الرئيسية » الهدهد » تفاصيل جريمة قتل مروعة ارتكبتها شابة جزائرية في باريس بحق طفلة وتقطيعها!

تفاصيل جريمة قتل مروعة ارتكبتها شابة جزائرية في باريس بحق طفلة وتقطيعها!

وطن– كشفت هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” تفاصيل صادمة عن جريمة قتل تلميذة تبلغ من العمر 12 عاماً على يد شابة جزائرية تدعى “ذهبية ب”، في العاصمة الفرنسية باريس يوم الجمعة الماضي.

وقالت “بي بي سي”، إن سكان باريس شعروا بالصدمة لمقتل تلميذة تبلغ من العمر 12 عامًا، تم العثور على جثتها يوم الجمعة في حاوية في فناء مبنى شقتها.

وكانت الفتاة، التي تدعى “لولا”، قد أمضت يومها بشكل طبيعي في المدرسة، إلا أنها تأخرت عن ميعاد عودتها، فأبلغ عن غيابها .

وفي وقت لاحق من المساء، تمّ العثور على صندوق بغلاف بلاستيكي شفاف يحتوي على جثتها عند سفح المبنى في الدائرة 19.

وأشارت “بي بي سي” إلى أن والد “لولا” يعمل كبواب في المبنى السكني، حيث تمّ العثور على جثتها مقطّعة داخل الحاوية، مخبأة بغطاء من المواد.

ولفتت إلى أنه تمّ تقييد يديها وقدميها، وورد أنها مصابة بجرح في رقبتها، على الرغم من أن تشريح الجثة في نهاية هذا الأسبوع وجد أنها ماتت من الاختناق.

وفي وقت مبكر من يوم السبت، ألقت الشرطة القبض على المشتبه به الرئيسي في جريمة القتل، وهي امرأة جزائرية المولد تبلغ من العمر 24 عامًا، ورد اسمها في الصحافة باسم “ذهبية ب”.

التعرف على الجاني

وتمّ التعرف على المرأة في مقطع فيديو أمني تم التقاطه في المبنى السكني، حيث شوهدت تدخل الباب الرئيسي بعد ظهر يوم الجمعة بصحبة لولا.

وشوهدت فيما بعد وهي تغادر المبنى وهي تسحب حاوية، ثم تتصرف بطريقة تثير الشكوك في الشارع، في حين قالت شاهدة عيان، إنها طلبت المساعدة في نقلها مقابل المال في قضية تتعلق بتجارة الاعضاء.

كما قامت الشرطة باحتجاز رجل يبلغ من العمر 43 عاماً، يعتقد أنه نقل “ذهبية ب” والحاوية في سيارته، حيث تعتقد الشرطة أنه بعد توصيله لها إلى إحدى في ضواحي باريس، عادت”ذهبية ب” إلى المبنى السكني، حيث تقيم أختها أيضًا.

فتح تحقيق بجريمة قتل مصحوبة بأعمال تعذيب

وفتحت الشرطة تحقيقاً في جريمة قتل شخص دون سن الخامسة عشرة، مصحوبة بأعمال تعذيب ووحشية، ومن المتوقّع أن يتمّ وضع “ذهبية ب” رهن التحقيق القضائي والاحتجاز.

وفي مدرسة “لولا”، بدا حزنًا واضحًا على الأطفال وأولياء الأمور صباح يوم الاثنين، حيث استقبلت المدرسة زيارات من قبل وزير التعليم باب ندياي وعمدة باريس آن هيدالغو، وتم إرسال فرق دعم نفسي إلى التلاميذ.

من جانبها، قالت بريجيت ماكرون، زوجة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن الجريمة، إنها “مأساة بغيضة ولا تطاق”.

قد يعجبك أيضاً

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.