الرئيسية » الهدهد » فيديو من 28 ثانية يكشف فشلا جديدا لعاصمة السيسي الإدارية.. ما القصة؟

فيديو من 28 ثانية يكشف فشلا جديدا لعاصمة السيسي الإدارية.. ما القصة؟

وطن – انتشر مقطع فيديو، وصفه نشطاء بأنه “صادم”، يُظهر لحظة غرق المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة خلال موجة الأمطار.

وأظهر مقطع الفيديو الذي تبلغ مدته 28 ثانية، تم التقاطه من سيارة مسرعة، مياه الأمطار وهي تغمر المدينة الرياضية في العاصمة الإدارية، التي يقول النظام المصري إنها مبنية بأحدث الأنظمة.

سخرية واسعة

أثار الفيديو تفاعلا واسعا بين النشطاء على موقع تويتر، وسط سخرية من “الجمهورية الجديدة” التي يروج لها النظام المصري.

فقال “مصري”: “الجمهورية الجديدة بتغرق”.

وكتب “يحيى”: “اصل اللي مصممها معندوش عقل ميعرفش ان في حاجة اسمها مصارف امطار”.

وغرد محمد – شامتا: “اللهم لك الحمد”.

وسخر وليد بنشره “كوميكس” يعبر عن فشل النظام.

وقال إسلام: “إن الله لا يصلح عمل المفسدين”.

وتفاعل أحد الناشطين :”أغرق الخسيسي مصر كلها بمصائب وطامّات فكيف لا تغرق عاصمته”.

العاصمة تغضب المصريين

والعاصمة الإدارية الجديدة محل انتقاد الكثير من المصريين كونها تكلفت مبالغ ضخمة جدا، في وقت يعاني فيه الاقتصاد المصري من انهيارات حادة.

وقدّرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، إنفاق 59 مليار دولار على منشآت فاقمت من هشاشة الاقتصاد المصري وسوء الأحوال المعيشية للمواطنين في العاصمة الإدارية الجديدة.

وعلى الرغم من ذلك، تضرر مشروع العاصمة نفسه من الأزمة الاقتصادية التي ضربت البلاد في الفترة الماضية.

الحكومة عاجزة عن الانتقال

وكانت الحكومة المصرية قد وجهت بتجديد مقري مجلس النواب والشيوخ التاريخيين، وسمحت لوزارة المالية بإعادة تطوير مكاتبها وسط العاصمة، مطلع الشهر الجاري، بعدما تأكدت صعوبة نقل الموظفين الحكوميين والعاملين والنواب بالبرلمان إلى مقارهم بالعاصمة الإدارية.

ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر قولها إن وزارة المالية فشلت في تدبير إيجار المقرات الحكومية، تبلغ قيمتها 203 ملايين دولار سنوياً، في ظل الأزمة المالية الحالية.

والتزم الوزراء بوجودهم لبعض الوقت في مكاتبهم بالعاصمة الجديدة بعدد محدود من الموظفين إلى حين توصل الحكومة إلى الحلول المالية مع إدارة العاصمة والشركاء الأجانب المالكين لأصول تلك المباني، بسبب عدم وجود بنود في الموازنة العامة تسمح بتأجير أو شراء مستلزمات للمكاتب الحكومية والعامة خلال العام المالي الحالي.

كما انتقلت وزارة العدل ومكتب النائب العام وقيادات الأجهزة المعاونة والإدارات الرئيسية من وسط القاهرة إلى مقر جديد، بالتجمع الخامس، على طريق السويس.

وأشارت المصادر إلى أن وزارة الداخلية وقادة الأفرع الرئيسية تركوا مقراتهم في وسط القاهرة، مع تسليم تلك الأصول للصندوق السيادي، للعمل من مقرها الدائم بجوار كلية الشرطة على الطريق الدائري والقاهرة الجديدة، واحتفظت باقي الوزرات بمكاتبها المنتشرة وسط العاصمة وشرقها.

قد يعجبك أيضاً

رأيان حول “فيديو من 28 ثانية يكشف فشلا جديدا لعاصمة السيسي الإدارية.. ما القصة؟”

  1. دائما نحن العرب نركز على النصف الفارغ من الكوب وننسى النصف الممتلئ
    امطار خير وبركة وشوية ماء منقع هنا وهناك ايش المشكلة
    صرنا نعترض حتى على الخير الجاي من الله سبحانه وتعالى وعلى البركة والمطر !!!!!!
    حتى حبس عنا المطر والقطر

    رد
  2. لم ارى اغبى منك يا صبحى انت الذي ركزت على النصف الفارع من الكوب .اعتراض الناس ليس على امطار الخير و لكن يا غبى الاعتراض على عدم تصريف المياة و الاستفاد منها يا تيس يا جحش خرا عليك و على الفاشل القاتل بلحة وعلى هيك دوله و حكومة يا فاشلين سا سقايط

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.