الرئيسية » الهدهد » طعامه الجيف وتجنب الاستحمام لـ50 عاما.. وفاة أقذر رجل في العالم بإيران

طعامه الجيف وتجنب الاستحمام لـ50 عاما.. وفاة أقذر رجل في العالم بإيران

وطن- رحل الرجل المُكنّى “عمو حاجي“، الذي لم يستحمّ على مدى أكثر من نصف قرن، يوم الأحد الماضي، في قرية “دجكه” بمحافظة فارس جنوبي إيران، عن عمر ناهز الـ 94 عاماً.

“لون رمادي وبشرة سميكة مليئة بالقيح”

ووفق ما أفادت به وكالة “إرنا” الرسمية الإيرانية، فإن “حاجي” امتنع عن النظافة والاستحمام لمدة 50 عاماً، خشيةَ أن يؤدي ذلك إلى “إصابته بالمرض”.

وأضافت أن حاجي الذي يشبه شكلُه رجلَ الكهوف ويبدو كبيرًا في السن، لدرجة أن الناس العاديين يعتبرون أن عمره تجاوز المائة، وتحول إلى اللون الرمادي، فيما تكسو بشرته قشرة سميكة من القيح.

26 % من الرجال لا يغيّرون ملابسهم الداخلية .. من أسباب نفور المرأة من الرجل!

“هرب عند محاولة تحميمه”

وأشار التقرير إلى أن شبان قريته قرروا قبل أشهر اصطحاب العم “حاجي” إلى النهر لتغسيله، ووضعوه وهو نائم في مؤخرة شاحنة لإيصاله إلى نهر قريب من القرية.

وعندما وصلوا إلى النهر فوجئوا بأنه غير موجود في الصندوق الخلفي للسيارة، إذ ألقى بنفسه منها حتى لا يستحم، وقال لهم فيما بعد: “إنني إذا نظفت نفسي فسوف أمرض”.

يأكل الجيف ويتجنب الأطعمة الطازجة

وبحسب التقرير الذي ترجمت “وطن” مقتطفات منه، كان “العم حاجي” يتجنب تناول أي نوع من الأطعمة الطازجة وشرب المياه الصحية، بطريقة تجعله إذا أُجبر على شرب الماء النظيف يتفاعل بشكل سلبي، ويعبّر عن عدم ارتياح شديد.

ووفقاً للموقع، فإن أشهى الأطعمة له هي “الحيوانات الميتة والفاسدة”، ولا يهم إذا كان هذا الحيوان حلالًا أم حرامًا.

مشكلة عاطفية

وكشفت وكالة “إيرنا” في تقريرها، نقلاً عن مقربين من الرجل العجوز، أنه تجنّب الناس والمجتمع بسبب مشكلة عاطفية حدثت له في شبابه، واختار ركنًا من العزلة لسنوات عديدة، وليس له مأوًى؛ بل يقضي وقته في الهواء الطلق في الحر والبرد.

ثعالب وقنافذ

وتابع التقرير، أن بعض شباب القرية يجلبون الدجاج والقطط والثعالب والقنافذ وحتى الثعابين إلى العم حاجي، فيقوم بدفنها في حفرة حولَه، وبعد أيام يحرقها بالنار التي أشعلها في هذه الحفرة، ويطبخها بدرجة متوسطة ويأكلها برغبة خاصة.

وبعد ذلك، يُنهي العم حاجي الوجبة بشرب الماء القذر في خزان صدئ تطفو فيه الحشرات المختلفة، ويشرب حوالي 5 لترات من الماء باستخدام قارورة زيت.

وكسكان الكهوف البدائيين، كان يرتدي “حاجي” الملابس التي يحضرها له أهل قريته، بعد أن يقوم بتقطيع أكمام القمصان والسراويل الضيقة بأسنانه.

وتشمل معداته المعيشية هراوةً تزن 17 كيلوغراماً، وفنجان شاي هذا الرجل الغريب هو خوذة، ويَستخدم في طهي وجباته زيت نباتي يجلبه له أطفال القرية.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.