الرئيسية » الهدهد » فضيحة مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تصل الديوان الملكي

فضيحة مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة تصل الديوان الملكي

وطن – أصدر ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز، مساء الخميس، أوامر ملكية تتعلق بعدد من الإعفاءات شملت مدير جامعة الملك عبدالعزيز بجدة “عبد الرحمن بن عبيد اليوبي“، بسبب ارتكابه جرائم فساد واستغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية.

إعفاء عبد الرحمن بن عبيد اليوبي

وضجت السوشيال ميديا في السعودية بهذا الأمر الملكي، الذي أكد أن هيئة مكافحة الفساد ستتولى الإجراءات النظامية بحق المُعفى.

تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع هذا الخبر، حيث عبر الكثيرون عن “استبشارهم” و”استحسانهم” للقرار الملكي الذي اعتبروه خطوة مهمة في سبيل “مكافحة الفساد في المملكة”.

وغرد الناشط “عبد الله بن خضران الجهيمي” عبر حسابه على منصة تويتر الذي عبر عن سعادته بالقرار قائلا إن “إعفاء مدير جامعة الملك عبدالعزيز وإحالته للتحقيق خبر مُفرح ومُبهج جدًا”.

من جانبه كشف الإعلامي “سالم آل سحمان” عبر توتير عن السبب وراء إعفاء عبد الرحمن بن عبيد اليوبي.

وقال إنه قد وقع إعفائه “بسبب ارتكابه جرائم استغلال نفوذ الوظيفة لمصلحة شخصية والاختلاس من أموال جامعة الملك عبدالعزيز وغسل الأموال والتزوير”.

كذلك شارك حساب على تويتر صورا لمستندات تظهر عشرات المُوظفين والمُـدرسين بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، كلهم يحملون نفس اسم العائلة “اليوبي” في إشارة إلى الفساد الذي استشرى على مستوى التوظيف والانتدابات داخل الجامعة “العمومية”.

وغرد هذا الحساب بالقول:”اعفاء مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالرحمن عبيد اليوبي وجماعته.. اللهم لا شماته .بسبب توظيفهم”.

مدير “فاسد” مُتهم بـ “جرائم استغلال نفوذ”

وفي هذا السياق، شاركت مُغردة بإسم “شادن” تجربتها في خلال أحد فرص التوظيف التي تقدمت لها بجامعة الملك عبدالعزيز.

تقول في سياق خبر إعفاء مدير جامعة الملك عبدالعزيز:”تذكرت قبل كم سنة نزلت وظائف في جامعة وقدمت ورشحوني لاختبار معين وتعبت وانا أستعد له واجتزته.”

وتابعت موضحة:”ورشحوني لآخر خطوة اللي هي المقابلة الشخصية وبرضو استعديت لها بشكل ممتاز ومن جميع النواحي وكنت راضية تمامًا عن نفسي ووثقت اني مقبولة بنسبة 99%.. وخلونا انا واللي قدموا معي ننتظر لأكثر من 4 شهور.. وبالأخير قالوا نعتذر انتي مرفوضة.”

لتضيف أن “المفاجأه عرفنا لاحقًا أن الوظائف هذي مجهزه مُسبقًا لأسماء معينة.. واحنا مجرد كومبارس لإتمام مسرحية التوظيف.”

يشار هنا إلى أن تحركات هيئة مكافحة الفساد، تأتي في سياق من التوجه نحو “توطيد السلطة الداخلية”، التي يُمارسها الأمير محمد بن سلمان الحاكم الفعلي للبلاد، من أجل ترسيخ “هيمنة كاملة” على مُختلف القطاعات الحيوية في المملكة.

وسبق أن تم اعتقال عدد من المسؤولين والأمراء ـ على رأسهم الوليد بن طلال ـ عام 2017 في فندق الريتز كارلتون، من قبل هذه الهيئة بتهم تتعلق بالفساد أيضا.

ليتم إطلاق سراحهم بعدها وإعلان إقامات تسويات معهم أدت للإفراج عنهم، دون ذكر أي تفاصيل عما حدث أو طبيعة هذه التسويات.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.