وطن – بثت وسائل إعلام إيرانية مقطعا مصورا افتراضيا لقصف منشأة تابعة لعملاق النفط السعودي “أرامكو“، بواسطة الطائرات المسيرة الإيرانية.
قصف أرامكو
وأثار هذا المقطع موجة غضب واسعة بين السعوديين، الذين اعتبروه تهديدا صريحا من إيران للمملكة باستهداف منشآت النفط فيها.
إيران تبثُ مقطعًا افتراضيًا لقيام طائراتها المسيّرة بقصف إحدى منشآت النفط التابعة لأرامكو.
أمريكا تضغط عليهم وتفرض عليهم العقوبات، فيستقوون على ابن سلمان!! pic.twitter.com/r4Zw2Ktwqm
— تركي الشلهوب (@TurkiShalhoub) November 3, 2022
فيما اعتبر الكاتب السعودي البارز تركي الشلهوب، في تغريدة له تعليقا على هذا المقطع أن “أمريكا تضغط عليهم ـ يقصد إيران ـ وتفرض عليهم العقوبات.. فيستقوون على ابن سلمان!”.
ويشار إلى أن بعض منشآت أرامكو سبق أن تعرضت للقصف والتخريب من طائرات مسيرة، تابعة للحوثيين في اليمن، الجماعة اليمنية المسلحة المحسوبة على إيران والتي تمدها طهران بالمسيرات والأسلحة الحديثة.
وتستخدم إيران أتباعها في اليمن وسوريا والعراق، لتنفيذ مخططاتها والضعط على خصومها في المنطقة بشكل غير مباشر، يقول نشطاء.
آرامکو پَر! pic.twitter.com/Y6yeBOvnUv
— SSH (@Seeker2025) November 2, 2022
تهديدات بالهجوم على السعودية
وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال”، نقلت عن مصادر سعودية وأمريكية، أنّ المملكة شاركت معلومات استخباراتية مع الولايات المتحدة، تحذّر من هجوم وشيك من إيران داخل السعودية، سعيًا لتشتيت الانتباه عن الاحتجاجات داخل إيران.
وأضافت المصادر، أن القوات الأمريكية وقوات أخرى في المنطقة رفعت درجة تأهبها.
البيت الأبيض: #واشنطن مستعدة للتحرك عند وقوع أي هجوم إيراني على #السعودية pic.twitter.com/hOMKnFB0rP
— ا لـحـدث (@AlHadath) September 15, 2019
كما نقلت وكالة رويترز عن متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي قولَه، إن الولايات المتحدة “قلقة” من التهديدات الإيرانية ضد السعودية.
إيران تعلق
وعلّقت إيران، للمرة الأولى، على التقارير التي تفيد بأنها تخطط لـ”هجوم وشيك محتمل” على البنية التحتية للطاقة في الشرق الأوسط، وتحديداً في المملكة العربية السعودية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية “ناصر كنعاني”، إن “الترويج لهذه الأنباء المسيسة من قبل بعض الأوساط الغربية والصهيونية، يصبّ في الأجواء السلبية المثارة ضد إيران وإفشال التعاملات الإيجابية القائمة مع دول المنطقة”.
وأضاف أن بلادَه ستواصل انتهاج مبدأ حُسن التعامل مع جيرانها، في إطار القانون الدولي.
وأشار إلى أن “تعزيز الاستقرار والأمن الإقليميين مرهون بالتعاون البنّاء مع دول الجوار، مؤكّداً عزم بلاده المضي قدماً في هذا الاتجاه”.