “إن البابا فرنسيس دعا، الخميس بعيد وصوله إلى البحرين، في أول زيارة للمملكة الخليجية الصغيرة، إلى احترام حقوق الإنسان والحرية الدينية وتحسين ظروف عيش ملايين العمال في المنطقة الثرية.

مصطلح المملكة الصغيرة كان سببا في إثارة غضب البحرينيين، الذي أكّدوا أن بلدهم لا يجب أن تُوصف بهكذا وصف.

فقال أحد الناشطين: “صياغة الخبر فيه و قاحه غير طبيعيه … اسمها مملكة البحرين و ليس المملكه الخليجيه الصغيره …تبا لكم”.

https://twitter.com/Abdullathe3rd/status/1588242451717758976?s=20&t=mv2mv-1cYdiSqFy9FvbfeA

وشكك آخر في محتوى التغريدة من الأساس، قائلا: “ولا كلمة من الي قلتوها بالتغريدة يا كلـ*** قالها ومن قال يا كلـ*** إن البحرين صغيرة تاريخ 7 آلاف سنة يا ملـ***”.

وصول البابا فرنسيس للبحرين

وكانت الطائرة البابوية حطت في قاعدة الصخير الجوية في منطقة العوالي جنوب البحرين قرابة الساعة 16,40 بالتوقيت المحلي، أمس الخميس.

واستُقبل البابا في القاعدة الجوية على وقع الموسيقى التقليدية بينما كان أطفال في محيط القصر الملكي المجاور يطلقون التحية والهتافات المرحّبة.

البابا لم يجر جولته المعتادة على الصحفيين

وللمرة الأولى منذ انتخابه عام 2013، لم يجر البابا البالغ من العمر 85 عاماً جولته الاعتيادية على الصحفيين الذين رافقوه على متن الطائرة، بسبب آلام الركبة التي يعاني منها مؤخراً.

وقال للصحفيين وهو جالس على كرسيه: “كنت أود أن أحييكم واحداً تلو الآخر، لكن المشكلة اليوم أنني أشعر بألم شديد، ولا رغبة لي بالتجول.. إنها رحلة مثيرة للاهتمام ستجعلنا نفكّر ونقدّم أخباراً جيدة”، كما نقلت الوكالة الفرنسية.

حديث البابا أمام العاهل البحريني

وتحدّث في خطاب أمام العاهل البحريني وكبار المسؤولين ودبلوماسيين، عن قضايا الاحترام والتسامح والحرية الدينية التي أقرّها دستور البحرين.

وقال إنها التزامات يجب ترجمتها باستمرار الى عمل، حتى تصبح الحرية الدينية كاملة ولا تقتصر على حرية العبادة، وحتى يتم الاعتراف، لكل جماعة ولكل شخص، بكرامة متساوية، وفرص متكافئة وحتى لا يكون تمييز ولا تُنتهك حقوق الانسان الاساسية، بل يتم تعزيزها.

وأضاف: “أفكر قبل كل شيء في الحق في الحياة، ضرورة ضمانه دائماً، حتى عند فرض العقوبات على البعض، حتى هؤلاء لا يمكن القضاء على حياتهم”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.