الرئيسية » تقارير » “التايمز”: المؤثرات على إنستغرام في دبي يبعن الجنس لتمويل حياتهن الراقية!

“التايمز”: المؤثرات على إنستغرام في دبي يبعن الجنس لتمويل حياتهن الراقية!

وطن– فضيحة جديدة فجّرها تقريرٌ لصحيفة “التايمز” البريطانية، كشفت فيه عن امتهان العديد من مؤثرات مواقع التواصل الاجتماعي في دبي “بيع الجنس”، من أجل العيش في ترفِها.

وقال التقرير، إن التسهيلات الكبيرة المقدمة من أجل الحصول على تأشيرة إلى دبي، دفعت الآلاف من المؤثرين خلال السنوات القليلة الماضية، إلى التوجّه إليها بسبب شمس الشتاء، وضريبة الدخل غير الموجودة، وقيود الجائحة الفضفاضة نسبياً، مما أدى إلى إغراق وسائل التواصل الاجتماعي بمشاركات تمجّد الإمكانيات الرائعة للحياة في الإمارة.

وأشار التقرير، إلى انتظام هؤلاء المؤثرات على موقع “إنستجرام”، بنشر صور الشمبانيا والأزياء الراقية والطائرات الخاصة المليئة بالاقتباسات التحفيزية والصور بالبكيني، والادعاء بالعمل في صناعة الأزياء، ما يعكس الإسراف المهووس بأسلوب الحياة الفاخر في دبي.

وكشف التقرير، أنّ أكثر من اثنتي عشرة مقابلةً مع المؤثرين ومشتري الجنس والأشخاص من حولهم، أكدت أن بعض المؤثرات من الشخصيات، يموّلن أسلوب حياتهن من خلال بيع الجنس بالآلاف في الليلة الواحدة.

ووفقاً للتقرير، فإنه كلما زاد انتشارهن على وسائل التواصل الاجتماعي، زادت قدرتهن على طلب المزيد.

ونقل التقرير عن إحدى المطلعات على الأمر قولَها: “نظراً لأن لديهن العديد من المتابعين، فإنهن يحصلن على رواتب أعلى، وتُدفَع لهن رحلات الطيران والمجوهرات والحقائب، وبالطبع الأموال”.

الجنس خارج المدينة قد يصل إلى 20 ألف دولار

وأضافت: “المدونة الشهيرة تتقاضى ما لا يقل عن 5 آلاف دولار في الليلة كحدّ أدنى، لكنّه يرتفع إلى 10 آلاف دولار، وفي عطلة نهاية الأسبوع خارج المدينة سيكون حوالي 20 ألف دولار”.

وقالت، إنّ المؤثرات في كثير من الأحيان يقمنَ بالردّ على رسائل الرجال على إنستغرام، ويوافقن على الذهاب لتناول العشاء أو السفر للخارج لمقابلتهم، ثم يُدفَع لهن مقابل ممارسة الجنس.

تورط دبي في تشجيع هذه الممارسات

وبحسب التقرير، فإن الإمارة مشاركة في انتشار هذه الظاهر، حيث إنه في حين أصبحت وسائل التواصل الاجتماعي جزءاً مهمّاً من الطريقة التي تقدّم بها الإمارات دبي إلى الجمهور العالمي، فإنها تدفع للكثير من أصحاب النفوذ مقابل دعمهم، وقد منحت بعض أبناء النخبة المؤثرة “تأشيرات ذهبية”، وهي إقامات قابلة للتجديد لمدة عشر سنوات.

فتيات في أواخر سن المراهقة

ولفت التقرير إلى أنه في ظهيرة أحد أيام الأسبوع من عام 2022، عند حمام سباحة فندق خمس نجوم على شاطئ البحر، كان هناك حفل استقبال على مدار اليوم، ترتدي النساء البكيني، يتناولن الشمبانيا في كل مكان حول حمام السباحة.

وقال التقرير، إنه يبدو أن كل جنسيات العالم موجودة، حيث كانت جميع النساء تقريباً في أواخر سنّ المراهقة أو أوائل العشرينات، بينما كان الرجال أكبر سناً.

الأمم المتحدة في دبي

ونقل التقرير عن أحد رجال الأعمال قولَه ضاحكاً: “إنها الأمم المتحدة في دبي”، بينما كان برازيلي ذو شعر داكن يتأرجح أمامه وهو ينظر إليه، ضحك وسأل إحدى الفتيات عن رقمها، وفي غضون دقائق، ردّتْ على رسالته التي طلب منها فيها تناول العشاء معاً، فقالت: “يمكننا ترتيب ذلك، لكني هنا للعمل”، مضيفةً أنه ليس لديها مكان للقاء، فقط في مكانه”.

ونوّه التقرير إلى أنها أخبرته أن سعر الساعة 600 جنيه إسترليني، أو ألف جنيه إسترليني في الليلة.

من جانبها، قالت امرأة أخرى، من أصل شرقي أوروبي، إنها تستطيع جلب زبائن إلى الشقة التي كانت تملكها في المجمع الفندقي، حيث يمكن أن تصل الإيجارات إلى 5 آلاف في الشهر.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.